ابنة محمد رحيم تنعى والدها برسالة مؤثرة: «أنا حتة منك»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حرصت هارتي، ابنة الفنان الراحل محمد رحيم، على نعي والدها برسالة مؤثرة، إذ نشرت فيديو له، أثناء احتفاله بعيد ميلاده، منذ فترة، وهو بحالة فرحة عارمة.
ابنة محمد رحيم تنعى والدها برسالة مؤثرةونشرت هارتي محمد رحيم الفيديو، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وعلقت قائلة: «أنت الجمال كله وكل حاجة حلوة يا بابا.
View this post on Instagram
A post shared by hearty (@heartymohamedd)
وأضافت: «بابايا وروحي ونور عيني والروح اللي بعيش ليها انت وماما، أنت أجمل إنسان اتخلق، أنا هعيش بيك طول حياتي وأوعدك إني هخليك فخور بيا يا بابا، أنا حتة منك وهفضل طول عمري حتة منك يا ملاك ومهما اتكلمو عنك مش هيقدرو يوصفوك، أنت الحب، أنت الأمان، أنت الدفء وحنان قلوب البشارية، أنا حاسة بيك معايا في كل لحظة يا قمر منور حياتي يا بابا بحبك بحبك بحبك يا حبي وقلبي أنا».
وفاة محمد رحيمورحل عن عالمنا الفنان محمد رحيم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة، في منزله، وفي انتظار تحديد موعد ومكان صلاة الجنازة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رحيم وفاة محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»