وزيرا الثقافة والأوقاف يشهدان الاحتفال بتخريج 4 دفعات من مدرسة الإنشاد الديني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاحتفالية التي نظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بمناسبة تخريج 4 دفعات من طلاب «مدرسة الإنشاد الديني»، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، على مسرح السامر في العجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقال وزير الثقافة: «أعبر عن فخري واعتزازي بالمتخرجين المتميزين، ممن حملوا على عاتقهم رسالة الفن الهادف، والقيم النبيلة، كما أشيد بجهود كل من ساهم في هذا الإنجاز، بدءًا من المنشد الكبير محمود التهامي مؤسس المدرسة، والمشرف عليها، وجميع الأساتذة والمدربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم، لضمان استمرارية هذا التراث العريق».
هَنو: وزارة الثقافة ستظل داعمة للجهود والمبادرات الرامية لحفظ التراث والنهوض بالفنونأكد وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى حفظ التراث والنهوض بالفنون، وماضية في تعزيز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر.
وهنأ الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المتخرجين، مؤكدًا فخره وسعادته بما شهده اليوم من مواهب حقيقية، مشيرًا إلى أن هذه المواهب امتداد لأجيال من كبار المنشدين، الذين سيحملون لواء هذا المجال في المستقبل.
فيما أشار المعماري حمدي السطوحي، أن هذه المواهب هي لبنات في بناء جدار الحضارة، مؤكدًا أن اليوم سوف يظل عالقًا في ذهن كل منشد من الخريجين.
وقال الشيخ محمود التهامي: إن هذه الاحتفالية تُعد تتويجًا للجهود المستمرة بين صندوق التنمية الثقافية، و«مدرسة الإنشاد الديني»، التي تأسست عام 2014، بهدف الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات والارتقاء به، وصون التراث الموسيقي الديني، وصُقلت موهبة الطلاب على يد أساتذة متخصصين في هذا المجال، من خلال دراسة المقامات الموسيقية، وتعلم كيفية استخدامها في فنون التواشيح والابتهالات، واليوم يتم تخرجهم من المستوى الأول بالمدرسة، فإنهم مستمرون في التعلم حتى يقودوا مسيرة الإنشاد الديني في مصر.
وأقيمت هذه الاحتفالية من أجل تخريج الدفعة العشرين التي تحمل اسم «دفعة المداح أحمد برين»، والدفعة السابعة عشرة، «دفعة الشيخ سعيد حافظ»، والدفعة الثامنة عشرة «دفعة الشيخ عبد الرحيم دويدار»، والدفعة التاسعة عشرة، «دفعة المحفظ أحمد عبد الله»، وجسدت كل دفعة من هذه الدفعات رسالة وفاء وتقدير لأسماء أضاءت سماء الإنشاد الديني بإبداعها وتفانيها، وهي أيضًا بشارة أمل لجيل جديد يحمل الأمانة ويسير على خطى الرواد.
شهدت الاحتفالية تكريم أسر المشايخ أصحاب أسماء الدفعات الأربع، تقديرا لما قدمه هؤلاء الأعلام للفن الديني.
يذكر أن مدرسة الإنشاد الديني، أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، وذلك عقب تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتستهدف المدرسة الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات وصونه، وكذلك صقل موهبة المُنشدين بشكل علمي، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن التواشيح والابتهالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد الديني الثقافة محمود التهامي التنمية الثقافية مدرسة الإنشاد الدینی محمود التهامی
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.