على رأسها أمريكا وبريطانيا.. 5 دول غربية ترحب بالانتخابات البلدية، وتعتبرها خطوة نحو الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رحبت دول ( 2+3) متمثلة في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا بإعلان مفوضية الانتخابات عن نتائج البلدية التي جرت في 58 بلدية في البلاد.
وأشادت الدول الخمس في بيان لها الاثنين بنجاح المفوضية في إدارة العملية الانتخابية والأدوار المهمة للسلطات والمجتمع المدني في نجاحها.
كما دعا بيان الدول إلى اغتنام الزخم الإيجابي لبدء الجولة الثانية من الانتخابات البلدية وتأمينها، آملة في استغلال هذه الخطوة لتطوير خارطة طريق نحو انتخابات وطنية.
وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات “عماد السايح”، قد أعلن نجاح عملية الاقتراع في انتخابات المجالس البلدية بنسبة بلغت أكثر من 77%.
واعتبر “السايح” في مؤتمر صحفي أن هذه النسبة هي الأعلى التي تسجلها المفوضية حتى الآن مقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة، مشيرا إلى أن تأمين الانتخابات البلدية كان على مستوى عال جدا، وفق تعبيره.
كما حدد السايح موعدا لانتخابات المجموعة الثانية من المجالس البلدية ليكون في 25 يناير المقبل، مع بدء فترة الطعون الانتخابية يوم الاثنين ولمدة 15 يوما.
المصدر: بيان الدول الخمس (3+2) + مفوضية الانتخابات
ألمانياأمريكاإيطالياالانتخابات البلديةبريطانيارئيسيفرنسا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألمانيا أمريكا إيطاليا الانتخابات البلدية بريطانيا رئيسي فرنسا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.