تحتفل مبادرة الحزام والطريق، التي تدعمها 152 دولة وتمثل 75% من سكان العالم وأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالذكرى السنوية العاشرة خلال العام الجاري 2023.

وتعتبر هونغ كونغ مساهما نشطا في مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد منصة رائدة للشركات الدولية لممارسة الأعمال التجارية في إطار مبادرة الحزام والطريق للمساعدة في تحقيق أهداف المبادرة ولتعميق التعاون بين الدول ودعم النمو الاقتصادي في مناطق كثيرة حول العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.

وقال الدكتور باتريك لاو نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ : تعد مبادرة الحزام والطريق مشروعا استراتيجيا تمت دراسته دراسة متأنية بما يشتمل على أهدافه طويلة الأجل، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تعكس مسار التنمية في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وتوفر لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية فرصا للتعاون في الأعمال التجارية وتطوير البنية التحتية حيث ستعمل مبادرة الحزام والطريق على تنمية الأنشطة التجارية بين بلادنا بشكل مستمر.

وأوضح لاو أن من خلال مكاتبهم الخمسين حول العالم، سيواصل المجلس تعزيز التعاون التجاري من خلال الأحداث الرئيسية مثل قمة الحزام والطريق، والزيارات المتبادلة من وإلى الاقتصادات الرئيسية للدول الشريكة في مبادرة الحزام والطريق، إضافة إلى إبرام الصفقات والاتفاقات على مدار العام.

وأكد نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ أن الإمارات والسعودية، تواصلان دورهما كشريكين رئيسيين في مبادرة الحزام والطريق، حيث استمرت العلاقة مع هونغ كونغ في النمو، مشيرا إلى دورهم جميعا في تقديم مساعدة متخصصة للأسواق غير المستكشفة بعد وغير المستغلة؛ وقال : من خلال التعاون متعدد الأطراف وإدخال تقنيات جديدة، يخلق المجلس فوائد اقتصادية للشركات، مما يعود بالفائدة على البشرية، وهو أمر مرحب به في الإمارات والسعودية.

وأشار لاو إلى تنظيم المجلس لوفد من قادة الأعمال في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، في فبراير الماضي، بقيادة جون لي الرئيس التنفيذي للمنطقة ومسؤولين رئيسيين آخرين، لزيارة كل من الإمارات والسعودية بهدف تعزيز الروابط بين هونغ كونغ ودول المنطقة في مجالات مختلفة مثل التجارة والاستثمار.

وأوضح أنه تم خلال الزيارة تبادل 13 مذكرة تفاهم في مجالات نوعية وخطاب نوايا للتعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية، في حين ستشهد الفترة المقبلة تعاوناً بين إمارة دبي ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ وغيرها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للاستفادة من النمو المبشر لاقتصاديات دبي وهونغ كونغ.

ولزيادة وتسهيل الفرص الناجمة عن مبادرة الحزام والطريق؛ ينضم المجلس إلى حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لتنظيم قمة الحزام والطريق السنوية يومي 13 و14 سبتمبر 2023، مما يجعلها منصة دولية رائدة للشركات العالمية لتبادل الأفكار واستكشاف التعاون.

وقال الدكتور لاو: بعد استئناف السفر الدولي عقب جائحة كورونا، تعود قمة الحزام والطريق إلى الانعقاد بشكل حضوري كامل، حيث يمكن لشركات الشرق الأوسط ذات التفكير المتقدم الاستفادة من الفرص الناشئة عن المبادرة.

وتربط قمة الحزام والطريق بشكل فعال شركاء الأعمال المحتملين من أجل التعاون المنظور حيث استضافت قمة العام الماضي أكثر من 80 متحدثًا متميزا وجذبت ما يقرب من 20 ألف مشارك من خلال الموقع الإلكتروني وعبر الإنترنت من أكثر من 80 دولة حول العالم، في حين تم ترتيب أكثر من 800 لقاء عمل فردي خلال القمة نفسها، ومن المتوقع أن توسع قمة هذا العام آفاقها لتشمل المزيد من الفرص الجديدة من سوق الشرق الأوسط في سياق مبادرة الحزام والطريق.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط هونغ کونغ من خلال

إقرأ أيضاً:

“التجارة” توضح إجراءات ومتطلبات نقل ملكية السجل التجاري لمؤسسة فردية

البلاد- الرياض
أوضحت وزارة التجارة، اشتراطات ومتطلبات نقل ملكية السجل التجاري لمؤسسة فردية من وإلى شخص آخر عبر الخدمات الإلكترونية لمنصة الأعمال التابعة للمركز السعودي للأعمال: business.sa. وتستهدف الخدمة المستثمر السعودي أو الخليجي، ويتم تنفيذها خلال يوم واحد، ويشترط أن يكون السجل التجاري نشطًا، وألا يكون المالك الجديد ممتلكًا سجلًا تجاريًا لمؤسسة فردية، وألا يكون المالك الجديد موظفًا حكوميًا، وألا يقل عمره عن 18 سنة، وألا يكون اسم السجل التجاري بالاسم الشخصي للمُتنازِل. وأشارت الوزارة، إلى أنه في حال كان الشخص المنقول منه السجل التجاري “متوفى” يتم تقديم صك حصر الورثة، وتقديم صك الولاية في حال وجود قُصّر، ووجود وكالة شرعية من جميع الورثة تنص على التنازل عن المؤسسة، ووجود عقد مبايعة وتنازل من الورثة موضحًا فيه رقم السجل، ويتم تقديم ذلك إلكترونيًا عبر “منصة الأعمال”.

مقالات مشابهة

  • «غرف دبي» تبحث آفاق التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية كريستين تويتسكه يفتتحان مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها من قبل برن
  • “بيلفينجر الشرق الأوسط” تبرز مساهمتها في قطاعي الطاقة والمياه خلال “مؤتمر المرافق”
  • مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
  • قروض الحزام والطريق.. 75 دولة نامية تسدّد مبالغ قياسية للصين هذا العام
  • «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال البرازيلي
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين والسودان وليبيا خلال الأسبوع الجاري
  • “التجارة” توضح آلية نقل ملكية السجل التجاري للمؤسسات الفردية
  • “التجارة” توضح إجراءات ومتطلبات نقل ملكية السجل التجاري لمؤسسة فردية
  • جولة لتعزيز العلاقات الاستثمارية لهونج كونج في أفريقيا والشرق الأوسط