مسير طلابي بالعاصمة صنعاء تضامناً مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وخلال المسير الذي انطلق من شارع الخمسين إلى ميدان السبعين، رفع المشاركون الأعلام ولافتات معبرة، ورددوا هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق غزة ولبنان، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وفي المسير، أكد مدير مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فضل أبو نشطان، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد تنفيذ الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشار إلى أن هذا الجيل ومن خلال التربية القرآنية المحمدية، هو الجيل الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.