مستشار خامنئي: عسكريون يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة تسنيم نقلا عن علي لاريجاني مستشار خامنئي أن مسؤولين عسكريين يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل وهذا يتطلب دقة وسرية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن بلاده ستجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمناقشة قضايا نووية والوضع في فلسطين ولبنان يوم 29 نوفمبر الجاري
وأكد بقائي للصحفيين اليوم "الأحد" أن نواب وزراء الخارجية من إيران والدول الأوروبية الثلاث سيجتمعون يوم الجمعة لتبادل وجهات النظر وأوضح قائلاً "في هذه الجولة من المحادثات، المقررة في نيويورك، سيتم مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك فلسطين ولبنان، إضافة إلى القضايا النووية"،بحسب ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
ومن المقرر أن يأتي الاجتماع لمتابعة الحوارات السابقة التي عُقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
من ناحية أخر،نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مصادر دبلوماسية إيرانية قولها إن إيران ستجري محادثات نووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي في 29 نوفمبر، بهدف استكشاف سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2018 وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية الصارمة على إيران.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى الخميس الماضي قرارًا رسميًا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة، أيدته الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسنيم خامنئي إسرائيل لبنان إيران
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.