تفاصيل نهضة صوم العذراء بكنيسة الشهيد مارجرجس بشبرا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يلقي الآب مرقس منير، كاهن الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، فعاليات برنامج النهضة الروحية بمناسبة صوم العذراء مريم في كنيسة أبوسيفين والأنبا بيشوي، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
يتناول كاهن الكنيسة القبطية الأب داود شاكر، موضوع العظة على مذبح كنيسة العذراء ومارجرجس، حول مبادئ الكتاب المقدس والتعاليم الروحية الخاصة بفترة الصوم.
يأتي برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، هذا اللقاء ضمن فعاليات "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين 7 أغسطس الجاري، ويستغرق 15 يومًا متضمنة إقامة نهضة روحية في جميع الكنائس القبطية بإقامة عيد روحي للعذراء.
ويعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير ضخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.
أسباب عقائدية وراء تسمية صوم العذراء
يفسر نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، في حديثه عن صوم العذراء، أن الصوم يحتل مكانة خاصة لدى الجميع باعتباره أحد أركان العبادة مع الله مثل الصلاة والتسبحة، ولكن السبب وراء التسمية بالعذراء من أجل التفريق بين الأصوام خلال العام.
أسباب تاريخة وراء صوم الكنيسة بـ"صوم العذراء"
يذكر تاريخ الصوم حسب ماورد في الكتب الكنسية أنه يعود إلى زمن الأباء الرسل حين عادتوماالرسولمن مهمة نشر المسيحية بالهند، وسأل الجميع عن السيدة العذراء، فأخبروه إنها قدمات، فطلب أن يرى أيندفنت، وحين ذهب إلى القبرليمجدوا جسدها، فطمئن الجميع وأخبرهم أنه رأي الجسد صاعدًا، فصاموا في مطلع شهر مسرى حتى يوم 15 مسري، وتخصص من بعد هذه الواقعة يوم 16 من مسرى عيدًا للعذراء، وينضم إلى التذكار الشهري للبتول الذي يقام 21 من كل شهر بالتقويم القبطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية صوم العذراء مريم نهضة صوم العذراء نهضة صوم العذراء مريم صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يضع خدمته بين يدي العذراء في بازيليك القديسة مريم الكبرى
في ختام يومه الأول كأسقف لروما، اختار قداسة البابا لاون الرابع عشر أن يضع خدمته بين يدي العذراء، فتوجّه إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى في قلب العاصمة الإيطالية، حيث سجد بخشوع أمام أيقونة العذراء "خلاص الشعب الروماني – Salus Populi Romani" وترأس وقفة صلاة قصيرة أمام الأيقونة التي لطالما كانت ملجأ لأبناء المدينة وزوّارها، ورفع قداسته إليها صلاة شخصية مُفعمة بالمناجاة والثقة، قال فيها: أيتها الكليّة الطهارة، المبجّلة بكلّ كرامة، أنتِ أسمى تقدمة يمكن للبشريّة أن تقدّمها لله، عذراءَ أمّ، وأمٌّ دائمة البتوليّة، تضرّعي لأجلنا لدى ابنكِ بشفاعةٍ والديّة!
واقفه صلاةقودي، أنتِ، سفينة الكنيسة نحو مرفأ السلام، وقّيها المخاطر، واحفظيها من لجج البحار. احرسي هذه المدينة التي هي لكِ، عزّي الوافدين إليها، المشرّدين، والعُزَّل ومُدّي يد عونكِ إلى العالم بأسره. نحن نُعلن بإيمانٍ راسخ أنّكِ وحدكِ والدةُ الإله، وبحبٍّ متزايد نكرّمك، وبرجاءٍ نتضرع إليك، ونُعلن لكِ الطوبى.
يا سيّدتي الحلوة، يا عزائي من عند الله، ويا قوّتي في ضعف نفسي، إقبّلي الصلوات التي أرفعها إليكِ. أنتِ ينبوع البهجة لجميع الناس، اجعليني مستحقًّا أن أبتهج فرحًا معكِ؛ أُنظري إلى جماعة المؤمنين، يا أمّ المخلّص، أبعدي عنهم كلّ ضيقٍ وكرب، حرّريهم من الشرّ ومن الشرّير، وأغدقي عليهم من فيض صلاحكِ. وعندما يعود ابنكِ، إلهُنا وربُّنا، توسّلي، بشفاعتكِ الوالديّة، من أجل هشاشتنا البشريّة، ورافقينا بيدكِ الحنون، وسيرينا نحو الحياة الأبديّة، أنتِ القويّة، لأنّك أمّ!
وفي ختام الصلاة، توجّه الأب الأقدس إلى شرفة بازيليك القديسة مريم الكبرىؤ حيث حيا المؤمنين المحتشدين في ساحة البازيليك وقال لهم: أيها الإخوة والأخوات، السلام معكم! مساء الخير لكم جميعًا، وشكرًا لوجودكم هنا! شكرًا لأنكم حضرتم إلى هذه الساحة، أمام هذه البازيليك المقدسة، في هذا المساء المبارك الذي نجتمع فيه، كأبناء أبرشية روما، لنحتفل بحضور أسقفها الجديد.
إن قلبي يمتلئ فرحًا بلقائكم، وأشكركم من كلِّ قلبي على حضوركم. أتوجّه بالشكر إلى جميع الذين يخدمون في هذه البازيليك، وإلى الكاردينالَين اللذين يرافقاني هذا المساء، وإلى جميع الذين يكرّسون أنفسهم لمساعدتنا في عيش حياة الصلاة والتقوى، والذين يساعدوننا، بشكل خاص، إلى الاقتراب من أم يسوع، أمّ الله، مريم الكلية القداسة.
إنها فرصة رائعة لكي نجدّد حبّنا وعبادتنا لمريم، "خلاص الشعب الروماني"، التي رافقت شعب روما في احتياجاته. فلنطلب من الله، بشفاعة والدته، أن يبارككم جميعًا، ويبارك عائلاتكم وأحباءكم، وأن يعيننا جميعًا لكي نسير معًا في الكنيسة، متّحدين كعائلة واحدة، عائلة الله.