الأسبوع:
2025-12-15@07:27:08 GMT

ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص

تسعى شركة OpenAI لتطوير المزيد من النسخ الخاصة بـ ChatGPT، إذ كشفت تقارير تقنية أن الشركة تعمل على تطوير متصفح ويب جديد يهدف إلى منافسة متصفح كروم الخاص بشركة جوجل.

وتسعى OpenAI إلى إبرام صفقات مع مطورين لإنشاء متصفحها الخاص، لكن الإطلاق قد لا يحدث في المستقبل القريب، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع The Information التقني، وأضاف التقرير أن المتصفح قد يدعم خدمات الشركة الأخرى، مثل ChatGPT، الذي يعتمد عليه مئات الملايين من المستخدمين، ويهيمن على سوق روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تطوير متصفح للإنترنت

وتابع التقرير، أن تطوير متصفح للإنترنت يُعد خطوة منطقية لـ OpenAI التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها على البوابة الرئيسية لاستخدام الإنترنت، حيث تعمل OpenAI مع كبرى الشركات المنافسة لشركة جوجل الأمريكية، إذ تقدم خدماتها لـ Apple، لتشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أجهزتها، بالإضافة إلى تشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي التابعة لمايكروسوفت Copilot.

شات جي بي تي

وذكر التقرير، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواجه فيه شركة جوجل تحديات عديدة فيما يتعلق بمحرك البحث الخاص بها، ومنها تهديدات من وزارة العدل الأمريكية، بإجبار الشركة على التخلي عن متصفح كروم، من أجل تقليل هيمنتها على سوق البحث عبر الإنترنت.

البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي

وكانت OpenAI أطلقت في وقتٍ سابق أداة SearchGPT للبحث عبر الإنترنت مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في منافسة مباشرة لمحرك البحث جوجل، وتشير الشائعات إلى أن مشروع Operator الذي تعمل عليه OpenAI، قد يكون أحد الدوافع الرئيسية لتطوير المتصفح، وسيتيح هذا المشروع للمستخدمين تنفيذ المهام عبر الإنترنت نيابةً عن المستخدم، مما يجعل امتلاك متصفحٍ مخصصٍ يُسهّل هذه العملية لـ OpenAI خطوةً مُبررة.

ومع أن المتصفح الجديد قد يستغرق وقتًا قبل إطلاقه، فإن هذه الخطوة تعكس طموح OpenAI لتعزيز وجودها في سوق التقنية، وتقديم بدائل تنافسية للشركات العملاقة.

اقرأ أيضاًعطل في شات جي بي تي المدعومة من مايكروسوفت يقطع الخدمة عن آلاف المستخدمين

صياغة النصوص وإنشاء محتوى.. تعرف على مزايا وعيوب شات جي بي تي ChatGPT

عودة خدمات منصتي تويتر وتشات جي بي تي مجددًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي تطوير شات جي بي تي البحث على شات جي بي تي البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء

قال موقع سيمافور الأميركي، إن برامج بودكاست التي أنشأتها صحيفة واشنطن بوست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء والاقتباسات المفترضة والمزيفة.

وانتقد كبير محرري المعايير في الصحيفة الشهيرة الأخطاء التي وصفها بالمحبطة، في برامج بودكاست التي قوبل إطلاقها بالاستياء من صحفيي واشنطن بوست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتهاlist 2 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارend of list

وأعلنت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق سلسلة برامج بودكاست مخصصة، أنشئت عبر الذكاء الاصطناعي لمستخدمي تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالصحيفة.

وفي بيان صحفي، قالت الصحيفة، إن المستخدمين سيتمكنون من اختيار الموضوعات المفضلة ومقدمي البرامج من الذكاء الاصطناعي، ويمكنهم "تشكيل إحاطتهم الإعلامية الخاصة، واختيار موضوعاتهم، وتحديد مدتها، واختيار مقدمي البرامج، وحتى طرح الأسئلة قريبا باستخدام تقنية Ask The Post AI الخاصة بنا".

???????? Introducing our latest customer audio offering: “Your Personal Podcast,” a personalized, AI podcast experience only available in The Washington Post app.

App users will be able to shape their own briefing, select their topics, set their lengths, pick their hosts and soon… pic.twitter.com/wHtD3owGL6

— Washington Post Communications (@WashPostComms) December 10, 2025

ولكن بعد أقل من 48 ساعة من إطلاق المنتج، أشار أشخاص في الصحيفة إلى أخطاء متعددة في بودكاست المخصص، تراوحت بين أخطاء في النطق وكانت طفيفة نسبيا، إضافة إلى تغييرات كبيرة في محتوى القصص، مثل نسب اقتباسات خاطئة أو اختلاقها وإدراج تعليقات، بعضها فسّر اقتباسات على أنها موقف الصحيفة من قضية ما.

ووفقا لـ4 أشخاص مطلعين، أثارت هذه الأخطاء قلق كبار قادة غرفة الأخبار الذين أقروا في قناة "سلاك" داخلية أن مخرجات الإنتاجات لا ترقى إلى مستوى معايير الصحيفة.

إعلان

وبحسب سيمافور، كتب أحد محرري الصحيفة على سلاك: "من المدهش حقا أن يُسمح بمثل هذا الأمر، لم أكن أتخيل أبدا أن واشنطن بوست ستشوه عمدا صحافتها ثم تنشر هذه الأخطاء على نطاق واسع إلى جمهورنا"، وطلب سحب البرامج فورا.

لا بد من الرقابة البشرية

ولخص أحد موظفي الصحيفة لموقع سيمافور: على الرغم من البدء في استخدام نماذج لغوية كبيرة لأداء مهام مثل النسخ والبحث، إلا أن الافتقار إلى الرقابة البشرية أثار قلقا واسعا، وعرّض الصحيفة لمخاوف حقيقية بشأن جودة التحرير.

وعلى مدى سنوات، ناقش مسؤولو واشنطن بوست سبلا مختلفة لتحسين فريق الصوت في الصحيفة، بالنظر إلى أنه أقل أداء من منافسيه في صحيفتي نيويورك تايمز و"وول ستريت جورنال"، اللتين تمتلكان برامج بودكاست تتصدر قوائم الأكثر استماعا.

تجارب سابقة بعضها ناجح

ولا تعد واشنطن بوست الوحيدة التي تجرب الإنتاج بالذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت ياهو أنها ستطرح منتجا مشابها تماما، كما أعلنت "بيزنس إنسايدر" أنها ستطرح أداة لإنشاء أخبار تحت إشراف محررين بشريين، ونشرت أقل من 12 خبرا كتبها الذكاء الاصطناعي، أحدها تضمن تصحيحا بسيطا، وجربت سيمافور مشاريع داخلية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين إنتاجية غرفة الأخبار.

وتلقت منتجات الذكاء الاصطناعي لبعض الوسائل الإعلامية ردود فعل سلبية من مستهلكي الأخبار، في حين يبدو أن منتجات أخرى لم تواجه احتجاجات كبيرة.

وفي مقابلة مع بودكاست "ميكسد سيغنالز" من سيمافور، قال محرر مجلة "نيويوركر" ديفيد ريمنيك، إن قراء المجلة تبنوا إلى حد كبير المقالات الطويلة التي يقرأها الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنهم قراءتها بسرعة أكبر بكثير من المقالات التي يقرأها مقدم البرنامج.

ويرى سيمافور، أن المستقبل سيحسم إذا كان عدد كبير من الناس سيبدؤون في استهلاك بودكاست المدعوم بالذكاء الاصطناعي على نطاق يمكن أن يكون مربحا لشركات الإعلام أم لا.

وبحسب الموقع الأميركي، يمثل الإطلاق المتعثر لصحيفة واشنطن بوست مشكلة أكبر، فمنذ أن أثار قرار مالك الصحيفة جيف بيزوس بعدم السماح بتأييد كامالا هاريس في انتخابات 2024، رد فعل عنيفا بين المشتركين، تحاول الصحيفة إعادة تموضعها، وجعل صفحة الرأي فيها أكثر اعتدالا والتخلي عن بعض الأصوات المناهضة بشدة للرئيس دونالد ترامب.

وأدى هذا التحول الأيديولوجي إلى دفع مشتركيها القدامى، الذين اشتركوا في الغالب بسبب موقفها العدائي من ترامب في ولايته الأولى، إلى أحضان منافسات مثل "ذا أتلانتك" و"ذا بولوارك" وغارديان، إذ استقطبت صحفيي وكتاب واشنطن بوست، وشهدت زيادة في عدد المشتركين.

وكانت واشنطن بوست نشطة في عام 2025 بطرح العديد من المنتجات الجديدة في سبيل التطوير والوصول إلى جماهير جديدة، بما في ذلك Ask The Post AI، وعلامة التبويب Watch داخل التطبيق وغيرها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • جوجل تكشف عن متصفح ديسكو المدعوم بالذكاء الاصطناعي مع أداة GenTabs المبتكرة
  • ديزني وOpenAI.. تحالف غير متوقع يعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • OpenAI ترد بقوة على جوجل بإطلاق GPT-5.2 بثلاثة إصدارات
  • دعوى قتل خطأ تُلاحق OpenAI وتفتح ملف الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية
  • الذكاء الاصطناعي الخارق.. OpenAI تحتفل بعشر سنوات من الإنجازات
  • جوجل تتفوق مجددًا على أبل: Gemini يصل إلى متصفح كروم على آيفون وآيباد ليغيّر تجربة التصفح على iOS
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • جوجل تدمج الذكاء الاصطناعي في كروم على آيفون وآيباد