شبكات الجيل السادس قد تكون أسرع 9000 مرة من الجيل الخامس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تمكنت تجربة حديثة من نقل البيانات اللاسلكية بسرعة 938 جيجابايت في الثانية. وتُعد هذه السرعة رقمًا قياسيًا لنقل بيانات متعددة الإرسال، حيث يتم دمج إشارتين أو أكثر معًا، وتكافئ سرعة تنزيل أكثر من 20 فيلمًا متوسط الطول في الثانية الواحدة. غالبًا ما يتسبب الطلب على الإشارة اللاسلكية في التجمعات الكبيرة، كالحفلات الموسيقية، في توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل بشكل كامل، وذلك غالبًا بسبب عرض النطاق الترددي المحدود الذي تعمل ضمنه شبكات الجيل الخامس، ويختلف جزء الطيف الكهرومغناطيسي المخصص لشبكات كهذه باختلاف البلد، ولكنه عادةً ما يشغل ترددات منخفضة نسبيًا تقل عن 6 جيجاهرتز، وعلى نطاقات ضيقة فقط من الترددات.
ولزيادة معدلات الإرسال، لجأ زهي شين ليو وزملاؤه في جامعة لندن إلى استخدام نطاق ترددات أوسع في تجربة شملت كل الترددات من 5 جيجاهرتز إلى 150 جيجاهرتز، باستخدام موجات الراديو والضوء. ويوضح ليو أن المحولات الرقمية إلى التناظرية تُستخدم حاليًا لإرسال الأصفار والواحدات عبر الهواء في موجات الراديو، لكنها تواجه صعوبات في الترددات العالية. لذلك، استخدم فريقه هذه التقنية للجزء السفلي من النطاق وتقنية أخرى تعتمد على الليزر في الطرف العالي، حيث يتم الجمع بينهما لإنشاء نطاق بيانات واسع يمكن التقاطه بواسطة أجهزة يمكن دمجها في هواتف الجيل التالي الذكية. هذا وأتاح للفريق إرسال البيانات عبر الهواء بسرعة 938 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بأكثر من 9000 مرة من متوسط سرعة تنزيل شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة. |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسط
شهد الغطاء الجليدي في جرينلاند بين 15 و21 مايو ذوبانًا أسرع ب17 مرة من المتوسط التاريخي، نتيجة موجة حر قياسية ضربت أيسلندا، حسبما أفادت شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" يوم الأربعاء.
وأشارت الشبكة إلى أن بيانات عام 2025 جرت مقارنتها بمتوسط الذوبان بين عامي 1980 و2010.
أخبار متعلقة Resident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبينالضمان الاجتماعي.. 3 مسارات مختلفة للاستفادة من التمكينوأكدت فريدريكه أوتو، وهي من بين معدي تقرير الشبكة وإحدى أبرز المحاضرات في علوم المناخ في "إمبريال كولدج لندن"، خلال عرض صحفي، أن "إسهام ذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند في ارتفاع مستوى البحار أكبر مما كانت لتكون لولا موجة الحر هذه".
الحرارة تحطم الأرقام القياسيةوفي أيسلندا، تجاوزت الحرارة 26 درجة مئوية في 15 مايو، وهو رقم قياسي غير مسبوق في الجزيرة الواقعة على حافة القطب الشمالي.
وأشارت "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن "درجات الحرارة المسجلة في أيسلندا خلال مايو تحطم الأرقام القياسية، وتجاوزت متوسط درجات الحرارة اليومية الأعلى التي يشهدها شهر مايو للفترة الممتدة بين 1991 و2020"، بأكثر من 13 درجة مئوية.
وخلال مايو، سجلت 94% من المحطات درجات حرارة قياسية جديدة، بحسب معهد الأرصاد الجوية المحلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ذوبان أعلى نقطة في الغطاء الجليدي في جرينلاند - متداولة
وقالت أوتو: "لولا التغير المناخي لكان ذلك مستحيلًا".
وأكدت "وورلد ويذر أتريبيوشن" أن أكثر أيام السنة حرًا في شرق جرينلاند شهدت ارتفاعًا في درجات الحرارة بنحو 3,9 درجة مئوية عن مناخ ما قبل الثورة الصناعية.
وأكدت الباحثة أن "موجة حر بنحو 20 درجة مئوية لا تبدو ظاهرة متطرفة بالنسبة إلى معظم الناس في العالم، لكنها مشكلة كبيرة لهذه المنطقة، وتؤثر بشكل كبير على العالم بأسره".
احترار القطب الشماليويشهد القطب الشمالي احترارا أسرع بأربع مرات من بقية أنحاء العالم، بحسب مجلة "نيتشر" العلمية.
بالنسبة إلى السكان الأصليين في جرينلاند، يعني ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد تغييرًا في الظروف التقليدية للصيد، ولهما أيضًا تداعيات على البنية التحتية.
وأشارت "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن "البنية التحتية في جرينلاند وأيسلندا، صُممت لتحمُّل البرد، ما يعني أنه خلال الطقس الحار، يمكن أن يتسبب ذوبان الجليد في حدوث فيضانات والضرر بالطرق والبنية التحتية".