مستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس ترامب، عن مصير نتنياهو المتوقع عند زيارته لدول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست دولة موقعة وليست طرف في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف المستشار السابق للرئيس ترامب، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بسبب ذلك ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية أي التزامات واجبة على الحكومة الأمريكية بموجب ذلك، موضحا أن كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أطراف في الجنائية الدولية.
وتابع مستشار ترامب السابق: «وعلى سبيل المثال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحتى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذين اتهموا من قبل الجنائية الدولية، إذا أتو للولايات المتحدة مثلا لن يتم القبض عليهم».
وأشار إلى أنه مع ذلك فإن دولة المجر على سبيل المثال ورئيس وزرائها، صرح اليوم، أنه لن يتم القبض على نتنياهو إذا ما زار بلدهم، كما أنهم يرغبون في دعوته لزيارة أوروبا، لافتا إلى أن ألمانيا أعلنت نفس الموقف بعدم القبض على نتنياهو.
وأوضح أن «النقطة الأساسية في كلامي هي أن مصداقية الجنائية الدولية ليست هي الوضع الفعلي الذي يمنح السلطة للقبض على بعض القادة مثل نتنياهو وبوتين، وأعتقد أن هذا القرار الصادر في هذه اللحظة الحاسمة الحرجة إنما للضغط ووصول المفاوضات لمرحلة جيدة».
وتابع: «دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، قال إنه يرغب في إحلال السلام بالشرق الأوسط ولا يمكن أن نراها بشكل مختلف إلا عن طريق الوصول للتفاوض بين لبنان وإسرائيل».
اقرأ أيضاًترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة
ترامب يرشح رجل الأعمال الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي ترامب دونالد ترامب فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المنتخب مستشار سابق لترامب الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
كاغامي يلتقي مستشار ترامب لأفريقيا لبحث أمن المنطقة
التقى الرئيس الرواندي بول كاغامي بالمستشار الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس في العاصمة كيغالي، لبحث جهود إحلال السلام وتعزيز الأمن في منطقة البحيرات العظمى، وسط استمرار التوتر بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت الرئاسة الرواندية في بيان على منصة "إكس" إن المحادثات "تركزت على الجهود الجارية لدفع مسار السلام في منطقة البحيرات العظمى، والتزام رواندا المستمر بتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين".
ويأتي اللقاء بعد سلسلة اجتماعات سابقة بين كاغامي وبولس، كان آخرها في أبريل/ نيسان الماضي بقرية أورغويرو الرئاسية، حيث ناقشا قضايا الأمن الإقليمي والاستثمارات الأميركية في رواندا.
President Kagame met with Massad Boulos, U.S. Senior Advisor for Africa @US_SrAdvisorAF. Their discussions focused on ongoing efforts to advance peace in the Great Lakes region, and Rwanda’s continuous commitment to lasting peace and security. pic.twitter.com/TMa8CV29nq
— Presidency | Rwanda (@UrugwiroVillage) October 9, 2025
اتفاق سلام متعثروفي مايو/ أيار الماضي، بحث الجانبان مشروع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وقّعه لاحقاً وزيرا خارجية البلدين في يونيو/ حزيران بوساطة أميركية.
وتضمّن الاتفاق بنودا تتعلق بتفكيك مليشيا "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" التي تتهم كيغالي كينشاسا بدعمها، غير أن الاتفاق لم يحقق حتى الآن نتائج ملموسة على الأرض.
ويأتي لقاء الخميس بعد أسابيع من مباحثات جمعت وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندهونغيريهي مع بولس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ناقشا تنفيذ اتفاق السلام وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.
سياق إقليمي معقدتتزامن هذه التحركات مع تصاعد الضغوط الدولية على كيغالي وكينشاسا لإنهاء حالة العداء المستمرة منذ سنوات، والتي تغذيها اتهامات متبادلة بدعم جماعات مسلحة عبر الحدود.
إعلانويرى مراقبون أن الدور الأميركي المتنامي يعكس رغبة واشنطن في منع انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع يهدد استقرار وسط أفريقيا.