«غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال البرازيلي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تأسيس مجلس الأعمال البرازيلي، بهدف توسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وتعزيز العمل المشترك بين مجتمعي الأعمال في دبي والبرازيل، وتحفيز الشراكات الثنائية عبر القطاعات كافة.
وخلال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال البرازيلي، الذي عقد مؤخراً في مقر غرف دبي، تم بحث سبل تطوير الاستثمارات في فرص الأعمال الواعدة، والارتقاء بالعلاقات بين الشركات البرازيلية ونظيراتها العاملة في دبي، ومشاركة الخبرات والبيانات بالإضافة إلى تنظيم فعاليات الأعمال الثنائية.
ويأتي تأسيس مجلس الأعمال البرازيلي في ظل المكانة، التي تتمتع بها دبي كمركز أعمال دولي للشركات والمستثمرين البرازيليين، حيث وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والبرازيل خلال عام 2024 إلى 13.8 مليار درهم بنمو 35% على أساس سنوي، ما يعكس متانة العلاقات التجارية الثنائية.
وبحلول نهاية عام 2024، بلغ إجمالي عدد الشركات البرازيلية النشطة المُسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 364 شركة، بنمو 22% مقارنة بعدد الشركات المسجلة في العضوية بنهاية 2023.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي، إن تأسيس مجلس الأعمال البرازيلي يعكس التزام غرف دبي الراسخ بتوسيع مساهمة المستثمرين من مختلف أنحاء العالم في مسيرة التنمية الاقتصادية في دبي، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين مجتمعات الأعمال في الإمارة، حيث يتيح المجلس فرصاً متنوعة للتعاون الاستثماري وتحفيز النمو المستدام للعلاقات التجارية بين دبي والبرازيل.
وأضافت أن مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، تمثل جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي، ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة دبي
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يستعرض مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية
استعرض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو أمير البلاد المفدى، اليوم، من فخامة الرئيس التركي.
وأعرب سمو الأمير، خلال الاتصال، عن ترحيبه ببدء تنفيذ اتفاق نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، مشيداً سموه بالدور البناء والفاعل لأخيه فخامة الرئيس التركي، وجهود بلاده في إرساء السلم الأهلي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.