أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران إيران إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة اعلان
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "مروّع للغاية"، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن، قائلاً إن السكان "يرون الغذاء على بُعد أميال دون القدرة على الوصول إليه".
وخلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي، أعلن ترامب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الأزمة، كما أجرى اتصالًا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، التي تعهدت – بحسبه – بالمساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
وكشف ترامب عن خطط لإنشاء مراكز لتوزيع الغذاء داخل غزة بالتعاون مع دول أخرى، مؤكدًا أن هذه المراكز "ستكون مفتوحة دون قيود"، وأن الهدف منها "إنقاذ الأرواح والتخلص من جميع الحواجز أمام وصول الغذاء، خاصة للأطفال".
وفي ما يتعلق بالملف الأمني، قال ترامب إن التعامل مع حركة حماس "أصبح أكثر صعوبة" بسبب رفضها إطلاق سراح الرهائن المتبقين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعرف أحيانًا أماكن وجودهم، لكنها تمتنع عن تنفيذ عمليات لإنقاذهم خشية تعريض حياتهم للخطر.
كما وجه ترامب انتقادات غير مباشرة لإسرائيل، معتبرًا أنها تتحمّل "مسؤولية كبيرة" في ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا إلى تعاون دولي عاجل لتخفيف حدة الأزمة.
وفي سياق منفصل، حذر ترامب من "إشارات سلبية" تصدر عن إيران، مشيرًا إلى أن استئناف طهران برنامجها النووي "سيُواجَه بسرعة وحزم".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم