صادرات النفط الخام السعودي تسجل أدنى مستوياتها في 21 شهراً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: واصلت صادرات النفط الخام السعودي تراجعها بنهاية شهر يونيو/ حزيران 2023 للشهر الثالث على التوالي، مسجلة أدنى مستوياتها في 21 شهراً.
وكشفت بيانات رسمية، صادرة اليوم الأربعاء عن مبادرة البيانات المشتركة "جودي"، أن صادرات النفط الخام السعودي انخفضت بواقع 124 ألف برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران 2023 مقارنة بالشهر السابق.
وانخفضت صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.804 مليون برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وهو أدنى مستوى في 21 شهراً، منذ انخفاضها إلى 6.516 مليون برميل يومياً في شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2021.
يذكر أن صادرات الخام قد بلغت 6.928 مليون برميل يومياً في شهر مايو/ أيار 2023، مقابل 7.316 مليون برميل يومياً في شهر إبريل/ نيسان، و7.523 مليون برميل يومياً في مارس/ آذار، و7.455 مليون برميل يومياً في فبراير/ شباط، و7.658 مليون برميل يومياً في يناير/ كانون الثاني.
الصادرات الإجمالية تتراجع لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2021
وانخفض إجمالي صادرات النفط السعودية (الخام والمنتجات) في شهر يونيو/ حزيران 2023 إلى أقل مستوى في 21 شهراً.
وتراجعت صادرات النفط السعودية بواقع 150 ألف برميل يوميا في يونيو/ حزيران الماضي إلى 8.151 مليون برميل يومياً، وهو أقل مستوى للصادرات في 21 شهراً منذ سبتمبر/ أيلول 2021 عندما انخفضت إلى 7.840 مليون برميل يومياً.
وعلى أساس سنوي، انخفضت صادرات النفط السعودية بنسبة 7.3% مقارنة بصادرات شهر يونيو/ حزيران من عام 2022 والتي بلغت خلاله 8.795 مليون برميل يوميا.
وعلى مستوى صادرات المملكة من المنتجات النفطية، انخفضت خلال شهر يونيو/ حزيران 2023 لأدنى مستوى في 5 أشهر.
وتراجعت صادرات المنتجات بواقع 26 ألف برميل يوميا في شهر يونيو/ حزيران 2023 على أساس شهري.
وبلغت صادرات المنتجات 1.347 مليون برميل يومياً، وهو أقل مستوى منذ شهر يناير/ كانون الثاني 2023 عندما بلغت 1.266 مليون برميل يوميا.
وبلغت صادرات المنتجات النفطية من المملكة في شهر مايو/ أيار الماضي 1.373 مليون برميل يوميا، مقابل 1.547 مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان.
مخزونات النفط الخام ترتفع إلى 149.69 مليون برميلا
وسجلت مخزونات المنتجات النفطية تراجعا بواقع 1.64 مليون برميل بنهاية شهر يونيو/ حزيران 2023، فيما ارتفعت مخزونات النفط الخام بواقع 1.45 مليون برميلا.
وبلغ إجمالي المخزونات (الخام والمنتجات) 235.06 مليون برميلا بنهاية يونيو/ حزيران الماضي، مقارنة مع 235.25 مليون برميلا في مايو/ أيار.
وارتفعت مخزونات النفط الخام بالمملكة 149.69 مليون برميلا بنهاية يونيو/ حزيران 2023، مقابل 148.24 مليون برميلا بنهاية الشهر السابق.
فيما، انخفضت مخزنات المنتجات النفطية إلى 85.37 مليون برميلا، مقابل 87.01 مليون برميلا بنهاية شهر مايو/ أيار 2023.
كما انخفض إجمالي النفط الخام السعودي بنهاية يونيو/ حزيران بواقع 3 آلاف برميلا يوميا، ليبلغ الإنتاج 9.96 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في 19 شهرا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا المنتجات النفطیة فی شهر یونیو أدنى مستوى حزیران 2023 مستوى فی بواقع 1
إقرأ أيضاً:
قبل الغلق الإيراني.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز وتجارة النفط العالمية؟
سيطرت حالة من الهلع على أسواق النفط في العالم، ذلك مع إعلان البرلمان الإيراني اتخاذ خطوة مفاجئة نحو غلق مضيق هرمز، كردة فعل على قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الثلاث الإيرانية، السبت الماضي.
يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران، ويربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، ويتميز المضيق بعمقه واتساعه الكافيين لاستيعاب أكبر ناقلات النفط الخام في العالم باعتباره أحد أهم ممرات النفط.
يساهم مضيق هرمز بأكبر نصيب في تدفقات تجارة النفط العالمية، ولا توجد سوى خيارات قليلة لنقل النفط منه في حال إغلاقه.
التجارة عبر مضيق هرمز- بلغ متوسط تدفق النفط عبر مضيق هرمز نحو 20 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024، أي ما يعادل حوالي 20% من استهلاك السوائل البترولية العالمي.
- لم تتوقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز في أعقاب التوترات الأخيرة، لكن ارتفع سعر خام برنت من 69 دولارًا للبرميل في 12 يونيو إلى 74 دولارًا للبرميل في 13 يونيو 2025.
عدم عبور أي ناقلة نفط «مضيق هرمز» ولو مؤقتًا، سيؤدي إلى تأخيرات كبيرة في الإمدادات ورفع تكاليف الشحن، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
- بالرغم من إمكانية تجاوز معظم نقاط الاختناق في العبور باستخدام طرق أخرى، إلا أن العبور من مضيق هرمز يفتقر إلى بدائل عملية، وذلك رغم وجود بعض خطوط الأنابيب البديلة التي يمكنها تجنب مضيق هرمز.
شكلت التدفقات عبر مضيق هرمز عام 2024 والربع الأول من عام 2025 أكثر من ربع إجمالي تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، وحوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط والمنتجات البترولية. إضافةً إلى ذلك، عبر مضيق هرمز حوالي خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2024، ومعظمها من قطر، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ووفقاً لبيانات تتبع ناقلات النفط التي نشرتها «فورتيكسا»، تنقل المملكة العربية السعودية كميات من النفط الخام عبر مضيق هرمز أكثر من أي دولة أخرى، وفي عام 2024، شكلت صادرات النفط الخام والمكثفات المصدرة من السعودية 38% من إجمالي تدفقات النفط الخام عبر مضيق هرمز (5.5 مليون برميل يوميًا).
تمتلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بنية تحتية قادرة على تجاوز مضيق هرمز، مما قد يخفف إلى حد ما من أي انقطاعات في النقل عبر المضيق.
لا تعمل خطوط الأنابيب عادةً بكامل طاقتها، وتقدر البيانات أن حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية لخطوط الأنابيب السعودية والإماراتية قد يكون متاح لتجاوز مضيق هرمز، حال انقطاع الإمدادات.
تمتلك شركة أرامكو السعودية خط أنابيب النفط الخام «شرق-غرب»، والذي تبلغ طاقته نحو 5 ملايين برميل يوميًا، ويمتد من مركز معالجة النفط في بقيق بالقرب من الخليج العربي إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.
وسّعت أرامكو سعة خط الأنابيب مؤقتًا إلى 7 ملايين برميل يوميًا في عام 2019 عندما حوّلت بعض أنابيب سوائل الغاز الطبيعي لاستيعاب النفط الخام. وفي عام 2024، ضخّت المملكة العربية السعودية المزيد من النفط الخام عبر خط الأنابيب "شرق-غرب" لتجنب انقطاعات الشحن حول باب المندب.
وتشغل دولة الإمارات العربية المتحدة خط أنابيب يتجاوز مضيق هرمز، ويربط هذا الخط، والذي تبلغ طاقته 1.8 مليون برميل يوميًا، حقول النفط البرية بمحطة الفجيرة للتصدير في خليج عُمان.
في عام 2024، انخفضت كميات النفط الخام والمكثفات القادمة من الإمارات العربية المتحدة والتي تعبر مضيق هرمز بمقدار 0.4 مليون برميل يوميًا مقارنةً بعام 2022، وذلك بفضل تحديثات المصافي التي أتاحت تكرير المزيد من النفط الخام الثقيل محليًا.
وافتتحت إيران خط أنابيب غوره-جاسك ومحطة تصدير «جاسك» على خليج عُمان «متجنبةً مضيق هرمز» بشحنة تصدير واحدة في يوليو 2021، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية لخط الأنابيب حوالي 300 ألف برميل يوميًا.
- تقدر وزارة الطاقة الأمريكية، أن نسبة 84% من النفط الخام والمكثفات و83% من الغاز الطبيعي المسال الذي انتقل عبر مضيق هرمز ذهب إلى الأسواق الآسيوية في عام 2024، وكانت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية الوجهات الرئيسية للنفط الخام الذي ينتقل عبر مضيق هرمز إلى آسيا، حيث مثلت ما مجموعه 69% من إجمالي تدفقات النفط الخام والمكثفات في هرمز في عام 2024.
اقرأ أيضاًإيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل
رويترز عن برلماني إيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
الاتحاد يستعرض تأثير الأوضاع الجيوسياسية الحالية على صناعة التأمين