طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط الذي بدأ يأخذ طابعًا دوليًا.

وأفاد «بوريل» خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، بأن «لبنان على وشك الانهيار بسبب الحرب الإسرائيلية التي تشتعل في الجنوب والغارات التي تستهدف عددًا من المدن، ولا سبيل إلا وقف إطلاق النار في لبنان بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701».

وأضاف أن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص في لبنان واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، ونؤكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو، لدعم الجيش اللبناني ونطالب بانتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ الرئاسي.

وتابع: «ندين العمليات الإسرائيلية في لبنان ونطالب بضرورة الامتثال لمقررات الشرعية الدولية، كما يجب ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار».

وواصل: «ندعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية ونؤكد أن قراراتها ليست سياسية ويجب تطبيقها على الجميع»، معقبًا: «الاتحاد الأوروبي يدعم المساعي الأمريكية والفرنسية للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في لبنان، والهجوم على اليونيفيل غير مقبول أبدًا».

واختتم: «أجدد الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل فوري، وثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط أصبح مرتفعا للغاية ولا يمكن تحمله».

اقرأ أيضاًبوريل: أوكرانيا في حاجة إلى مزيد من قوات الدفاع الجوي

أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل": عليكم التدخل بقوة لإنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي

بوريل: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة وعدد النازحين بلغ نحو مليون شخص

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا الأونروا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة الحرب على لبنان الحرب في غزة الحرب في لبنان الشعب الفلسطيني العداون الإسرائيلي القضية الفلسطينية القضية اللبنانية اليونيفيل بوريل جوزيب بوريل لبنان لبنان اليوم مسؤول الاتحاد الأوروبي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • وزير الخارجية: مطلوب مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل