التمكين الرقمي يطلق نشاطاته في تقنيات المستقبل بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت مها صالح المستشار الاعلامي للإتحاد العربي للتمكين الرقمي بدء نشاطات الاتحاد العربي للتمكين الرقمي على مستوى المنطقة العربية عن طريق إطلاقه لورش عمل ودورات مجانية افتراضية تحت عنوان ( المنصات الرقمية وتقنيات المستقبل).
تستهدف هذه الدورات التوعية في أساليب وآليات التمكين الرقمي في عدة مجالات وقطاعات حساسة.
يشارك في هذا الحدث المهم مجموعة من أمهر المدربين والخبراء العرب في عالم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من أعضاء وممثلي الاتحاد.
يأتي هذا العمل التطوعي والمجاني في إطار اهتمام الاتحاد العربي للتمكين الرقمي برفع الوعي المعلوماتي والرقمي لدى كافة شرائح المجتمع العربي وفق أحدث ما توصل إليه العلم، فإنه سيطلق خلال الفترة القريبة القادمة دورات مجانية افتراضية يقدمها أهم الخبراء العرب في مجال الرقمنة والمعلوماتية تحت عنوان: "المنصات الرقمية وتقنيات المستقبل"، وسيتم الإعلان لاحقا عن موعد هذه الدورات والرابط الخاص بها.
الاتحاد العربي للتمكين الرقمي هو منظمة عربية غير ربحية قيد الانضمام لجامعة الدول العربية ومقره الدائم دولة ليبيا بترحيب من مجلس النواب الليبي. ويضم في عضويته اكثر من ثلاثة عشرة ممثلا له بالاقطار العربية من كبار الخبراء في مجال التمكين الرقمي .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".