عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يُدّين العدوان الصهيوني السافر على إيران
الثورة نت /..
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي استهدف العاصمة طهران وعددًا من المحافظات، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، العدوان الصهيوني السافر على المناطق السكنية في إيران واغتيال قياداته العسكرية وعلمائه، تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء وتصعيدًا كارثيًا قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يُعدّ انتهاكًا سافرًا على السيادة الإيرانية وتجاوزًا صارخًا للقانون الدولي ويعبر عن النزعة الإجرامية للكيان الصهيوني وعدم اكتراثه لما يترتب عن ذلك من تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.
ولفت البيان إلى أنما يسمى بحكومة المجرم نتنياهو لجأت لمثل هذه الأعمال العدوانية المندرجة ضمن سلسلة جرائمها في المنطقة التي تحظى بالدعم الأمريكي الكامل سياسيًا ولوجستيًا للفت أنظار العالم عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي ترتكبها في غزة.
وعبر مجلس الشورى، عن التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعم حقها في الرد المناسب على العدوان الصهيوني وكذا حقها في امتلاك التقنيات الحديثة والنووية للأغراض السلمية والعلمية، محملًا الكيان الصهيوني وإدارة ترامب المسؤولية الكاملة عما يترتب على العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأعرب المجلس عن أحر التعازي وعميق المواساة لإيران قيادة وحكومة وشعبًا في استشهاد كل من ارتقوا جراء هذا العدوان، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.