من مطبخك.. خضروات طبيعية تساعد في علاج الكبد الدهني سريعا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
مرض الكبد الدهني حالة شائعة، تصيب آلاف الأشخاص حول العالم، إلى جانب الأدوية والاحتياطات الأخرى، تحتوي بعض الخضراوات على عناصر غذائية محددة تحمي صحة الكبد وتقلل من تراكم الدهون، وربما تعالج تلف الكبد.
يُعدّ تناول هذه الخضراوات بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن طريقة طبيعية بسيطة لتحسين وظائف الكبد وتعزيز الصحة العامة.
سبانخ
يستفيد الكبد من تناول السبانخ لاحتوائها على مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن تُحارب الالتهابات والإجهاد التأكسدي، كما أن مزيج الكلوروفيل والألياف والكاروتينات في السبانخ يحمي خلايا الكبد ويُعزز تكسير الدهون، كما يُعزز تناول السبانخ عملية إزالة السموم من الكبد، إذ يُقلل من تخزين الدهون ويُسرّع من عملية التعافي.
يمكنكِ استخدام السبانخ الطازجة في السلطات، وتحضيرها بطرق طهي خفيفة لوصفات مختلفة، بما في ذلك السابزي (الخضار المطبوخة في الفرن) تناول السبانخ بانتظام في نظامكِ الغذائي يُحسّن بشكل ملحوظ من علاج مرض الكبد الدهني
- البروكلي
يستفيد الكبد من تناول البروكلي لاحتوائه على عنصرين أساسيين، هما الألياف ومضادات الأكسدة، يحتاج الكبد إلى هذه المركبات لتسريع عملية تكسير الدهون، ومنع تخزينها في خلايا الكبد، أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن تناول البروكلي يُقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويُحسّن وظائف الكبد، يستفيد الجهاز المناعي من فيتامين ج، كما يحمي البروكلي خلايا الكبد من التلف، سيتعافى جسمك من مرض الكبد الدهني عند تناول البروكلي، سواءً عن طريق الطهي بالبخار أو التحميص أو إضافته إلى السلطات.
يعمل البروكلي كحامي قوي للكبد لأنه يحتوي على خصائص إزالة السموم والقدرات التجديدية لأنسجة الكبد.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
التزم بها.. عادات صباحية تساعد في علاج الإمساك والانتفاخ
بينما يُعاني الكثيرون من الإمساك والانتفاخ كل صباح، أوجدت دراسة هندية حلاً قد يكون ناجعاً، فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يُمكن لبعض التغييرات البسيطة في الروتين الصباحي أن تُساعد في التغلب على المشكلة، كما يلي:
1. شرب الماء قبل القهوة
عند الاستيقاظ، يكون الجهاز الهضمي كالاسفنجة الجافة، ويحتاج إلى الماء ليبدأ عمله، لذلك يوصي الخبراء بشرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل فنجان القهوة الأول حيث يُمكن أن يُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، كما يُنصح بإضافة عصرة ليمون لتعزيز الهضم بشكل طبيعي.
2. نشاط بدني (حتى لو لـ5 دقائق)
لا شك بأن مجرد القيام بحركات خفيفة، مثل التمدد أو اليوغا أو حتى المشي في غرفة المعيشة، يُمكن أن تُحفز انقباضات الأمعاء، بما يساعد ما يُسمى بالتمعج الذي يدفع الفضلات عبر الجسم.
3. فطور غني بالألياف
إذ يمكن أن يبدو تخطي وجبة الفطور أمرا شائعا، ولكن بالنسبة لمن يعانون من الإمساك، فإن الوجبة الأولى مهمة.
ويساعد تناول فطور متوازن غني بالألياف على زيادة حجم البراز ويحافظ على حركته. تشمل الخيارات ما يلي:
• دقيق الشوفان مع التوت وبذور الشيا
• خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو
• عصير مخفوق مع السبانخ والموز وبذور الكتان
• تجنب الأطعمة الدسمة والثقيلة، لأنها يمكن أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الانتفاخ.
4. تجنب حبس الفضلات
يمكن أن يبدو هذا الأمر سخيفًا، ولكنه مهم، حيث يكون القولون في أوج نشاطه في الصباح. لهذا السبب يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد الاستيقاظ مباشرة.
فإذا ما تم تجاهل هذه الإشارة باستمرار للانشغال بالعمل أو تصفح الهاتف، فربما يتدرب الجسم على "حبس الفضلات"، مما يُفاقم الإمساك، وينبغي تخصيص 10 دقائق صباحا لدخول الحمام صباحا باسترخاء.
5. الامتناع عن المشروبات الغازية
تحبس المشروبات الغازية الغازات في المعدة وتُفاقم الانتفاخ، لهذا ينبغي الالتزام بشرب الماء العادي أو شاي الأعشاب أو ماء الليمون الدافئ في بداية اليوم، ويمكن شرب المشروبات الغازية في وقت لاحق من اليوم.
6. الابتعاد عن التوتر
يُؤثر التوتر بشكل مباشر على الأمعاء، فإذا كان الشخص يستيقظ على عجل، ويتجاهل وجبة الفطور، ويُعاني من التوتر بسبب زحمة المرور، فإن جهازه العصبي يبقى في وضعية "القتال أو الهروب"، مما يُعيق عملية الهضم ويُساهم في الإمساك والانتفاخ.
ويمكن اللجوء إلى الحلول البسيطة التالية:
• أخذ 5 أنفاس عميقة قبل النهوض من السرير.
• تدوين اليوميات لبضع دقائق وقت احتساء القهوة الصباحية.
• تجنب تصفح الأخبار المُحبطة أولًا.
7. بروبيوتيك خفيف
يُساعد تناول مُكمّل بروبيوتيك في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، بينما يُفضّل آخرون شاي الأعشاب الدافئ مثل الزنجبيل أو النعناع أو البابونج لتخفيف الانتفاخ.
يذكر أنه يُمكن أن تُساعد تلك العادات الصباحية في دعم توازن الأمعاء مع مرور الوقت.