بالفيديو.. انهيار أرضي يبتلع منازل بسكانها في الكونغو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال مسؤول محلي إن 10 أشخاص على الأقل، من بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة، لقوا حتفهم شرقي جمهورية الكونجو الديمقراطية، بعدما تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي جرف العديد من المنازل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقال توماس باكينغا حاكم إقليم ساوث كيفو عبر الهاتف، السبت، إن أحد سكان قرية كابولو في الإقليم فقد زوجته و7 أطفال في الانهيار الأرضي.
وذكر أن طفلا آخر قتل في مكان آخر، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار البحث عن أشخاص آخرين مفقودين.
وقالت إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية إن الفيضانات جرفت 9 منازل، وإن 31 منزلا آخر تعرضت لأضرار، وذكرت أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص.
ويقول خبراء المناخ إن سوء التخطيط الحضري والبنية الأساسية الضعيفة في أنحاء الكونجو تجعل البلدات أكثر تأثرا بهطول الأمطار الغزيرة، التي ازدادت كثافتها ووتيرتها في إفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت جنوب غربي الكونغو إلى انهيار جزء من أحد الأودية وسقوطه في نهر في أبريل الماضي، مما أسفرعن مقتل 12 شخصا على الأقل.
كما لقي عشرات آخرون حتفهم في ظروف مماثلة في ديسمبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانهيار الأرضي الفيضانات الكونغو الكونغو الديمقراطية انهيار أرضي كوارث طبيعية الانهيار الأرضي الفيضانات الكونغو
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.