سرايا القدس تستهدف تمركزات لجنود الاحتلال جنوب مدينة رفح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهدافها تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف الهاون بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها، إنها قصفت موقعًا للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية لقطاع غزة، مؤكدة إصابة أهدافها بدقة، وأضاف البيان أن القصف استهدف تمركزات للقوات الإسرائيلية المتمركزة في تلك المنطقة، والتي كانت تستخدم في عمليات المراقبة والتحكم على الحدود.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تزداد التوترات فى جنوب مدينة رفح ، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، ويعد هذا الهجوم أحد سلسلة الهجمات التي شنها الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ضد القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع.
وأكدت سرايا القدس في بيانها أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على "العدوان الإسرائيلي المتواصل" على قطاع غزة، مشددة على أن المقاومة ستواصل ضرباتها ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافها.
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية في عمليات متتالية في الجولان والحدود اللبنانية
أعلن حزب الله عن تنفيذ عدة هجمات دقيقة استهدفت مواقع إسرائيلية في مختلف المناطق، حيث أكدت الجماعة أنها استخدمت الصواريخ والمسيرات الانقضاضية في استهداف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
قال حزب الله في بيان له إن قواته استهدفت بالصواريخ تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة المنارة الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة، كما استهدفت قوات الحزب أيضًا مستوطنة أفيفيم في شمال فلسطين المحتلة، محققة إصابات مباشرة في تجمعات القوات الإسرائيلية.
في سياق متصل، أعلن الحزب عن شن هجوم باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة معاليه غولاني العسكرية، وهي واحدة من أكبر الثكنات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية، وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في أهدافه، ما يعكس قدرة الحزب المتزايدة على تنفيذ هجمات دقيقة باستخدام الطائرات المسيرة.
كما نفذت قوات حزب الله هجومًا آخر باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على موقع حبوشيت الواقع على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، وأكد الحزب أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة، ما يعكس تصاعد الأنشطة العسكرية في الجولان السوري المحتل.
تأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية مع إسرائيل توترات متزايدة، حيث تسعى قوات حزب الله إلى تكثيف عملياتها العسكرية رداً على التحركات الإسرائيلية في المنطقة، وتعكس هذه الهجمات قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات معقدة باستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات المسيرة، في تطور لافت في تكتيكاته العسكرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس الجناح العسكري حركة الجهاد الإسلامي فلسطين ا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح سرایا القدس حزب الله
إقرأ أيضاً:
قد تمتد لستة أشهر.. تفاصيل خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن خطة جيش الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة قد تستغرق ما لا يقل عن ستة أشهر، وتبدأ خلال أسبوعين بعملية إخلاء تدريجية لسكان المدينة نحو مناطق "إنسانية" في جنوب القطاع.
تشمل الخطة الإسرائيلية عدة مراحل، تبدأ بترحيل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهي عملية يتوقع أن تستغرق نحو 45 يومًا على الأقل.
كما تتضمن الخطة استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، ونشر الفرقة 98 في قطاع غزة خلال الشهر المقبل، ليرتفع بذلك عدد الفرق العسكرية المشاركة في العملية إلى ست فرق.
فرض طوق عسكري واستعداد للدخول البري
ووفقا للتقارير، يعتزم جيش الاحتلال فرض طوق عسكري كامل على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم مراحل الإخلاء، تمهيدًا لبدء المرحلة البرية من العملية.
وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية أن تنفيذ هذه الخطة قد يستمر حتى يناير 2026، في حال عدم حدوث تغييرات جوهرية في مسار المفاوضات أو اتفاقات تبادل الأسرى.
تحفظات أمنية على خطة السيطرة
أبدت قيادات أمنية إسرائيلية بارزة تحفظات على قرار الحكومة بالمضي قدما في السيطرة على غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نقاشا مطولًا دام أكثر من 10 ساعات، شارك فيه كل من رئيس الأركان، ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، ورئيس مجلس الأمن القومي، كشف عن وجود آراء متباينة وتحفظات على قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن العملية العسكرية.
ووفقا لمصادر مطلعة، لم تعارض القيادات الأمنية العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنها رأت أن هناك بدائل أكثر ملاءمة، محذرة من أن عملية احتلال غزة قد تعرض حياة الجنود وكذلك الرهائن لدى حماس للخطر.
مبادئ عسكرية وتحذيرات ميدانية
ذكرت مراسلة إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، أن رئيس الأركان حدد مجموعة من المبادئ الأساسية لخطة احتلال مدينة غزة، من أبرزها:
تجنب المساس بالأسرى.
استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتنظيم جولات تبديل للقوات.
إخلاء المدنيين قبل التوغل داخل المدينة.
الالتزام بالقانون الدولي وتوفير ظروف إنسانية للنازحين.
البقاء في المناطق التي يسيطر عليها الجيش ضمن عملية "مركبات جدعون"، والتي تغطي 75% من مساحة القطاع.
مع ذلك، عبرت مصادر عسكرية عن مخاوف من صعوبة تجهيز "مناطق إنسانية" تستوعب قرابة مليون شخص خلال شهرين فقط، قبل بدء الهجوم في أكتوبر.
كما أشارت إلى احتمالية اختباء مقاتلي حماس بين المدنيين، وصعوبة إخلاء المدينة بالكامل، إلى جانب مخاطر اندلاع حرب عصابات بعد السيطرة عليها.
سياق الخطة
تأتي هذه الخطة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرًا، دون تحقيق أهدافه المعلنة بالقضاء على حركة حماس أو تحرير الأسرى الإسرائيليين.
وتعتبر مدينة غزة، الأكبر والأكثر كثافة سكانية في القطاع، العقبة الأبرز أمام الاحتلال، نظرًا لاحتمال بقاء مئات الآلاف من المدنيين داخلها، واستعداد فصائل المقاومة لخوض حرب عصابات طويلة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.