نشرت مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية، تقريرا، للصحفية اللبنانية الأسترالية، رانيا أبو زيد، قالت فيه إنّ: "أنصار الحزب ثابتين في دعمهم رغم الخسائر والتشرد وآلاف القتلى".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنه: "يعتقد أن رفات النبي شيث ابن النبي آدم مدفون في بلدة سهل البقاع، وأقيم قبر جميل ومزار حوله، وفي البلدة هناك قبر عباس موسوي، أحد قادة ومؤسسي حزب الله البارزين الذي قتلته إسرائيل في عام 1992".



وتابع التقرير الحامل لعنوان: "الثمن الذي يدفعه لبنان لحرب حزب الله- إسرائيل"، أن: "الموسوي كان الأمين العام الثاني للحزب، وحلّ محله حسن نصر الله الذي اغتيل في أيلول/ سبتمبر، بعدما قاد الحزب لمدة 32 عاما وحوله إلى تنظيم عسكري وسياسي مهم".

وبحسب المصدر نفسه: "كان الزعيم العسكري، فؤاد شكر، أحد أعضاء الحزب البارزين واغتيل في تموز/ يوليو وجاء من النبي شيث". مردفا: "تعتبر البلدة معقل دعم للحزب ومصدرا للمقاتلين الذي لا تكشف هوياتهم إلا بعد موتهم. وتنتشر أعلام حزب الله الصفراء على البيوت والمراكز العامة إلى جانب صور القتلى المعلقة على الجدران والشوارع". 

"ولد الحزب في شقة في سهل البقاع، أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في الثمانينات من القرن الماضي" تابع التقرير نفسه، مضيفا: "التقت الكاتبة في النبي شيث بالمختار وهبة الموسوي، وهو قريب من عباس الموسوي وتذكر الأيام الماضية عن قادة الحزب "وكانوا يلتقون هنا في بيته" ثم "انطلقوا الحمد لله"، وكان من بين الحضور الموسوي ونصر الله الذي كان شابا في حينه".

وأبرز: "لكن نصر الله حوّل الحزب من جماعة صغيرة إلى منظمة عسكرية سياسية وبحضور قوي في البرلمان، وشبكة خدمات اجتماعية ومئات الآلاف من المقاتلين والصواريخ. لكن في هذه الجولة من الحرب التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر والتي وصفها  نصر الله نفسه بأنها "مؤلمة" و"غير مسبوقة"، وسبقتها هجمات البيجر واللاسلكي في أيلول/ سبتمبر". 

واسترسل: "وصلت حملة الاغتيالات التي طالت قيادات عسكرية ذروتها باغتيال نصر الله في نهاية ذلك الشهر"، مردفا: "بات مجتمع المقاومة تحت ضغوط كبيرة، من الهجوم الإسرائيلي، الذي شمل قصف المباني السكنية وتدمير بلدات وقرى بأكملها في الجنوب. فيما تزعم إسرائيل أنها تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله المتمركزة في مناطق مدنية". 


وأوضح التقرير نفسه، أنه قد استشهد حتى الآن أكثر من 3,000 لبنانيا وجرح أكثر من 15,000 شخصا، كما وشرّدت الحرب قسرا أكثر من 1.2 مليون شخصا، أي خمس سكان لبنان، وفرّوا قسرا من سهل البقاع ومن بعلبك والضاحية الجنوبية في بيروت، وكلها مناطق تعيش فيها مجتمعات شيعية كبيرة. 

وتابع: "في النبي شيث التي لا تزال عامرة بالناس، يقدّر المختار الموسوي عدد الباقين بخمسة ألاف من  22,000 نسمة، حيث هرب الكثيرون مع تكثيف إسرائيل هجماتها على الجنوب، ومن بين النازحين زوجة المختار وابنه وعائلته. وفي كل أنحاء البلدة البيوت المدمرة بشكل كامل، حيث يقول المختار الموسوي: إنهم يضربون المدنيين، عائلات بأكملها، في بيوتها. ليس لدينا مقاتلين هنا، وأينما كانوا، نسأل الله أن يحميهم ويعمي أعداءهم عنهم". 

وأضاف أن: نحو خمسة وعشرين مقاتلا من النبي شيث قتلوا حتى الآن على خطوط المواجهة في أجزاء أخرى من البلاد. وتابع أن "الإسرائيليين يحاولون الضغط علينا، نحن مجتمع المقاومة، لتغيير آرائنا. ولكن على العكس من ذلك، لن نفعل ذلك. فالنصر يتطلب الصبر والتضحية، ويجب أن ندفع ثمن النصر". 
 
ووفق التقرير، قد التقت الكاتبة مع أم علي التي فقدت ابنها محمد في حرب 2006 والتي أكدّت أنها لن تغادر بيتها. وقالت إن الخسائر التي تعرّض لها أنصار حزب الله هي جزء من الثمن الذي يجب أن يُدفع مقابل الشهادة. 

وقالت: "التاريخ هو دمي، هذا هو من نحن، وإن مقاتلي المقاومة الشباب مهمون بالنسبة لنا، وهم يقاتلون من أجل هذه الأرض ومن أجل هذه الحجارة. لن نترك أرضنا، ولا بيوتنا، ولا شبابنا. إذا لم نكن أقوياء، فلن يكون أبناؤنا أقوياء". 

وحين سألتها الكاتبة عن شعورها، عندما عاد ابنها محمد بالكفن، أجابت: "لم أبك أو أصرخ؛ و قلت له هذا هو الطريق الذي اخترته وأنا أوافق عليه". وتابعت: "لكن لا تظني أن أطفالنا ليسوا أعزاء علينا. أود أن يكون ابني بالقرب مني، وأن أراه متزوجا ولديه أطفال، لكن الحياة أجبرتنا على تقديم أطفالنا، وذهبوا طوعا، وليس لأنهم أجبروا، كنت أحزم حقيبة ابني عندما يتوجه إلى الجبهة. نحن لا نتزعزع، نحن جبال".  

وفي تشرين الأول/ أكتوبر أعلن الأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم أن الحزب "قدم تضحيات كبيرة، ونعرف أنكم تدفعون ثمنا باهظا إلا أن هذه المعركة تحتاج إلى مستوى التضحية هذه". ودعا للصبر. 

وتعلّق الكاتبة أن "لماذا؟" سؤال شائع هذه الأيام. لماذا هذا المبنى؟ لماذا هذا الشارع؟ لماذا قتلت دولة الاحتلال الإسرائيلي هؤلاء الناس؟ وفي حي حارة صيدا بمدينة صيدا، على بعد حوالي ثلاثين ميلا جنوب بيروت، وقفت الكاتبة بالقرب من محمد عز الدين وهو يوجه هذه الأسئلة بينما كان رجال الإنقاذ يزيلون أنقاض بنايته السكنية المكونة من أربعة طوابق، والتي هدمت في غارة جوية إسرائيلية في الليلة السابقة. 


قال إن السكان كانوا جميعا من المستأجرين القدامى: لبنانيون وسوريون وفلسطينيون وإثيوبيون وعدد قليل من النازحين من أماكن أخرى. وقتلت الغارة تسعة أشخاص وجرح 30 آخرين. وقال "ليس كل شخص هو مقاومة، هل هم يميزون؟ لا"، وعزى الفاقدين من سكانه ودعا الله أن يعوضهم وقال "إنها تضحية من أجل المقاومة". 

ونقلت الكاتبة عن وفاء شعيب، عضو مجلس بلدية صيدا قولها إنها توقّعت استهداف حارة صيدا، لأنها منطقة فقيرة ذات أغلبية شيعية. وقالت: "لسوء الحظ، لدينا الآن خبرة ويمكننا توقع الضربات على مناطق معينة، ولكن ليس دائما". 

وتابع التقرير: "هناك رعب آخر، أكثر صعوبة في التنبؤ به: التدمير الإسرائيلي المتكرر للمباني السكنية، التي غالبا ما تؤوي النازحين، في المناطق ذات الأغلبية المسيحية أو السنية أو الدرزية". وقالت شعيب: "قد يكون هناك أشخاص في مبناك أو في حيك، ولا تعرفهم. وبصفتي مواطنة لبنانية شيعية، أسمع ذلك. أسمعه، ليس دائما بشكل مباشر، وأحيانا من أصدقائي وعائلتي"، مبرزة: "شعب صيدا ولبنان يظل صورة جميلة للوحدة الوطنية".

وأردفت الكاتبة: "هناك قناعة في لبنان بأن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية. ففي الشهر الماضي، قال نتنياهو للبنانيين "إن عليهم أن يقفوا في وجه حزب الله وإلا فإنهم يخاطرون بالتحول إلى غزة". 

وفي مختلف أنحاء لبنان، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي في إصدار أوامر الإخلاء التي تأتي قبل وقت قصير، وهي تحذيرات انتقدتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها غير كافية. وكان أحد هذه التحذيرات مدينة بعلبك بأكملها. ففي أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، هدمت غارة إسرائيلية هناك مبنى يعود إلى العصر العثماني. 

كان المبنى على بعد خطوات فقط من مدخل الآثار الرومانية  في المدينة، وهو موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو ومكان شهير للحفلات الموسيقية استضاف على مدى عقود من الزمان مشاهير مثل إيلا فيتزجيرالد، وستينغ، وفيروز.  وقالت امرأة في منتصف العمر:"أوه، بعلبك، ماذا فعلوا بك؟". 

وفي مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دوريس، على بعد بضعة أميال جنوب- غرب بعلبك، كانت الممرضة فاطمة إسماعيل تعتني بمرضاها، ومن بينهم سيلين، التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. وعلى الرغم من إعطائها المورفين، كانت سيلين تئن باستمرار من الألم. كانت هي وأختها الأصغر سنا الناجيتن الوحيدين من أسرتهما المباشرة بعد غارة جوية على بلدتهما بوداي، على بعد حوالي عشرة أميال من وسط مدينة بعلبك. 


كانت سيلين تعاني من كسر في عظم الفخذ الأيسر، وجرح مفتوح في الرأس، وحروق في جميع أنحاء وجهها الصغير. تقول إسماعيل: "إنها تسأل دائما عن عائلتها. إنها تريد والدتها". كما أمرت إسرائيل بإخلاء جزء كبير من دوريس، لكن إسماعيل قالت إنها وزملاءها لن يغادروا. لقد كانوا يعيشون في المستشفى منذ تصاعد الحرب في أواخر أيلول/ سبتمبر. 

سألتها عن رأيها في ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأنها تستهدف مقاتلي حزب الله. قالت: "هذا لا أعرفه، لكنني أرى أطفالا مصابين لا علاقة لهم بأي شيء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله على بعد

إقرأ أيضاً:

لبنان بين رحيل نصرالله وترتيبات ما بعد الحرب: من يمسك اليد الأولى؟

من رحم حربٍ أهلية مدمّرة، خرج حزب الله، لا كتنظيم سياسي تقليدي، بل ككيان شبه دولتي، مسلح بعقيدة دينية وبدعم إقليمي من طهران، ليعيد صياغة ميزان القوى في لبنان لعقود.لم يكن ظهوره وليد لحظة طائفية فقط، بل نتيجة طبيعية لتفكك الدولة اللبنانية بعد الحرب، وتغوّل الاحتلال الإسرائيلي جنوبًا، وفشل الدولة المركزية في حماية حدودها ومواطنيها.

في لحظة تاريخية حرجة، تقاطع فيها الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب عام 2000 مع الفراغ السيادي للدولة، بدأ الحزب يتمدد لا بوصفه مقاومة فحسب، بل كلاعب داخلي يمسك بخيوط الاقتصاد والسياسة وحتى الإعلام. وتعمق هذا الحضور بعد حرب تموز 2006، حين برز نصرالله كـ"رمز مقاومة" لدى شريحة واسعة من العرب، وكرمز هيمنة لدى خصومه اللبنانيين.

نصرالله: صعود شاب من الهامش إلى رأس الجغرافيا السياسية

لم يكن حسن نصرالله مجرد زعيم ميليشيا، بل صانع سردية كاملة لبنية "المقاومة" في زمن التحلل العربي. شاب خرج من أحياء الكادحين، فجعل من حزبه قوة إقليمية، تخترق الحدود وتُرهب العواصم. ومع كل حرب، كانت صورته ترتفع، ومع كل أزمة لبنانية كانت اليد السياسية لحزبه تتغلغل أكثر في مفاصل الدولة.

ومع تحولات الإقليم، خاصة بعد اندلاع الحرب السورية، تحول الحزب إلى قوة عابرة للحدود، تقاتل على عدة جبهات، وتعيد تموضعها ضمن محور أوسع يمتد من بيروت إلى بغداد، ومن صنعاء إلى دمشق. لكن مع هذا التمدد، بدأ الحزب يخسر شيئًا فشيئًا شرعية الداخل، لصالح وظيفة إقليمية تفوق قدرات لبنان واحتياجاته.

الجيوسياسية الإقليمية: بين المحاور والتسويات

لا يمكن فهم مصير حزب الله خارج السياق الجيوسياسي الذي أعاد تشكيل الشرق الأوسط بعد الثورات العربية والحروب بالوكالة. لقد بات الحزب جزءًا من "محور المقاومة"، الذي شكّل منذ سنوات ثِقلاً في معادلات الإقليم، لكنه اليوم يواجه تحولات عميقة: تطبيع خليجي ـ إسرائيلي، تقارب سعودي ـ إيراني برعاية صينية، انسحاب أمريكي تدريجي، وأزمات داخلية في إيران وسوريا. هذه التحولات تفرض على لبنان ـ شاء أم أبى ـ أن يعيد تعريف موقعه، ليس فقط كبلد ممزق داخليًا، بل كواجهة صراع إقليمي يتغير وجهه باستمرار.

الخيانة العظمى: من الداخل أم من الخارج؟

ثمة أسئلة تُطرح اليوم في بيروت والضاحية والجنوب: هل لا يزال الحزب يعبّر عن نبض الناس، أم أنه بات فوقهم؟ هل تحولت المقاومة إلى عبء؟

الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، وانفجار المرفأ، والشلل السياسي، وسقوط الطبقة الوسطى، جميعها دفعت بقطاعات من اللبنانيين ـ بمن فيهم جزء من بيئة الحزب ـ إلى مراجعة موقع الحزب في المعادلة. في المقابل، تتربص قوى إقليمية ودولية بكل فرصة لتقليم أظافر الحزب، وتفكيك ما تبقى من نفوذه، ولو عبر خريطة تسويات لا تخلو من الابتزاز.

إن "الخيانة" ـ كما تُوصف في خطاب نصرالله ـ قد تأتي من شقوق الداخل، ومن رهانات الخارج معًا، في لحظة تبدل فيها موازين القوة. فبعد الاتفاق السعودي ـ الإيراني، وتراجع شهية واشنطن في الانخراط المباشر، بات لبنان مسرحًا مفتوحًا لإعادة توزيع الأوراق.

هل يعود لبنان دولة؟ أم يظل خيالًا سياسيًا؟

رحل نصرالله، لكن غيابه وحده لا يكفي لإعادة لبنان إلى حظيرة الدول. فالدولة ليست مجرد غياب رجل، بل بناء مؤسسات، وتوافق داخلي، وتحرر من التبعية الخارجية. ما بعد نصرالله سيشهد صراعًا محمومًا بين قوى داخلية وخارجية للسيطرة على فراغ الزعامة والقرار.

ولعل النموذج العراقي حاضر في الأذهان: حيث غاب نجم كبير، لكن بقيت المنظومة، وتحولت السلطة إلى لعبة مصالح وتجاذبات. فهل يشبه ما ينتظر لبنان ذلك السيناريو؟ أم أن هناك خصوصية لبنانية، قادرة على إنتاج توافق جديد ضمن صيغة "لا غالب ولا مغلوب" كما اعتاد اللبنانيون؟

لمن ستكون اليد الأولى؟

السؤال المحوري الآن: من سيمسك اليد الأولى بعد نصرالله؟ إيران، عبر وكلاء جدد؟ أم واشنطن، عبر إعادة تعويم الدولة المركزية؟ أم تلعب فرنسا دور "القابلة السياسية" لميلاد جمهورية ثالثة؟

ربما يتقدم الجيش، وربما تعود قوى 14 آذار بشكل جديد، وربما تتشكل بنية حكم توافقية جديدة برعاية فرنسية ـ سعودية ـ أمريكية، كما جرى في الدوحة 2008 ولكن بأدوات جديدة.

لكن الأهم، أن يعود اللبنانيون إلى مفهوم الدولة، لا الطائفة، وأن تُكسر هيمنة السلاح غير الشرعي على الحياة السياسية. دون ذلك، سيظل لبنان مجرد خيال سياسي، محكومًا بمناخ إقليمي لا يعترف إلا بالقوة وأدوات السيطرة.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • أهم الشخصيات العالمية زارته... تعرفوا على السان جورج الذي أعيد افتتاحه اليوم
  • الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • كركي: الضمان يدفع 48 مليار ليرة عن الأعمال الجراحية المقطوعة
  • قاسم بين إنجازات 2000 وتحديات 2025: هل انتهى عصر المقاومة؟
  • لبنان بين رحيل نصرالله وترتيبات ما بعد الحرب: من يمسك اليد الأولى؟
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟