تمنٍّ من عبد الساتر على الدولة الفرنسية...
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بالقدّاس الإلهي بمناسبة عيد انتقال أمّنا مريم العذراء، في تقليد سنوي على نيّة فرنسا، في المقرّ الصيفيّ للمطرانيّة في عين سعادة، عاونه فيه النائب العام المونسنيور اغناطيوس الأسمر ورئيس مدرسة الحكمة- بيروت الخوري بيار أبي صالح، بمشاركة لفيف من الكهنة، وفي حضور النائبين ابراهيم كنعان والياس حنكش، القائم بالأعمال في السفارة الفرنسيّة في لبنان جان فرانسوا غيّوم، القنصل العام جوليان بوشار وأفراد من موظفي السفارة، ، رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة ونائبيه وعمداء الكليّات، رئيس بلديّة عين سعادة أنطوان بو عون، ومؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها: "إن أمّنا مريم التي قبلت الألم لدى موت ابنها على الصليب بحبّ وإيمان ورجاء، شاركها ابن الله، ابنها في مجده في السماء. وعيد انتقالها هو لتذكيرنا بسرّ خلاص البشريّة جمعاء".
اضاف: "إننا نشكر السيّدة آن غريو التي غادرتنا كسفيرة لفرنسا في لبنان، على حضورها إلى جانب شعب لبنان وتشجيعها له وعلى خطابها الصريح وعلى جهودها في سبيل بناء لبنان أفضل. ونتمنّى من الدولة الفرنسيّة أن تجعل المجتمع الدولي يتحسّس ضرورة المحافظة على لبنان حرًّا في قراراته، بلدًا يناضل من أجل القضايا الإنسانيَّة المحقّة ويساهم في بناء عالم أفضل".
وختم: "ليُترك الشعب اللبناني لذاته بعيدًا من التدخلات الخارجيّة وهو قادر بفضل روح المبادرة لديه ودينامكيّته على أن يقلب الأوضاع لصالح بلده".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شايب وواضح يشاركان في ندوة نظمتها القنصلية العامة للجزائر بليل الفرنسية
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بمعية، نور الدين واضح، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، في ندوة نظمتها القنصلية العامة للجزائر بليل.
الندوة جرت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حول موضوع “الاستثمار بالجزائر”.
وخلال الندوة تطرق شايب للأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لأبنائها في الخارج كمكون أساسي للمجتمع الوطني.
وذكر شايب بالعناية الفائقة للسلطات العليا للبلاد بفضل التدابير العديدة التي اتخذت لصالحه خلال السنوات الأخيرة من أجل تعزيز روابطه بالوطن الأم.
كما استعرض شايب الإجراءات والسياسات التي اتخذتها الدولة لتعزيز دور الجالية الوطنية بالخارج في المسار التنموي الوطني وتشجيع مبادراتها الاستثمارية في الجزائر.
وبهذه المناسبة أكد شايب على حرص الدولة على التواصل المستمر والفعال مع أبناء الوطن في الخارج والترويج لمختلف التدابير والإجراءات التحفيزية والتشجيعية الموجهة ٳليهم.
من جهته ، نوه نور الدين واضح بالأهمية البالغة التي يوليها قطاعه لحاملي المشاريع من أفراد جاليتنا بالخارج، كما أشار إلى أن الجالية الجزائرية تعد شريكاً رئيسيا لقطاع المؤسسات الناشئة من خلال مساهمتها في العديد من المشاريع الناجحة وتقاسم الخبرات المكتسبة في مختلف المجالات ذات الصلة.
من جانبهم استغل أبناء الجالية هذه الفرصة لطرح انشغالاتهم بخصوص تجسيد مشاريعهم وافكارهم بارض الوطن معبرين في نفس الوقت عن استحسانهم الكبير لهذه اللقاءات الدورية التي تعكف على تنظيمها كتابة الدولة باعتبارها منبرا يقدم صورة موضوعية حول جهود مؤسسات الدولة في إشراك أبناء الجالية في الحركة الاقتصادية التي تعرفها بلادنا.