مقاطع YouTube Shorts تضيف خلفيات فيديو بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب "YouTube" عن مجموعة جديدة من الأدوات الإبداعية لمستخدمي ميزة "YouTube Shorts"، مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، تتوفر حاليا كميزة تجريبية، تم طرحها لمجموعة محدودة من المبدعين في أستراليا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.
تعمل هذه الميزة بنموذج Veo لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي من Google DeepMind، والذي يتيح لك إنشاء مقاطع فيديو بدقة 1080 بكسل بأنماط سينمائية مختلفة.
يمكن للمستخدمين تحويل المطالبات النصية إلى خلفيات فيديو، وإذا كنت أحد المبدعين المختارين، أو عندما تصبح متاحة للجميع، فإليك كيفية البدء.
طريقة استخدام Shorts بالذكاء الاصطناعي1. افتح كاميرا Shorts.
2. اضغط فوق أيقونة "الشاشة الخضراء".
3. اختر "Dream Screen".
بمجرد التخلص من تلك الخطوات، ما عليك سوى إدخال مطالبة مثل "قلعة من العصور الوسطى" أو "غابة سحرية"، وحدد نمط الرسوم المتحركة، ثم اضغط على "إنشاء".
وتبدا أداة Dream Screen مجموعة مختارة من خلفيات الفيديو لتختار من بينها، كما أنه بعد تحديد واحدة، يمكنك تسجيل الفيديو الخاص بك باستخدام الخلفية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
خطط YouTubeتخطط YouTube للسماح للمبدعين بإنشاء مقاطع فيديو مستقلة مدتها ست ثوانٍ للفيديوهات القصيرة باستخدام Dream Screen.
في الوقت الحالي، تعمل ميزة الذكاء الاصطناعي فقط مع المطالبات المكتوبة باللغة الإنجليزية، كما هو موضح في صفحة الدعم.
تقول YouTube إنها تحتوي على حماية مدمجة للتأكد من أن الأداة تظل ضمن إرشادات المجتمع الخاصة بها ولا تنتج أي شيء غير لائق.
بالإضافة إلى ذلك، لن تنشئ Dream Screen صورًا واقعية لأشخاص حقيقيين، مما يمنع التزييف العميق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مجالات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الاصطناعي مجانا مخاطر الذكاء الاصطناعي مواقع ذكاء اصطناعي تطبيقات ذكاء اصطناعي انشاء فيديو بالذكاء الاصطناعي تصميم ذكاء اصطناعي بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.