ارتفع سقف المنافسة والتحدي وسط أجواء حماسية على مسرح الميدان بالمرموم، نجح خلالها اليويلة المشاركون من تقديم عرض مميز، وذلك في الحلقة الثانية من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

 

وشهدت الحلقة الثانية خروج مكتوم بن طراف المنصوري من منافسات البطولة أثر تعرضه لإصابة أثناء عرض اليولة منعته من تكملة التحديات، ليكون التنافس بين 3 يويلة فقط وليكسب بطاقتي الصعود كل من خالد صالح المنهالي من العاصمة أبو ظبي الذي حقق 75 علامة، وسعيد علي الكتبي من إمارة عجمان الذي حقق 70 علامة، فيما جاء ثالثاً علي عيسى آل علي من إمارة أم القيوين برصيد 20 علامة.


التحديات
تنافس المشاركون في 6 تحديات، وهي اليولة التي تقدم 25 علامة، وسؤال الموروث وهو عبارة عن تحدي تراثي ينال فيها كل يويل يجيب بشكل صحيح على 10 علامات، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، وعدّ القصيد 15 علامة، والركض بالهجن 20 علامة.
وفي تحدي الموروث لم يتمكن أحد من المشاركين من الإجابة بشكل صحيح على السؤال التراثي.
أما في اليولة التي يقوم بتحكيمها خليفة بن سبعين، فقدم اليويلة عرضاً مميزًا، ليكسب الـ 25 علامة، خالد صالح المنهالي، وسعيد علي الكتبي.
وقدم ابن سبعين، مجموعة من النصائح لليويلة، مطالبًا إياهم بأهمية التركيز على المهارات الأفضل بحسب الإيقاع، والعمل على تطوير عملية ” فرّ” السلاح وإلتقاطه، من أجل تقديم العرض الأفضل والأنسب في المراحل المقبلة.

وفي تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق بمجمع حمدان الرياضي، تفوق مكتوم المنصوري وسعيد الكتبي ليكسب كل منهما 15 علامة.
أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، كسب الـ 15 علامة، المنهالي والكتبي.
وفي تحدي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكن كل من المنهالي والكتبي مرة أخرى من الحصول على علامتها.
وفي تحدي الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم، في نفس موقع البطولة، تفوق آل علي والمنهالي، ليكسب كل منهما 20 علامة.
تقدير
قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية، التي ترافقنا في جميع فعالياتنا وفي مقدمتها مؤسسة إسعاف دبي، وإدارة الدفاع المدني، شرطة دبي، ونادي دبي لسباقات الهجن، إن التعاون المستمر والمثمر من قبل هذه الجهات كان له الأثر الكبير في ضمان سير الفعاليات على أكمل وجه، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للمشاركين والحضور.

 

وأضافت أواديسيان عملت هذه الفرق لضمان توفير كافة الإمكانيات اللوجستية والطبية، مما أسهم في نجاح هذه الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على تراث الدولة وتعزيز التواصل المجتمعي، مؤكدة على أن هذا التعاون المشترك هو جزء لا يتجزأ من نجاح فعالياتنا.
يذكر أن الحلقة قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.
الفنان معضد الكعبي ضيف الحلقة الثانية
حلّ الفنان معضد الكعبي، ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج الميدان، وهو الحاصل على لقب برنامج نجم الخليج في عام 2006، حيث شكر الكعبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لإتاحته الفرصة في المشاركة في هذا البرنامج التراثي الذي يحظى بشعبية كبيرة.
جرس الميدان
تمكن اليويل خالد المنهالي من قرع جرس الميدان وانتزاع بطاقة التأهل في منافسات الحلقة الثانية من برنامج الميدان 20، بعد منافسة قوية استمرت حتى التحدي الأخير، وعن هذا التأهل قال المنهالي: كانت المنافسة ستكون أكثر ندية لو تابع أخي مكتوم المنافسات الذي أتمنى له الشفاء العاجل والعودة لينضم إلينا في أقرب وقت.

 

 

جدول علامات المتسابقين:

اليويل فقرة الموروث السباحة الرماية عد القصيد الركض اليولة المجموع %
خالد صالح المنهالي – – 15 15 20 25 75
سعيد علي الكتبي – 15 15 15 – 25 70
علي عيسى آل علي – 15 – – 20 – 20
مكتوم بن طراف المنصوري – 15 – – – – 15


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز حمدان بن محمد لإحیاء التراث الحلقة الثانیة الثانیة من وفی تحدی فی تحدی

إقرأ أيضاً:

«مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة

أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مواصلة مساعيها للمساهمة في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل عبر برامج التدريب العلمي.
وقالت المؤسسة في بيان أمس» إن هذه البرامج تتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة، وأن التعليم لا يبدأ وينتهي عند باب الفصل الدراسي، لافتة إلى من خلال برامج التدريب العملي، مثل «مهنتي» و»الميدان»، يكتسب طلاب الجامعات خبرة عملية وميدانية تُعزز مسيرتهم الأكاديمية، وتُهيئهم للتطور الدائم في سوق العمل.
وأوضح البيان» أن «مهنتي» من هذه البرامج ويجمع بين العمل والدراسة، يستهدف تعزيز فرص طلاب جامعات مؤسسة قطر، حيث يُتيح لهم فرص عمل جزئي مدفوعة الأجر، تُمكّنهم من الإسهام في مختلف مراكز مؤسسة قطر وأقسامها.
وأضافت أن «الميدان» برنامج تدريب داخلي مُنظم يُمكّن الطلاب من القيام بأدوار عملية مرتبطة بمجالات دراستهم، مما يمنحهم خبرة مهنية قيّمة.
وفي هذا السياق أوضح أحمد كريم، رئيس قسم دعم الطلاب والتواصل، من إدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر: «ما يجعل هذه البرامج شديدة التأثير، أنها من نتاج منظومة فريدة من نوعها تتجسد في مؤسسة قطر، التي تتألف من حرم جامعي مشترك يجمع جامعات عالمية مرموقة، ومعاهد بحوث رائدة، وحاضنات شركات ناشئة، ومؤسسات التجارية.
وأضاف: خلق هذا القرب الجغرافي بين الصروح بيئةً تتيح للطلاب التواصل بسلاسة مع ما توفره هذه المنظومة من فرص للتدريب والعمل والدراسة، دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي». وأكد أن البرنامجين يهدفان إلى تزويد الطلاب بخبرة عملية تُعزّز جاهزيتهم المهنية، وتُنمي روح المبادرة وأخلاقيات العمل لديهم، إلى جانب صقل المواهب المحلية في مجموعة واسعة من القطاعات».
تشمل الوظائف المتاحة من خلال «مهنتي» و»الميدان» مجالات متنوعة وشاملة، بما في ذلك الدعم الإداري، والمساعدة البحثية، والاتصالات، وتنسيق الفعاليات، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي، والتصميم الإبداعي، وخدمات المكتبات، والمشاريع التي تركز على الاستدامة.
وقد شاركت مريم مصطفوي، طالبة في جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في مبادرة «الميدان»، حيث أمضت ثلاثة أشهر تعمل في قسم الوسائط المتعددة ضمن إدارة الاتصال في مؤسسة قطر.
وقالت مصطفوي:» كانت هذه أول مرة أعمل فيها في بيئة مؤسساتية، مما ساعدني على بناء الثقة التي أحتاجها. من الواضح أنني بحاجة إلى الثقة في حياتي المهنية، تمامًا كما كنت أحتاجها خلال سنواتي الجامعية. الآن، أصبحت أكثر قدرة على مشاركة آرائي والتحدث أمام الجمهور دون تردد.»
وأضافت:» كما تعلّمت آلية عمل القسم، وكيفية تنسيق العمل داخل الفريق الإبداعي. علاوة على ذلك، اكتسبت مهارات عملية وحقيقية، مثل إجراء بحوث معمقة، واستخدام برنامج إكسل بكفاءة، وإجراء المقابلات.»
وأشارت مصطفوي إلى أهمية التدريب الذي لعب دورًا محوريًا في رسم مسارها المستقبلي، وأكدت تطلعها إلى خوض مسار مهني في مجال إبداعي، يفضي بها في النهاية إلى التدريس، مُستلهمة هذا التوجه من تأثير المشرفين على تدريبها.
وذكر عبدالله العكر، الطالب بجامعة حمد بن خليفة، المشارك في برنامج «مهنتي»، أنه عمل في قسم التوعية والمبادرات ضمن فريق الاتصال في مؤسسة قطر، وقال:» «كانت فترة تدريبي نقطة تحول في تطوير مهاراتي المهنية، وعززت هذه التجربة قدرتي على العمل بفعالية تحت الضغط والنجاح في بيئات العمل الجماعي، بينما عززت طبيعة هذا الدور الذي يركز على التواصل مهاراتي الشخصية.»
وأضاف: «بفضل توجيه مدربتي الاستثنائي، اكتشفتُ شغفًا حقيقيًا بهذا المسار المهني، واكتسبتُ رؤىً قيّمة من خلال خبرتها. لقد أهلّني تواصلي المستمر مع أفراد من مختلف الثقافات إلى تولي دوري الحالي، حيث يُعدّ بناء العلاقات والتواصل الفعال جوهر مسؤولياتي اليومية. لم تُمهّد هذه الفترة التدريبية الطريق لتطوري المهني فحسب، بل تُواصل أيضًا تشكيل نهجي في العمل.»
وفقًا لكريم، يلعب برنامجي»مهنتي» و»الميدان» دورًا محوريًا في رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إعداد خريجين مؤهلين، واثقين من أنفسهم، ومستعدين للمساهمة بفعالية في تنمية قطر والعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • موسم الرياض يختتم المرحلة الثانية من بطولة WBC للملاكمة بمشاركة 64 ملاكمًا من 40 دولة
  • إزالة 108حالات تعد ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ26 بأسوان
  • المدرب يدخل الميدان
  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • دانا حمدان تنضم لفريق عمل صقر وكناريا بطولة محمد إمام وشيكو
  • دانا حمدان تنضم لفريق عمل «صقر وكناريا» بطولة محمد إمام وشيكو
  • دانا حمدان تنتهي من تصوير مشاهدها في «صقر وكناريا»
  • الخط الرابع للمترو.. دراسة المرحلة الثانية بطول 31.8 كم و21 محطة
  • «مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة
  • الحريديم.. من تحدي السلطة إلى طاعة الجبهة الداخلية والاعتراف بـرجال الحرب