حماس: نزع سلاحنا خارج النقاش وغير وارد
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكّد مسؤول في حركة “حماس” أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني الذي جاء في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة “خارج النقاش”.
وأفاد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “وكالة الصحافة الفرنسية” بأنّ “موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد”.
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ووقعت إسرائيل و”حماس”، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ المصرية مهد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة الرئيس ترامب التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح “حماس”، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام) برئاسة ترامب نفسه حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار ترمب إلى أن قضية تسليم “حماس” لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام.
وتعد خطة ترمب بالعفو عن أعضاء “حماس” الذين يسلّمون أسلحتهم والسماح لهم بمغادرة غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نسلم سلاحنا بالكامل بل سنمنحه إلى جيش دولة فلسطين
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إن الحركة لن تقوم بنزع سلاحها بالكامل، مؤكداً أن الأسلحة ستسلم لاحقاً إلى الجيش التابع للدولة الفلسطينية المستقبلية التي ستضم في صفوفه عناصر من الحركة.
وفي مقابلة مع قناة سكاي نيوز، أوضح نعيم أن حق المقاومة لا يمكن لأحد أن يسلبه من الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لا يملك أحد الحق في إنكار حقنا في مقاومة الاحتلال."
ويأتي تصريح نعيم في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية نقاشات داخلية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، ومستقبل المقاومة الفلسطينية ضمن أي ترتيبات سياسية أو أمنية مقبلة، خصوصاً في ظل حديث متزايد عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بإشراف عربي ودولي.
وتعد قضية سلاح المقاومة من أكثر الملفات حساسية في أي اتفاق سياسي قادم، إذ تصر إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية كشرط مسبق لأي تسوية دائمة، في حين تؤكد حماس أن المقاومة المسلحة ستظل "ضمانة للسيادة والكرامة الفلسطينية" حتى زوال الاحتلال.