مايكروسوفت تختبر متصفح Edge Game Assist لمحبي ألعاب الفيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- بدأت مايكروسوفت مؤخرًا باختبار متصفح Edge Game Assist، الذي صمم خصيصًا لعشاق ألعاب الفيديو، وذلك كجزء من سعيها لتحسين تجربة اللعب على أنظمة Windows 11. المتصفح الجديد يأتي كجزء مدمج في خدمة Game Bar، التي تتيح للمستخدمين الحصول على معلومات مفيدة عن ألعاب الفيديو المفضلة لديهم دون الحاجة إلى مغادرة اللعبة.
أحد أبرز مميزات Edge Game Assist هو تكامل المتصفح داخل واجهة Game Bar الخاصة بنظام Windows 11، ما يعني أن اللاعبين لن يحتاجوا إلى إيقاف أو إغلاق لعبتهم للوصول إلى معلومات إضافية عبر الإنترنت. المتصفح يظهر على شكل أداة Widget تظهر أثناء تشغيل الألعاب، مما يجعل من السهل إجراء بحث سريع أو التحقق من آخر المستجدات حول الألعاب التي تشغلها.
تخصيص المعلومات حسب اللعبةيتميز Edge Game Assist بقدرته على التعرّف على الألعاب التي يلعبها المستخدم، حيث يتيح للمتصفح تقديم اقتراحات ومعلومات تتعلق بتلك الألعاب. على سبيل المثال، إذا كنت تلعب Fortnite أو Diablo IV، سيقوم المتصفح بعرض معلومات مفيدة حول تحديثات اللعبة أو استراتيجيات اللعب. من الألعاب الشهيرة التي يدعمها المتصفح حاليًا Fortnite، Diablo IV، League of Legends، Baldur’s Gate 3، Minecraft، Roblox، Overwatch 2، وValorant، مع خطط لدعم المزيد من الألعاب واللغات في المستقبل.
كيفية تجربة المتصفححالياً، يتوفر المتصفح بشكل تجريبي للمستخدمين الذين يقومون بتثبيت الإصدار الاختباري رقم 132 من متصفح Edge على جهاز يعمل بنظام Windows 11. بعد التثبيت، يمكن للمستخدمين تفعيل المتصفح عبر الذهاب إلى الإعدادات في Edge، ومن ثم العثور على خيار Edge Game Assist وتفعيله للاستفادة من هذه الأداة المدمجة.
تطور مستمرتتوقع مايكروسوفت أن يشهد Edge Game Assist تطورًا مستمرًا في المستقبل، حيث سيتم إضافة المزيد من الألعاب واللغات لضمان تقديم تجربة لعب أفضل وأكثر تخصيصًا للاعبين في جميع أنحاء العالم.
في النهاية، يعد Edge Game Assist خطوة هامة من مايكروسوفت لتوفير بيئة لعب أكثر سلاسة وفعالية لمحبي ألعاب الفيديو، ويُتوقع أن يكون له تأثير كبير على طريقة تفاعل اللاعبين مع ألعابهم المفضلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.