شاهد.. سرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال وتفجر آلياته بالضفة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، مشاهد من #تفجير مقاتليها في #الضفة_الغربية المحتلة آليات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وشملت مشاهد السرايا تفجير #آليات و #جرافات_عسكرية بعبوات ناسفة و #اشتباكات نارية مع #قوات_الاحتلال في محاور القتال المختلفة.
وأظهرت المشاهد تفجير آلية عسكرية إسرائيلية وإطلاق النار عليها ببلدة طمون في مدينة طوباس (شمالي الضفة)، وتفجير جرافة عسكرية واشتعال النيران فيها بمخيم بلاطة بمدينة نابلس (شمالي الضفة).
وتضمنت اللقطات استهداف السرايا ما قالت إنها “التجهيزات العسكرية” بمستوطنة قنير بمخيم جنين (شمالي الضفة).
وختمت السرايا المشاهد باستهداف نقطة حراسة تتبع مستوطنة “رام اون” بسهل مرج بن عامر بوابل من الرصاص.
سرايا القدس :
تعرض مشاهد من تصدي مقاتليها بالضفة الغربية لقوات العدو والاشتباكات وتفجير جيبات وجرافات العدو بمحاور القتال المختلفة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/3I82PNtFqA
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس تفجير الضفة الغربية جيش الاحتلال آليات جرافات عسكرية اشتباكات قوات الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.