البيطار: صيف زين 2023 حافل بالفعاليات والشراكات الاستراتيجية لتجسّد حضورها الدائم في كافة المناسبات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكّد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار والاستدامة في شركة زين الأردن، طارق البيطار، حرص شركة زين الأردن خلال صيف 2023، على التواجد في كافة الفعاليات والمناسبات في المملكة، لا سيما تلك التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين وتجذب السياح وزوّار المملكة، ليكون صيف زين لهذا العام حافلاً بالمهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية، والأنشطة الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى تجديد شراكاتها الاستراتيجية وتعاونها مع أبرز الجهات والمؤسسات في المملكة، داعياً الأردنيين وزوار المملكة إلى الاستمتاع بأجندة الفعاليات الحافلة التي تقام في المملكة خلال هذه الفترة.
وأشار البيطار إلى دعم شركة زين لأضخم فعاليات المملكة منذ بداية شهر حزيران، والتي ستستمر حتى انتهاء فصل الصيف، مؤكداً حرص الشركة من خلال رعايتها لهذه الفعاليات على دعم قطاعات الفن والثقافة والرياضة والشباب، ورفد قطاع السياحة تحديداً بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المساهمة في نشر أجواء الفرح والحماس والبهجة بين المواطنين، مؤكداً حرص الشركة بأن تكون هذه الفعاليات متنوعة وشاملة بما يخدم مختلف فئات المجتمع والعديد من القطاعات، ويجسّد رسالتها الرامية إلى الشمولية في كافة مبادراتها وبرامجها.
واستعرض البيطار أهم الفعاليات التي كانت شركة زين جزءاً منها لهذا الموسم كراعي اتصالات حصري، وراعي رسمي وشريك استراتيجي، سواء تلك التي انطلقت والتي بدأت بالفعل وأيضاً التي ستنطلق خلال الفترة القادمة، بدايةً من الشراكة الاستراتيجية لسوق جارا بموسمه السابع عشر، الذي انطلق خلال شهر حزيران وسيستمر حتى نهاية فصل الصيف، بالإضافة إلى رعاية حفل الفنان وائل كفوري بمنطقة ايلة بمحافظة العقبة، ورعايتها لحفلات الفنانين القديرين كاظم الساهر وماجدة الرومي في العاصمة عمّان، حيث شهدت هذه الحفلات حضوراً جماهيرياً كبيراً من داخل وخارج الأردن، إضافة إلى تجديد الشركة رعايتها لمهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ 37 مشيداً بنجاح هذه الدورة، وتجديد رعاية زين لمهرجان الفحيص الثقافي بدورته الـ 31 والذي ستنطلق فعالياته الفنية والثقافية مساء اليوم.
وأضاف البيطار أنه وضمن الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع شركة زين مع أمانة عمان الكبرى، جددت الشركة شراكتها لمهرجان صيف عمان بنسخته الـ15، والذي انطلق مؤخراً ويستمر حتى 20 آب، حيث تقدّم زين طيلة أيام المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة بالاضافة إلى الجوائز للأطفال والعائلات، بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي- أول فيلم، الذي ستنطلق فعالياته مساء اليوم ويستمر حتى 22 آب في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمّان، وعدد من محافظات المملكة.
وأشار البيطار إلى أن شركة زين أيضاً ستقدّم الحفل الجماهيري الكبير للفنان عمرو دياب في منطقة أيلة بمحافظة العقبة، والذي يستقطب كل عام آلاف الحضور ويشهد إقبالاً كبيراً من السياح وزوار منطقة العقبة.
وأعلن البيطار عن رعاية زين لمعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2023) -للمرة الثانية على التوالي- هذا الحدث المميز والأهم على مستوى المنطقة، والذي تنظمه شركة مؤتمر ومعرض العمليات الخاصة سوفكس خلال شهر أيلول المقبل.
وإلى جانب الفعاليات السياحية والتظاهرات الفنية والمؤتمرات، أكد البيطار اهتمام زين الكبير بقطاع الرياضة والشباب، وذلك من خلالها إطلاق بطولات زين لكرة السلة للشباب والشابات، حيث أقامت الشركة حتى الآن 3 بطولات في العاصمة عمان على ملاعب حدائق الحسين وحدائق الملك عبدالله والنادي الارثوذكسي، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الشباب وسط أجواء المنافسة والحماس، حيث تهدف زين من خلال تنظيمها لهذه البطولات إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتحفيزهم لتنمية مواهبهم الرياضية.
وأضاف بأن زين كانت راعية لأبرز وأضخم الفعاليات الرياضية في المملكة خلال هذا الصيف، ومنها بطولة ريد بل كار بارك درفت ضمن شراكة زين الاستراتيجية مع شركة ريد بُل، والتي شهدت حضوراً كبيراً تجاوز الـ 5000 متفرّج من عشاق وهواة الدرفت في المملكة، بالإضافة إلى رعاية بطولة الأردن لسباقات السرعة، وراليات أسرة مالكي دراجات هارلي، إلى جانب رعاية رالي Jordan Riders والذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة القادمة حيث يهدف للتعريف بالأردن كوجهة سياحية عالمية وسيشارك به دراجين من عدة دول حول العالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فعاليات بالإضافة إلى فی المملکة شرکة زین
إقرأ أيضاً:
كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
الخليل– اشتغل المواطن الفلسطيني عدنان علي الرجوب (أبو علاء) نحو 35 عاما في قطاع البناء لدى فلسطينيي 48 (داخل الخط الأخضر)، إلى أن أصبح مقاولا في القطاع نفسه، ومعه على الأقل 10 عمال يعيل كل منهم أسرة.
مع إغلاق الضفة الغربية خلال جائحة كورونا عام 2020 وتوقف العمال عن أعمالهم، اتجه إلى قطاع الزراعة بمشروع صغير لزراعة الخضار وخاصة البندورة (الطماطم) والخيار، في محاولة لتوفير مصدر دخل بسيط يعيل أسرته، وبذلك توقف تماما عن العمل الذي اعتاده لأكثر من 3 عقود، في حين عاد بعض أبنائه إلى أشغالهم في قطاع البناء داخل الخط الأخضر بعد انتهاء الإجراءات التي رافقت الجائحة.
وما يميز العمل في أراضي الـ48 بالنسبة لفلسطينيي الضفة، الدخل العالي والثابت، حيث الحد الأدنى وفق القانون الإسرائيلي اليوم يعادل 1760 دولارا، وهو رقم كبير بالحد الأدنى في الضفة الذي لا يتجاوز 530 دولارا.
التحول الملموس في حياة أبو علاء، وهو من بلدة دورا، جنوبي الضفة، جاء بعد إغلاق الضفة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء حرب الإبادة على غزة، ومنع عمال الضفة الغربية من العودة إلى أعمالهم، فقرر توسيع مشروعه وهو حمامات بلاستيكية (بيوت محمية) من دونم واحد (الدونم يساوي ألف متر مربع) إلى عدة دونمات.
يقول المواطن الفلسطيني للجزيرة نت إنه وجد في الأرض ما عوّضه بأكثر مما كان يجنيه لنفسه وأبنائه وعماله من العمل داخل الخط الأخضر، موضحا أنه وأبناءه وعائلاتهم يعتمدون اليوم على المشروع الزراعي، إضافة إلى عدد من العمال من خارج العائلة.
يشعر أبو علاء بالندم على تأخره في استغلال الأرض ويخطط لمزيد من التوسع في مشروعه، لكن ما يمنعه حاليا شح المياه، موضحا أنه يعتمد في توفير المياه على تجميع مياه الأمطار في فصل الشتاء من فوق البيوت البلاستكية ونقلها عبر أنابيب بلاستكية إلى بئر مخصصة للري.
إعلانونظرا لشح مياه الأمطار هذا العام، قال إنه يضطر لشراء بعض احتياجاته من البلديات المجاورة، وبأسعار عالية أحيانا.
التحول إلى الزراعة كان ملحوظا بعد إغلاق الضفة، سواء من فئة العمال أو غيرهم، لأن كل القطاعات تأثرت مع استمرار الحرب، وفق حديث الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمود فطافطة للجزيرة نت.
وقال المسؤول الفلسطيني إن كثيرا من الفلسطينيين، وبينهم العمال، ممن كانوا يهملون أراضيهم عادوا إليها في آخر عام ونصف، مشيرا إلى آلاف الطلبات التي ترد الوزارة من مواطنين للمساعدة في مشاريع زراعة، وهي ظاهرة لم تكن موجودة قبل الحرب.
وأضاف: هناك من يطلب المساعدة سواء بتوفير بيوت بلاستيكية أو آبار أو خزانات مياه وأغلبهم ليسوا من جمهور الوزارة المعتاد وأولئك المشتغلين في الزراعة في سنوات سابقة.
وأوضح فطافطة أن ما تقدمه الوزارة يبقى في إطار "المساعدة" وقد لا يكون مشروعا كافيا أو قائما بذاته، ولا يمكن احتسابه ضمن مشاريع كبرى، ذات إنتاجية عالية.
وأشار إلى عدة اتفاقيات قيد التنفيذ أو في طريقها للتنفيذ تتجاوز قيمتها 77 مليون دولار، للوزارة مع عدة جهات وخاصة الاتحاد الأوروبي تتعلق بمشاريع زراعية واستثمارية ودعم متضررين من اعتداءات الاحتلال.
وفق معطيات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمناسبة الأول من مايو/أيار الجاري، اليوم العالمي للعمال، فإن عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية ارتفع إلى 313 ألفا في عام 2024، مقارنة مع حوالي 183 ألفا عام 2023، كما ارتفعت معدلات البطالة من 18% إلى 31%.
وأشارت المعطيات إلى انخفاض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل بشكل كبير جدا ما بين العامين 2023 و2024 نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضها الاحتلال عقب العدوان على قطاع غزة "فبلغ العدد الإجمالي للعاملين في إسرائيل حوالي 21 ألف عامل في العام 2024، مقارنة مع حوالي 107 آلاف عامل في العام 2023".
كما انخفض عدد العاملين في المستوطنات الإسرائيلية من حوالي 16 ألف عامل في عام 2023 إلى 15 ألف عامل في عام 2024، وفق نفس المصدر.
ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لمناسبة يوم العمال، فإن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين محرومون من رواتبهم منذ 17 شهرا، مشيرا إلى أن 89% من عمال فلسطين لا يوجد لهم حماية اجتماعية وصناديق تقاعد.
إعلانويقدر الاتحاد الخسائر الشهرية الناتجة عن تعطل العمال العاملين في إسرائيل بنحو مليار و350 مليون شيكل (380 مليون دولار).
وفق المصدر ذاتها، فإن 33 فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأول من مايو/أيار خلال محاولتهم اجتياز الجدار الفاصل متوجهين إلى أماكن عملهم أو عائدين منها أو خلال اقتحام مواقع العمل التي يعملون بها، أو إثر التحقيق معهم في معتقلات الاحتلال.