كشف جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس ترامب، عن مصير نتنياهو المتوقع عند زيارته لدول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست دولة موقعة وليست طرف في المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف المستشار السابق للرئيس ترامب، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بسبب ذلك ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية أي التزامات واجبة على الحكومة الأمريكية بموجب ذلك، موضحا أن كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أطراف في الجنائية الدولية.

وتابع مستشار ترامب السابق: «وعلى سبيل المثال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحتى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذين اتهموا من قبل الجنائية الدولية، إذا أتو للولايات المتحدة مثلا لن يتم القبض عليهم».

وأشار إلى أنه مع ذلك فإن دولة المجر على سبيل المثال ورئيس وزرائها، صرح اليوم، أنه لن يتم القبض على نتنياهو إذا ما زار بلدهم، كما أنهم يرغبون في دعوته لزيارة أوروبا، لافتا إلى أن ألمانيا أعلنت نفس الموقف بعدم القبض على نتنياهو.

وأوضح أن «النقطة الأساسية في كلامي هي أن مصداقية الجنائية الدولية ليست هي الوضع الفعلي الذي يمنح السلطة للقبض على بعض القادة مثل نتنياهو وبوتين، وأعتقد أن هذا القرار الصادر في هذه اللحظة الحاسمة الحرجة إنما للضغط ووصول المفاوضات لمرحلة جيدة».

وتابع: «دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، قال إنه يرغب في إحلال السلام بالشرق الأوسط ولا يمكن أن نراها بشكل مختلف إلا عن طريق الوصول للتفاوض بين لبنان وإسرائيل».

اقرأ أيضاًترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة

ترامب يرشح رجل الأعمال الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي ترامب دونالد ترامب فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المنتخب مستشار سابق لترامب الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟

تتصاعد التكهنات حول إمكانية تدخل أمريكا عسكريًا عبر تزويد إسرائيل أو استخدام قنابل "مدمرة للمخابئ" لضرب منشأة فوردو النووية في إيران، في خطوة قد تفجر صراعًا أوسع بالمنطقة. اعلان

في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، تدور نقاشات داخل الأوساط الأمريكية والإسرائيلية حول الخيارات العسكرية المتاحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تركيز خاص على منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، التي بُنيت على عمق كبير داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحدياً تقنياً وعسكرياً صعباً.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إحدى الوسائل الفعالة لإلحاق أضرار جدية بهذه المنشأة هي استخدام القنابل المعروفة باسم "Bunker-buster"، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. ويُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك النوع الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل، وتُعتبر سلاحاً دقيقاً وموجهاً إلكترونياً، ويمكن حمله فقط بواسطة الطائرة الخفية "B-2 Stealth Bomber"، وهي الوحيدة القادرة فنياً على تنفيذ مثل هذه المهمة.

ومن الناحية العملية، فإن استخدام هذه القنبلة يتطلب تدخلاً أمريكياً مباشراً، عبر إرسال طائرات أمريكية مزودة بهذا السلاح للقيام بالضربة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد احتمالية دخول الولايات المتحدة في صراع مباشر مع إيران، وهو أمر أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً أنه لا يريده.

وفي هذا السياق، قال مراسل وكالة الأسوشيتد برس ديفيد رايزينغ: "مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على إيران، تزداد التكهنات بأنها قد تحتاج إلى التحدث مع واشنطن حول إمكانية استخدام القنابل الأمريكية المدمرة للمخابئ. وذلك لأن إسرائيل، بصريح العبارة، لا تمتلك القدرات التقليدية اللازمة لتدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير داخل الجبال".

Related الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ونزوح بالداخل بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء

وأضاف رايزينغ: "استخدام هذه القنبلة يعني أن هناك طياراً أمريكياً سيقوم بإلقاء قنبلة أمريكية من طائرة أمريكية على منشأة نووية إيرانية، وهو تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع في المنطقة. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي طلب رسمي من قبل إسرائيل للحصول على هذا النوع من الدعم العسكري، كما رفض الرئيس ترامب التعليق على الموضوع بشكل واضح".

على الجانب الآخر، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود خيارات أخرى لديهم يمكن من خلالها استهداف المنشآت النووية الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات أو مدى جاهزيتها.

ويأتي هذا النقاش في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع متعددة داخل إيران، فيما يبدو أنها بداية مرحلة جديدة من التوتر بين البلدين، والتي قد تتطور إلى مواجهة أوسع إذا لم تنجح القنوات الدبلوماسية في تبريد الأجواء.

وتظل العين على واشنطن الآن، حيث ينتظر المراقبون موقف الإدارة الأمريكية من أي طلب محتمل من إسرائيل للحصول على دعم عسكري مباشر، خاصة باستخدام السلاح الاستراتيجي الذي تملكه وحدها، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن الجنائية الدولية
  • رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
  • المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه: نتنياهو يستخدم الحرب لتأجيل ملاحقته أمام المحكمة الجنائية الدولية
  • ما دور مجلس الأمن القومي لترامب في مصير إيران؟
  • سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
  • فيتور بيريرا: الأندية تتدخل في اختيارات الحكام بمصر.. والقائمة الدولية شهدت مجاملات
  • هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟
  • لماذا حذرت أمريكا من تفجير المفاعلات النووية الإيرانية؟
  • «ليست حربنا» تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا في حرب إسرائيل وإيران
  • الحرب ليست فقط على إيران‎