«العظماء ما يموتوا».. إليسا تنعى زياد الرحباني نجل فيروز بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعربت النجمة اللبنانية إليسا، عن حزنها لرحيل الفنان زياد الرحباني خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد غادر الحياة صباح السبت عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
وكتبت إليسا، عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات «إكس» معربة عن حزنها لرحيل زياد الرحباني، قائلة: «زياد الرحباني ما كان فنان عادي».
كما تابعت إليسا: «الأكيد أنه ما كان شخص عادي كمان، عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة من ذاكرته الجماعية».
وأضافت إليسا: «فيروز سفيرتنا للدنيا كلها هي اليوم أم زياد الله يعطيها الصبر والقوة.. زياد العظماء متلك ما بيموتوا».
وفاة الملحن زياد الرحبانيورحل عن عالمنا الملحن زياد الرحباني في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، عن عمر يناهز الـ 69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، بعد مسيرة فنية حافلة في الموسيقى والمسرح العربي، وترك خلالها بصمة لا تُنسى.
وأعلن المخرج أمير رمسيس، عن وفاة الملحن اللبناني زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز، وكتب أمير عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «قد أكون أحببت زياد فبالتالي أحببت الموسيقى.. وداعا زياد رحباني».
من هو زياد الرحبانيوُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
اقرأ أيضا:
وفاة الملحن اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عامًا
نشاط فني مكثف للنجمة لطيفة.. حفلة بقرطاج وألبوم مع زياد الرحباني
انطلاق حفل افتتاح مهرجان الموسيقي العربية الدورة 32 الليلة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إليسا زياد برجي الفنانة اليسا الفنانة إليسا اليسا أعمال إليسا وفاة زياد الرحباني الفنان زياد الرحباني زیاد الرحبانی
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.