الشرهان أول محكّم عربي في "الصغار المبدعين" بشنغهاي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بدعم من جمعية الناشرين الإماراتيين، اختارت مسابقة "الصغار المبدعين" الدولية، التي أُقيمت على هامش معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل، أمين سر وعضو مجلس إدارة الجمعية ومؤسِّس دار أجيال للنشر، الدكتور عبدالله الشرهان، عضواً ضمن لجنة تحكيم المسابقة في دورتها لهذا العام التي اختتمتها مؤخراً في حفل عالمي مميز.
ويعد الشرهان أول محكم إماراتي وعربي يشارك في لجنة تحكيم هذه المسابقة العريقة التي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين البارزين؛ من بينهم لي جينغ من الصين وماريا رودريغيز من إسبانيا، وشارك الشرهان في تقييم مئات الأعمال الفنية من إبداع أطفال موهوبين شاركوا من مختلف دول العالم، حيث تم اختيار أكثر من 100 عمل فني من بينها، وعُرضت ضمن المعرض.
ولعبت جمعية الناشرين الإماراتيين دوراً محورياً في تمكين مشاركة الشرهان، وترسيخ التنوع الثقافي ضمن لجنة التحكيم، ما يعكس التزامها بدعم أعضائها وتمكينهم من تعزيز حضورهم في المحافل الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والدولي، ويشكّل، في الوقت نفسه، جزءاً من جهودها الحثيثة لترسيخ الحضور الثقافي الإماراتي والعربي عالمياً، وتحفيز التعاون الثقافي بين الشعوب.
وقال الشرهان: "لقد كان لي الفخر في تمثيل الإمارات في هذا المحفل الدولي، إذ يعكس اختياري ضمن لجنة تحكيم هذه الجائزة المكانة الثقافية المرموقة التي تحتلها الإمارات على الصعيد العالمي، ويُبرز دورها كشريك محوري في تعزيز الحوار الثقافي العالمي ودعم الفعاليات الثقافية الدولية، وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجمعية الناشرين الإماراتيين على جهودها المتواصلة لرفد أعضائها من الناشرين وإيصال صوتهم إلى العالم، وتهيئة المناخ الملائم لنمو وازدهار صناعة الكتاب في الإمارات".
وعبرت الأعمال المشاركة عن قضايا وأحلام الأطفال بأسلوب إبداعي مميز، وحملت نسخة هذا العام من المسابقة شعار "احتضان العالم والمستقبل"، وركّزت على تشجيع الأطفال على التعبير عن رؤاهم للعالم من خلال الرسم والكتابة، ما يسهم في تعزيز فهمهم للعالم المحيط بهم ويحفزهم على تحقيق طموحاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن الجهود المصرية للوساطة خلال الأشهر الماضية انطلقت من محاور رئيسية شملت التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى والرهائن، تمديد وقف إطلاق النار، الانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، البدء في إعادة بناء المساكن وتأهيل المرافق الأساسية، ثم استكمال عملية إعادة تأهيل الأراضي الزراعية وتقديم الخدمات الحيوية.
وأوضح البقلي، خلال مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،:" الطرح المصري بتنظيم مؤتمر دولي فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود سكانه، قد حظي بدعم واسع النطاق بدأ عربيًا، ثم إسلاميًا، فتوسع إلى أوروبا، وصولًا إلى الأمم المتحدة.
وتابع :" هذه الخطة تم إعدادها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتنسيق مباشر مع وزير الخارجية، حيث تم تكليف وزارة الخارجية بالاستعداد الكامل لإطلاق المؤتمر بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار رسميًا".
وأكد البقلي أن هذه الرؤية المصرية الشاملة جاءت ردًا عمليًا واضحًا على أي محاولات لدفع الفلسطينيين إلى التهجير خارج أراضيهم.