«صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي - إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان «رحلة إعداد الخبر»، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية بعنوان «صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
البيان الختامي
أكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة القاسمية الشارقة صناعة المحتوى الإمارات وكالة أنباء الإمارات سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يؤكد أهمية تمكين “ذوي الإعاقة”
صراحة نيوز ـ أكد وزير العمل الدكتور خالد البكار، أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لا ينبغي أن يختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة، بل يتجسد في التمكين الحقيقي والمشاركة الكاملة في بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته ندوة نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، اليوم الأربعاء، بعنوان “نحو مجتمع شامل”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق “ذوي الإعاقة”، وتعزيز سبل تمكينهم ودمجهم الفاعل في مختلف مناحي الحياة، وعلى رأسها سوق العمل
وقال البكار، إن تحقيق العدالة والمساواة لا يكون كاملا إلا عندما نمنح “ذوي الإعاقة” الفرصة الكاملة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم، ومساهمين في نهضته، مؤمنين بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجه المجتمعي.
وأوضح أن الوزارة تعمل، بالتنسيق الوثيق مع المجلس الأعلى لحقوق “ذوي الإعاقة”، على بلورة رؤية شاملة ترتكز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وإزالة الحواجز المادية والتشريعية والمفاهيمية التي تعيق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة التنمية.
وأشار إلى أن الشباب من ذوي الإعاقة يمتلكون من الطموح والعزيمة والقدرة ما يجعلهم جزءا لا غنى عنه في مستقبلنا، مؤكدا أن ما يحتاجونه هو الفرصة، والتمكين، والمساحة التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم.
ولفت البكار إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا ببناء المهارات وتوسيع آفاق التدريب المهني والتقني لهذه الفئة، مشيرا إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية والمهن الحديثة، بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتمكين أكثر من 1500 شاب من ذوي الإعاقة من الانخراط الفعلي في وظائف نوعية.
وبين أن الوزارة تعمل على إدماج مفهوم “التوظيف مع التمكين”، بحيث لا تقتصر الفرص على التوظيف التقليدي، بل تمتد إلى ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، بدعم من صندوق التشغيل والتعليم المهني والتقني، كما تعمل الوزارة على تطوير معايير الإتاحة والتيسير في بيئات التدريب والتشغيل، وإدراجها ضمن نظام التفتيش العمالي، لضمان بيئة عمل آمنة ومحفزة.
وأشار إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إطلاق منصة وطنية إلكترونية تعنى بربط الشباب من ذوي الإعاقة بأصحاب العمل، وتوفير الموارد التدريبية المناسبة لهم.
من جانبه، أشار رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، بحضور عميدة الكلية الدكتورة شروق معابرة، إلى أن الجامعة تتبنى سياسات واضحة لضمان إدماج ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن الجامعة وفرت بنية تحتية متكاملة تشمل قاعات ومختبرات ومرافق مزودة بممرات ومنحدرات ومصاعد كهربائية تلبي احتياجات هذه الفئة.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية ثرية حول آليات تفعيل الشمولية في المؤسسات الأكاديمية، وسط تفاعل لافت من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس