كريم رمزي: ظاهرة المراهنات كارثة كبيرة.. وأتمنى حل الأزمة سريعا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تحدث الإعلامي كريم رمزي، عن أزمة المراهنات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، والتي لجأت وزارة الرياضة لإصدار بيان بشأنها، بالإضافة إلى تصريحات الوزير أشرف صبحي عنها.
وقال كريم رمزي خلال تصريحات ببرنامجه الإذاعي لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم: جميعنا كنا نستنكر الرهان حتى لو على سبيل الهزار بين أصدقائنا، لكن الأمر أصبح عاديًا حاليًا، وهناك مكاسب كبيرة لمواقع المراهنات في المنطقة العربية حاليًا والموضوع أصبح سهلا.
وتابع كريم رمزي: الشباب أصبح مرتبطا بالأمر ويراهن على أمور مختلفة، ولا شك أنها محرمة دينيًا، لكن أيضًا ستكون هناك مشكلات مجتمعية كبيرة وانتشار ظواهر مثل السرقة والقتل، وهناك خطورة كبيرة قد تصل إلى تدمير أسر وتدمير الرياضة المصرية ذاتها.
وأضاف رمزي: هناك لاعبين ومدربين يُفوتوا المباريات لأنهم يٌشاركون في الرهانات، وحتى أن الرهانات باتت موجودة في الدرجة الثانية والثالثة، وهناك كارثة كبيرة بكل المعايير.
واختتم كريم رمزي: وزير الرياضة تحدث عن ظاهرة المراهنات مؤخرًا نظرًا لخطورة الأمر، وقال إنه سيكون هناك خطوات لحجب مثل هذه المواقع، وأتمنى أن يكون الأمر في أسرع وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کریم رمزی
إقرأ أيضاً:
أمل رمزي: ثورة 30 يونيو أجهضت الفوضى وأسست لمسار سيادي جديد
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة لحظة استعادة الشارع لدوره في صياغة المصير الوطني، بعد أن تلاعبت قوى متطرفة بمقدرات الحكم، وأدخلت مصر في دوامة من العزلة والانقسام، كادت أن تنتهي بتفكيك الدولة من الداخل وتحويل مؤسساتها إلى أدوات طيعة لمشروع حزبي مغلق.
وأشارت رمزي في بيان لها إلى أن تلك المرحلة كانت حبلى بالمخاطر، لا لأن الجماعة التي كانت تحكم أخطأت في الإدارة، بل لأنها رأت أن الوطن ملكية خاصة، وأن الولاء للتنظيم أسبق من الانتماء إلى الدولة، وفتحت الأبواب لتسليم القرار المصري لصالح قوى إقليمية ودولية تقايض السيادة بالتمكين.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن تسعى للحكم بقدر ما سعت للسيطرة، وقد حاولت هدم الثوابت الوطنية لصالح مشروعها المتشدد، وهو ما جعل المواجهة مع هذا المشروع ضرورة بقاء لا خيارًا سياسيًا.
وأكدت أن وقوف القوات المسلحة إلى جوار الإرادة الشعبية لم يكن تدخلًا، بل كان استجابة نابعة من إدراك لطبيعة اللحظة، التي إن تُركت لتتفاقم، لتحولت مصر إلى مشهد آخر من الانهيار كما نرى في دول شقيقة.
وواصلت: "ليست كل الثورات صاخبة، فبعضها يولد من صمت الشعوب العميق حين تدرك الخطر.. 30 يونيو لم تكن صدامًا بين سلطة ومعارضة، بل كانت اشتباكًا وجوديًا بين الدولة والفوضى. وبين مصر كما نعرفها، ومصر كما أرادها تجار العقيدة، وفي تلك اللحظة، اتخذت مصر قرارها التاريخي بأن تظل على الخريطة دولة، لا هامشًا، وأن تكتب بنفسها مستقبلها، لا أن يُكتب عنها ".