قال الإعلامي عادل حمودة، إن العلاقة بين مصر والشيخ زايد عميقة، لكنها توطدت بشكل خاص خلال الستينيات من القرن الماضي، في ذلك الوقت شارك المهندس المصري عبد الرحمن مخلوف في بناء أبو ظبي.

وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المهندس عبد الرحمن مخلوف ابن الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية، التحق مخلوف بهندسة القاهرة وتخرج في قسم العمارة عام 1950، انتدب للعمل في الأمم المتحدة خبيرا في تخطيط المدن.

وتابع: «في عام 1959 طلبت المملكة العربية السعودية من الأمم المتحدة منحها خبيرا في تخطيط المدن يكون مسلما، اختير عبد الرحمن مخلوف لتنفيذ المهمة وبقي في المملكة حتى عام 1963، وفي عام 1968 طلب الشيخ زايد من الأمم المتحدة أيضا إرسال خبير في تخطيط المدن».

وواصل: «أراد وضع مخطط عام لمدينة أبو ظبي، وقع الاختيار على المهندس عبد الرحمن مخلوف أيضا، أنشأ المهندس المصري البارع دائرة «تخطيط المدن» في مدينتي أبو ظبي والعين، أشرف عليها لمدة سبع سنوات، بعدها أسس المكتب العربي للتخطيط والعمارة».

واستكمل: «نفذ المكتب مشروعات عمرانية أساسية في الإمارات، انتدب عبد الرحمن مخلوف أستاذا محاضرا في التخطيط العمراني في كلية هندسة الإمارات، كان ذلك لمدة عامين بداية من 1983، وفى عام 2010، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتكريم المهندس عبد الرحمن مخلوف وإهدائه جائزة أبوظبي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تخطیط المدن أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: الإمارات تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «الحمد لله على ما أنعم وتفضل، سيدي القائد، بقيادتكم المباركة ورؤيتكم الحكيمة، تتجلى الثمار واقعاً نعيشه. قيادة تُثمر أمناً، وتزرع أملاً، وتحصد تفوقاً.. ترسم الطريق وتبني مستقبلاً مشرقاً».
وأضاف سموه: «وفي هذا الإطار من التقدّم والتفوق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF».
وتابع سموه: « الترتيب العالمي لأصول الثروة السيادية: 1.الولايات المتحدة – 12.12 تريليون دولار 2.الصين – 3.36 تريليون دولار 3.الإمارات العربية المتحدة – المرتبة الثالثة عالمياً».
واختتم سموه: « هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستثمارية الاستباقية لدولتنا، وكفاءة مؤسساتها السيادية الرائدة مثل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، مبادلة، ADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار، ويؤكد دور الإمارات المتنامي كقوة اقتصادية مؤثرة وموثوقة على الساحة الدولية».

أخبار ذات صلة «هملولة» تحزر المركز الأول في تحديات الفطامين بمهرجان العين كأس رئيس الدولة للخيول العربية «قمة النخبة» في ألمانيا المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يطّلع على المشاريع التطويرية التي تنفذها “مدن” في المدن الصناعية بالمحافظة
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بالشيخ زايد
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بمدينة الشيخ زايد
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • وزير الأوقاف ومحافظ حماة يبحثان التعاون الدعوي والوقفي
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات رفع كفاءة وتطوير البنية الأساسية بعددٍ من المدن
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • الأمم المتحدة وشريعة الغاب
  • سيف بن زايد: الإمارات تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية
  • سيف بن زايد: الإمارات الثالثة عالمياً في الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية