البابا تواضروس يلتقي مسئولي المدارس القبطية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم الأربعاء، في المقر البابوي بالإسكندرية، مديري ومسؤولي المدارس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية بحضور الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
بدأ اللقاء بكلمة للقمص أبرآم إميل تحدث فيها عن أهمية هذا اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه، لثلاث مدارس تابعة للكنيسة وهي مدرسة المرقسية للغات، ومدرسة عيون مصر، ومدرسة راكوتي بغربي الإسكندرية.
وتحدث أيضًا الأب القس بولس عوض المشرف على مدرسة المرقسية للغات، عن أهمية التعليم على مدار تاريخ الكنيسة القبطية حتى عصر قداسة البابا تواضروس الثاني الذي شهد طفرة في الاهتمام بالتعليم الحديث والمعاصر.
وعبر الحضور عن أهمية أن تكون للمدارس القبطية رسالة وهوية واضحتين وممتدتين، وألا تقوم على أشخاص بل على كيان قوي وتعليم متميز مواكب للعصر.
واختتم اللقاء بكلمة لقداسة البابا دارت عن أهمية التعليم، واهتمام قداسته الشخصي به، وأيضًا فكرة إنشاء المكتب البابوي للمشروعات للمساهمة في إنشاء وبناء المدارس، وعن فكرة إنشاء مدرسة عيون مصر بمنطقة كينج مريوط.
واستكمل قداسته حديثه عن تطلعه الدائم لتأسيس أمانة عامة للمدارس القبطية على مستوى الجمهورية، لها هوية ورؤية موحدة، حيث أن للكنيسة القبطية ٥٠ مدرسة عاملة في أنحاء مصر، وعن أهمية المدرسة كوسيط بين الأسرة والمجتمع ودورها التربوي والتعليمي والوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الأسقف العام الارثوذكس الكنيسة القبطية عن أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.