ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي في سيول، شين وونسيك، إن موسكو زودت بيونغيانغ بصواريخ دفاع جوي كجزء من "رد الجميل" لإرسال الأخيرة قواتها للقتال ضد كييف.
ويزعم شين أن روسيا قدمت أيضًا مساعدات اقتصادية لكوريا الشمالية وتقنيات عسكرية متنوعة، بما في ذلك تجهيزات تساعد الشمال على بناء نظام مراقبة فضائي موثوق به، بعد الحديث عن إرسال كوريا الشمالية 10 آلاف جندي إلى روسيا في أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبدى استعداده لمساعدة كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية خلال قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقد بدأت الأخيرة بالفعل في وضع أقمار صناعية تجسسية، غير أن بعض محاولاتها باءت بالفشل.
وفي وقت سابق، قالت وكالة استخبارات سيول إن بيونغيانغ عززت انخراطها العسكري في الحرب الروسية الأوكرانية عبر إرسال أنظمة مدفعية مستحدثة إلى روسيا.
وكانت وسائل إعلام روسية وكورية شمالية قد أشارت إلى أن الحليفتين تعتزمان تعزيز روابط العلاقات والتعاون الاقتصادي بينهما.
في المقابل، يثير التحالف بين موسكو وبيونغيانغ خشية دولية، فقد أعربت واشنطن عن قلقها من احتمال نقل موسكو لتكنولوجيا نووية وصاروخية حساسة إلى بيونغيانغ، غير أن عدة خبراء أشاروا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن هذه الخطوة لا تزال بعيدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لتعطيل مذكرة الاعتقال وحزب الله يقصف حيفا كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. محاولات ومحاذير من إعادة زراعته ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ لاقط أقمار صناعيةفلاديمير بوتينروسياكوريا الشماليةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب صاروخ قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .