انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
واعتبر قائد الثورة، في بيان له بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء عصر اليوم، أن هذا النهج يمثل نموذجاً صارخاً لحالة الارتماء في الحضن الصهيوني في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد السيد القائد على أن الانتهاكات الصهيونية المستمرة للاتفاقيات الدولية، سواء في غزة أو لبنان، تكشف بوضوح الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخروقات تتم رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، في حين بقيت معظم الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للكيان، ما اعتبره "أخطر أشكال التخاذل والانحدار الأخلاقي".
وأضاف أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع "تغيير الشرق الأوسط" تحت الهيمنة الإسرائيلية يعكس خللاً عميقاً في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع عدد من الأنظمة وتحويل ثروات الأمة إلى مورد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وأكد قائد الثورة، أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد “الجنجويد” في دارفور
صراحة نيوز- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، حكمًا بالسجن 20 عامًا على علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، قائد جماعة “الجنجويد”، لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان قبل أكثر من 20 عامًا، تشمل القتل والتعذيب وعمليات اغتصاب.
ورفض القضاة حجج الدفاع حول محدودية سلطته، مؤكدين أن عبد الرحمن أصدر أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم وشارك في ارتكابها بنفسه. وأشار الحكم إلى أن السجن طويل الأمد سيجعل عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عامًا يقضي بقية حياته خلف القضبان. ويُعد هذا الحكم جزءًا من أول محاكمة للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بصراع دارفور الذي اندلع عام 2003 وتسبب في عمليات قتل جماعية ونزوح واسع.