الشرطة تستعرض المشروع المبتكر "Oman Pulp 49" بـ"معرض الملكية الفكرية"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت شرطة عمان السلطانية في المعرض الوطني الأول للملكية الفكرية الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بهدف تنشيط وتنويع الإنتاج وإيجاد فرص عمل جديدة ودعم مختلف الأنشطة الاقتصادية إضافة إلى حماية العلامات التجارية وبراءات الاختراع.
واستعرضت شرطة عمان السلطانية براءة اختراع جديدة تتمثل في إطلاق مشروع (Oman Pulp 49) الطبي الذي يجمع بين تقنية النانو الحديثة وموارد التربة العُمانية (الإسمنت العماني) في علاج لب الأسنان، والذي جاء نتيجة تعاون بين شرطة عمان السلطانية وكلية عمان لطب الأسنان، إذ يجسد المشروع آفاقًا جديدة في مجال الأبحاث الطبية و خطوة نحو تعزيز مكانة سلطنة عمان في الابتكار العلمي العالمي.
وقال الرائد طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة، إن المادة المستخدمة في هذا المشروع خضعت لاختبارات دقيقة في مختبرات كلية عمان لطب الأسنان، واختبارات إكلينيكية في المستشفى البيطري بقيادة شرطة الخيالة وعيادات كلية عمان لطب الأسنان، وقد أظهرت نتائج مبهرة كبديل فعال ومتفوق على المواد التقليدية، كما حصلت المادة على براءة اختراع مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية أن الاختراع مر بثلاث مراحل رئيسية، الأولى: تحضير المادة معمليًا وإجراء الاختبارات الخلوية عليها، وقد أثبتت فعاليتها في تحفيز تكون الخلايا بشكل ملحوظ، والثانية: تجربة المادة على الحيوانات في المستشفى البيطري بقيادة شرطة الخيالة، وأثبتت استجابتها العالية في الجانب الإكلينيكي مقارنةً بالمواد التقليدية، والثالثة: استخدامها في الجانب البشري لمعالجة حالات ميؤوس منها، محققة نجاحًا باهرًا في تحسين النتائج العلاجية.
كما أكد الرائد طبيب خالد الخالدي أن هذا الابتكار يُمثل نقلة نوعية في مجال طب الأسنان، ويعزز قدرة الأطباء على تقديم حلول مبتكرة لإصابات الأسنان، مع إمكانية توسيع استخداماتها لتشمل مجالات طبية أخرى مستقبلًا. وقد تفوقت المادة في تسعة جوانب طبية مقارنةً بالمواد التقليدية، مما يجعلها أداة فعالة تخدم قطاعات الصحة البيطرية والبشرية داخل السلطنة وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.