وزيرة البيئة تترأس لجنة تنفيذ إجراءات التعامل مع حادث سفينة القصير
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن نجاح اللجنة المشكلة برئاستها، والتي تضم في عضويتها شركتي «بتروسيف» و«MPS» من قطاع البترول، وفريق عمل محميات البحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، ومحافظة البحر الأحمر، في الاحتواء الكامل ومحاصرة بقعة الزيت المحيطة بحادث شحوط مركب الشحن بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّه تم المسح الكامل لكل الشواطئ الواقعة بمحيط القرى السياحية والفنادق بجنوب القصير، والتأكّد من عدم وجود بقع زيتية أو تلوث، مشددة على أنَّ المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرة، ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنَّ خطة العمل الموضوعة تضمنت وضع وتركيب خطين من الحواجز المطاطية، على جانبي المركب كإجراء احترازي لحماية الشعاب المرجانية والحد من أي تسرب زيتي في حالة حدوثه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في مركب القصير تمهيدًا لتحريكها وإصلاحها، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية اليوم شهدت تحسنًا ملموسًا، مما أسهم في إنجاز الأعمال، على أن يتم استكمالها اليوم وغدًا.
الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في المركبوأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد على دور واهتمام جمييع الجهات المعنية المشاركة في الحادث منذ رصده وحتى الآن، مؤكدة أن ذلك يعكس وعي جميع الجهات بأهمية المنطقة ومواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي حباها الله لمصر، وجعلها مكونًا أساسيًا لصناعة السياحة البيئية وداعمًا لكل مظاهر التنمية في المدينة.
ومن ناحية أخرى، تستكمل النيابة العامة بالقصير التحقيقات في الحادث، مطالبة بتقرير فني من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة البحر الأحمر مدينة القصير المحميات الطبيعية البحر الأحمر وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر اقتربت من منطقة نشاط الزلازل وتتأثر بها
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الظواهر الجوية تتغير مع تغير الأوضاع في الكون كله، وهو ما حدث في ظهور الزلالزل، مشيرا إلى أن الزلازل ليست لها علاقة مباشرة مع تغير المناح ولكن ارتفاع منسوب سطح البحر يسرع من وتيرتها.
وقالت ياسمين فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن محافظة الاسكندرية كانت مستعدة تماما للامطار والرياح، مؤكدا أن مصر اقتربت من منطقة نشاط الزلازل وتتأثر بها.
الأمطار والسيول والجفافوتابعت وزيرة البيئة، أن لدينا خطة للتعامل مع موجات الطقس الجامحة مثل الأمطار والسيول والجفاف والعواصف.
وأشارت إلى وجود نقص في منظومة الإنذار المبكر، قائلة: "ما زلنا نفتقد لنظام إنذار مبكر متكامل يعتمد على نماذج رياضية دقيقة ويقدم تحذيرات استباقية قبل وقوع الظواهر الجوية العنيفة. بدأنا العمل عليه قبل مؤتمر المناخ (COP27)، ولكن ما زلنا في مرحلة الانتقال الفعلي إلى التطبيق"، مؤكدة على أن تغير المناخ بات واقعًا ملموسًا، وارتفاع درجات الحرارة وتكرار الظواهر العنيفة هو ما نشهده بوضوح في الوقت الحالي، ما يتطلب جاهزية واستباقية أكبر في المستقبل.