وداعا للعزوبية.. 5 أبراج تلتقي شريك الحياة نهاية ديسمبر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قبل انتهاء عام 2024، هناك مفاجآت كبيرة وسعيدة لأصحاب 5 أبراج فلكية، إذ يودعون خلال الأيام المقبلة حياة العزوبية ويلتقون بشريك الحياة.
برج السرطان يشهد تغيرات كثيرة في الحياة العاطفيةخلال الأيام المقبلة ومع الدخول في شهر ديسمبر، يشهد أصحاب برج السرطان تغيرات كثيرة في الحياة العاطفية، وذلك بسبب وجود الكواكب الداعمة له، وخاصة كوكب الزهرة، ما يتيح فرصًا كبيرة للارتباط بشكل رسمي وإتمام الزواج، كما أنه من المتوقع أن يكون الاستقرار العاطفي هو محور هذه الفترة.
الرومانسية والحب، يتمتع بها أصحاب برج الحوت، وبسبب وجود كوكب نبتون، يدعم هذه الصفات أكثر، ما يجعل نهاية عام 2024 فرصة ذهبية لإتمام الارتباط والزواج، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لمولود برج الجدي إذ يوجد كوكب زحل به، ما يعزز الاستقرار العاطفي.
شهر ديسمبر فرصة مناسبة أمام برج الجدي لاتخاذ خطوات في حياتهم العاطفية، وتوثيق العلاقات بشكل رسمي، خاصة مع وجود طاقة إيجابية قوية تؤثر على حياة بجانب وجود كوكب زحل، وتعمل على التخلص من النحس وجذب فرص ذهبية على جميع الأصعدة.
بسبب وجود كوكب عطارد في برج العذراء، سيفتح المجال أمام مواليد العذراء للقاء شريك الحياة المناسب، كما تزداد احتمالية الزواج بفضل التوافق العاطفي والروحي بينهم، لذا لا تتردد في اتخاذ تلك الخطوة السعيدة التي تغير مجرى حياتك، وانتهز الفرص المناسبة أمامك، وفق ما نشره موقع «times of india».
توازن مثالي في علاقات الحب يتمتع به أصحاب برج الميزان، وهو ما يدفعه إلى اتخاذ قرار الزواج خلال الأيام المقبلة، وذلك بسبب التأثير الإيجابي لوجود كوكب الزهرة به، إذ أن نهاية العام ستكون سعيدة على أصحاب الـ5 أبراج ويتأثرون بوجود بعض الكواكب بهم، ما يدفعهم للشعور بالسعادة والفرح لاتخاذ خطوات جادة في حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الحياة العاطفية نهاية عام 2024 حياة سعيدة وجود کوکب
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض
أعاد مقطع فيديو جديد نشره مشروع "Heritage Matters" إشعال النقاش العلمي والجماهيري حول ما إذا كانت الأرض "تنــبض" فعلا.
الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.
فهل للأرض قلب ونبض..؟
رغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.
ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض. تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.
وهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجّلت كل 26 ثانية تقريب.
يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.
هذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وقد تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.
لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.
وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر: "لم يكن لدى جاك في عام 1962 الإمكانات التي كانت لدينا في عام 2005، ولم يكن يملك أجهزة قياس الزلازل الرقمية، بل كان يعتمد على تسجيلات ورقية".
ومنذ ذلك الحين، حاول علماء الزلازل أمثال ريتزولر فهم مصدر هذه النبضات، التي تُعرف أيضا بالزلازل الدقيقة، وأسباب حدوثها. ومن بين هؤلاء العلماء، غاريت أولر، الذي تحدث في مؤتمر لجمعية الزلازل الأمريكية سنة 2013، موضحا أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".
أما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط. وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.
لكن في ورقة علمية نشرت لاحقا في نفس العام، اقترح الباحث يينغجي شيا من معهد الجيوديسيا والجيوفيزياء في ووهان، الصين، أن السبب ليس الأمواج، بل البراكين.
وأوضح أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني. مضيفا أن هناك منطقة أخرى يشكل فيها بركان مصدرا لزلازل دقيقة مشابهة، وهي بركان آسو في اليابان.
ورغم هذه الفرضيات، لا تزال الظاهرة لغزا غير محلول، ويُرجع بعض العلماء ذلك إلى أن هذه القضية ليست من ضمن أولويات علم الزلازل في الوقت الحالي، رغم اهتمام بعض الباحثين بفهمها.
وفي هذا السياق، قال العالم دوغ وينز لمجلة Discover: "هناك مواضيع محددة نركز عليها في علم الزلازل. نحن نسعى إلى فهم البنية الداخلية للقارات، وأشياء من هذا القبيل. أما هذا النوع من الظواهر، فهو خارج نطاق ما ندرسه عادة، لأنه لا يرتبط بفهم البنية العميقة للأرض". وعليه، يرى ريتزولر أن حل هذا اللغز قد يكون من مهام الأجيال القادمة من العلماء.