جاجوار XJS تعود من الماضي بتعديل عصري .. صور
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تعود أيقونة جيل السبعينات جاجوار XJS من جديد، بعد تعديل اجرته TWR Performance، لتظهر السيارة مجددًا ولكن بإسم Supercat، حيث حصلت على ترقيات مميزة سواء من الناحية الداخلية أو الخارجية، جعلتها تجمع بين الجانب الكلاسيكي والمفهوم العصري.
. تفاصيل وأسعار
جاءت السيارة Supercat والتي تستند على جاجوار XJS، بجنوط أمامية قياسها 18 إنش، و19 إنش للناحية الخلفية، بينما كان الاصدار الكلاسيكي يعتمد على جنوط 15 إنش، بالاضافة إلى بعد الترقيات مرتبطة بنظام التعليق، ونظام التحكم في الاحتكاك، إلى جانب أوضاع مختلفة للقيادة عددها 5، ترقية اخرى تتكون من ترس تفاضلي محدود الانغلاق.
تزن السيارة الاصلية جاجوار XJS حوالي 1605 كيلوجرام، بينما تأتي النسخة المعدلة بصورة أخف بنسبة 10%، حيث صممت بالكامل خارجيًا من ألياف الكربون، ومكابح سيراميك، بالاضافة إلى مصابيح أمامية LED، وصادم رياضي مع لمسات انسيابية وشبكات متعددة الفتحات الهوائية.
تعتمد النسخة الأصلية من سيارة جاجوار XJS على محرك بقوة 281 حصانا و431 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، بالاضافة إلى ناقل سرعات 3 غيارات بقدرات أوتوماتيكية الأداء، على عكس النسخة الجديدة والتي زودت بناقل حركة يدوي سداسي السرعات.
وتعمل سيارة Supercat على تقنية الدفع الخلفي للعجلات، بينما تستمد قوتها من سواعد محرك 12 سلندر "سوبرتشارجر"، سعة 6500 سي سي، بدلًا من 6300 سي سي، ويستطيع أن ينتج قوة قدرها 660 حصانا، و730 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاجوار
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.