فتح باب الحجز لنشاط الغزل والنسيج بمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، فتح باب الحجز لنشاط الغزل والنسيج، وتخصيص بلوك كامل لصناعة الملابس الجاهزة والمفروشات بدون صباغة أو تجهيز ، بمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة "هوّ " نجع حمادى.
وأوضح محافظ قنا ، بأن المجمع كان مقتصراً علي الأنشطة الكيميائية والهندسية والغذائية فقط، ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتشغيل الشباب، وإقامة المشروعات داخل المجمعات الصناعية، بمختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف الداودى، بأن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بهوّ يضم 420 وحدة صناعية، تم حجز 75% من إجمالي الوحدات حتي الآن، مشيراً إلي أن الوحدات الصناعية التي تم تخصيصها لنشاط الغزل والنسيج تتميز بأنها تشتمل على جميع المرافق، ومساحتها التى تبلغ 216 م لكل وحدة، وتبلغ قيمة ايجارها 10 جنيهات و 85 قرشا لكل متر مربع شهرياً.
وتابع محافظ قنا ، كما يتم اعفاء المستثمر من دفع قيمة ايجار الوحدة الصناعية لمدة 9 شهور، ويتكون مبنى الوحدة الصناعية من منشآت معدني، وحوائط من البلوك الأسمنى بإرتفاع 4.40 متر ، ويصل إرتفاع الوحدة الصناعية 7.60 متر ، وعرض الواجهة 18 متر، فضلا عن أن الوحدات مجهزة بحنفية حريق وصندوق إطفاء، ويبلغ قطر مدخل تغذية المياه 1.5 بوصة، و مخرج الصرف الصحى 4 بوصة.
و أشار محافظ قنا ، إلى أن الوحدة مزودة بمدخل كهرباء جهد منخفض حتى 27 ك.ف.أ ، ويحق للمستثمر التقدم بطلب واحد على أكثر من وحدة صناعية، و بدون حد أقصى للوحدات في نفس القطاع الصناعى، و أن المجمع يضم منطقة للخدمات تشمل" مبنى إداري – معارض – منافذ بيع وسوبر ماركت - بنك – مطعم وكافتيريا".
ونوه محافظ قنا ، إلى أن كراسة الشروط تبلغ قيمتها 570 جنيه، بالإضافة إلى سداد مبلغ 10 آلاف جنيه مقابل تأمين جدية حجز عن كل وحدة صناعية، وذلك بمقر فرع الهيئة العامة للتنمية الصناعية بقنا، الكائن بمركز خدمات المستثمرين - امتداد مجمع مواقف قنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا نجع حمادى الملابس الجاهزة الصناعات الصغيرة الوحدات الصناعية القطاع الصناعى الهيئة العامة للتنمية الصناعية خدمات المستثمرين محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
الرياض
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق “كابسارك” دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.