يُفترض بحسب المؤشرات الإسرائيلية واللبنانية أن يكون اليوم الثلاثاء، وفي حدّ أقصى حتى نهاية الأسبوع الجاري، الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله و"إسرائيل"، بنحو تجريبيّ يمتدّ حتّى 60 يوما؛ كما تقول التسريبات الإسرائيلية حتى اللحظة، وذلك لأنّ ما هو متداول حتّى الآن من بنود الاتفاق مصدره التسريبات الإسرائيلية فقط، وهي تسريبات في الوقت نفسه غير مكتملة، ولم تنشر النصّ الكامل للاتفاق المفترض.



ومن ثمّ ينبغي أن يُقيّم الاتفاق، في حال جرى إنفاذه من جميع الأطراف بناء على صيغته الكاملة، ومع ذلك فثمّة إمكانية لقراءة أوّلية للمشهد الاستراتيجي، بالنظر إلى المعطيات الخاصّة بالحالة اللبنانية، وما يميّزها عن قطاع غزّة، وكيف سيسوّق نتنياهو الاتفاق على جمهوره، وكيف ستسعى "إسرائيل" لاستثمار الاتفاق استراتيجيّا، في مقابل موقف الحزب والمحور الذي يندرج فيه، وهو محور المقاومة، وموقع فلسطين من ذلك كلّه.

الحدّ الأدنى الذي أعلنه الإسرائيليون مع عمليات البيجر والاغتيالات ثمّ نقل الجهد الحربي الأساسي من قطاع غزّة إلى لبنان، لأهدافهم من توسيع العدوان على لبنان، كان فكّ جبهة لبنان عن جبهة غزّة، وإبعاد حزب الله إلى شماليّ الليطاني، وإرجاع مستوطني الشمال إلى مساكنهم. وهي أهداف بالضرورة متحققة في حال إنفاذ الاتفاق، لكن ذلك لا يمنع من القول إنّ الإسرائيليين انفتحت شهيتهم للحديث عن "تغيير الترتيب في لبنان"، أي تغيير الوقائع السياسية في لبنان بما يخرج لبنان من معادلة الصراع ويُلحقه بالاتفاقيات الإبراهيمية ويفكّك حزب الله بوصفه حركة مقاومة، وذلك على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط.

أهداف بالضرورة متحققة في حال إنفاذ الاتفاق، لكن ذلك لا يمنع من القول إنّ الإسرائيليين انفتحت شهيتهم للحديث عن "تغيير الترتيب في لبنان"، أي تغيير الوقائع السياسية في لبنان بما يخرج لبنان من معادلة الصراع ويُلحقه بالاتفاقيات الإبراهيمية ويفكّك حزب الله بوصفه حركة مقاومة، وذلك على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط
وفي الجانب العسكري اقترح البعض احتلال الجنوب اللبناني حتى الليطاني، أو على الأقل بعمق 10 كيلومترات، وحينما بدا أن العملية البرية أكثر تعثّرا مما توقع الإسرائيليون، وأنّ الضربات العميقة التي تعرض لها الحزب لم تدفعه لرفع الراية البيضاء، كانت ثمّة محاولات لفرض وصاية إسرائيلية مقنّعة على لبنان من خلال التعديل على القرار 1701، بما يشمل تعديلات واسعة على قوات اليونيفيل، من حيث الدول المنضوية، واللجنة المشرفة، ومساحة النفوذ الجغرافي، والمهمات وأدوات التنفيذ والبيانات التي تتحرك وفقها، بالإضافة إلى شروط أخرى؛ فقط الإعلان عن الصيغة الكاملة للاتفاق هو الذي سيكشف الحقيقة بشأنها.

كان صمود المقاومة عاملا حاسما فيما آل إليه المسعى الإسرائيلي من محدودية الأهداف تاليا، بعدما كانت الرغبات في البداية أوسع من ذلك، ولا يمكن الغفلة والحالة هذه عن أزمة الاحتياط ونقص الكادر البشري في جيش الاحتلال وأزمة الذخائر، وهي أزمات ناجمة عن حرب مستمرة في غزّة ولبنان تدفع جيش الاحتلال لطلب فرصة لالتقاط الأنفاس، إلا أنّ الخصوصية الموضوعية للبنان تجعل من إمكان إنجاز الاتفاق معه أسهل بالقياس إلى حالة غزّة، وتدفع الإسرائيليين صوب الواقعية رغما عنهم.

فلبنان بلد مستقل بسيادة معترف بها دوليّا، لا يحكمه حزب الله وإن كان ممثلا في الحكومة والبرلمان، بخلاف قطاع غزة الخاضع لمجال الاحتلال الإسرائيلي، حيث الفرصة المتاحة لـ"إسرائيل" من الولايات المتحدة وقوى الإقليم كاملة وتكاد تكون مفتوحة وبلا سقوف، ليس فقط لأنّ حركة حماس تحكم القطاع ومنه خرجت عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وفيه أسرى إسرائيليون، ولكن أيضا، وبكل وضوح، لأنّ قطاع غزّة جزء من فلسطين، مجال الاحتلال والعدوان المباشر.

وإذن لا يمكن إلغاء العامل الدولي الذي من شأنه أن يفرض على "إسرائيل" اتفاقا مع لبنان بسقف أخفض ممّا كان يرجو الإسرائيليون (يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الاتفاق حتى اللحظة تعارضه أوساط في الإتلاف الحاكم وفي المعارضة وجنرالات سابقون)، ليبيع نتنياهو الاتفاق مع لبنان للأمريكان وغيرهم من القوى الدولية؛ في إطار مقايضة تشمل ملفات أخرى فلسطينية وإقليمية، وهو حتما أمر يؤكّد المؤكّد من كونها حربا أمريكية بقدر ما هي إسرائيلية، وبقدر ما أنّ هذه الخصوصيات الموضوعية تجعل الإسرائيلي أكثر مرونة بشأن لبنان، فإنّها تجعل موقف الحزب أصعب من حيث الانقسامات والاستقطابات اللبنانية الداخلية، التي لم تر بعضُ أطرافها في الحرب الإسرائيلية عدوانا على لبنان بقدر ما رأت فيها حربا على خصم سياسيّ، تُسنّ له السكاكين علنا، ومن باب أولى ليس لفلسطين أو غزّة أو مقاومتها أدنى اعتبار عند هذه الأطراف.

في حدود هذه المعطيات يمكن لكلّ من طرفيّ المواجهة؛ أن يقدّم سردية إنجازات، فحزب الله وفيما يخصّ جمهوره المباشر وجمهور محور المقاومة وما يتصل بالخطاب المقاوم العامّ؛ يمكنه القول إنّه أكثر طرف غير فلسطيني دفع أثمانا هائلة من قياداته وكوادره ومقدّراته وبيئته الاجتماعية وبنحو غير مسبوق لإسناد المقاومة في غزّة، وفي ظرف فادح من اختلال موازين القوى إقليميّا ومحلّيّا، في حين أنّ المقاومة في غزّة بدونه، كادت أن تكون وحيدة.

وفيما يتعلق بسرديته للداخل اللبناني عموما، فالحزب لم يسقط بعد الضربات العميقة، ولم ينجح الإسرائيلي في الدفع بالحرب حتى نهايتها لتفكيك حزب الله، ويبقى أن "تغيير الترتيب في لبنان" لإعادة تشكيل الشرق الأوسط قد فشل مع خروج آخر جندي إسرائيلي من لبنان وفق هذا الاتفاق.

في المقابل يراكم الإسرائيلي منذ عمليات البيجر واغتيال القيادات السياسية والعسكرية التاريخية في الحزب سردية إنجازاته، ويمكنه في الحدّ الأدنى القول إنّ أهدافه الثلاثة المعلنة مع بداية توسيع عدوانه على لبنان تحققت (فك الجبهة، ودفع الحزب إلى شماليّ الليطاني، وإعادة مستوطني الشمال)، وهو يضيف إلى ذلك في دعايته مزاعمه عن تدميره القسط الأكبر من مخزون الحزب التسليحي وحرمانه من قدراته التصنيعية، وقطعه خطوط الإمداد عنه في سوريا، علاوة على ما يمكن قوله من مضامين الاتفاق غير المعروفة بالضبط تماما، وهل تضمنت ما يمكن أن يكون وصاية مقنّعة من خلال تعديلات جوهرية في اليونيفيل، ونصوصا يمكن التذرع بها لاستئناف العدوان على لبنان، أم لا؟

في حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية
وفي حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية، أي حزب الله. وكما أنّ إدارة جبهات الإسناد لغزة لم تكن بالعمق الكافي للتأثير دون أن ينعكس ذلك حماية للبنان من هجوم إسرائيلي أوسع، فإنّ إسناد بقية الجبهات وعموم المحور لحزب الله لم يكن بالنحو المؤثّر أيضا، وهو ما سوف يعود بالسؤال على المحور مفهوما وواقعا، وإمكان استثمار ذلك من المحور الآخر المتربص بفلسطين والمقاومة وداعميها.

وبالنسبة للبنان، يعوّل الإسرائيلي والأمريكي على تعزيز الاستقطاب اللبناني الداخلي حول سلاح حزب الله، وبالضرورة سيجري استثمار الحرب خطابا وأداء ونتائج لنزع شرعية سلاح حزب الله بوصفه سلاح مقاومة أقدر من الجيش على حماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية، وهذا الاستقطاب حاصل أثناء الحرب، وبينما فشل الإسرائيلي في تفكيك الحزب، أو فرض نزع سلاحه في صيغة اتفاق واضحة ومباشرة، فإنّ الحزب، بحسب ما يؤمّل الإسرائيلي والأمريكي سيجد نفسه أمام امتحان عسير فيما يخصّ الداخل اللبناني، والكيفية التي سوف يبرّر بها انفراده بالسلاح إلى جانب مؤسسات الدولة من دون بقية القوى السياسية، وهل سوف يقود هذا الاستقطاب إلى فتنة داخلية يكون ثمنها الاشتباك الداخلي أو تخلّي الحزب عن سلاحه.

يبقى، أنّ هذه الأسئلة، مرهونة بتنفيذ الاتفاق، فاحتمالات انهيار الاتفاق أو حتى عدم الوصول إلى لحظة إنفاذه قائمة، وبقدر ما يعوّل الإسرائيلي على تلك القواعد السياسية لتفكيك مقولة المحور وحالة المقاومة التي يمثّلها الحزب، فإنّ الطرف الآخر، أي المقاومة بأبعادها الإقليمية، تعلم جيدا معنى انتصار الإسرائيلي من هذا الجانب، وهو ما يفرض عليها مكاشفة صريحة ودقيقة مع النفس تنبني عليها استراتيجية عمل جديدة، وقد سبق وحذّر الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله من معنى انتصار "إسرائيل" في هذه الحرب.

x.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلية المقاومة اللبنانية حزب الله غزة لبنان إسرائيل غزة حزب الله المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور المقاومة على لبنان حزب الله القول إن فی لبنان لبنان من قطاع غز

إقرأ أيضاً:

الخطيب: المقاومة ردعت إسرائيل ونرفض تشويه الحقائق

قال رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إنَّ "ما يعيشه لبنان اليوم ليس بعيداً عن واقع الأمة كلها، بل هو جزء من الصورة الكلية التي تعيشها الأمة". ورأى الخطيب خلال فعالية دينية بمناسبة "عاشوراء" إنّ "المقاومة في لبنان ردعت العدو الإسرائيلي"، رافضاً "تشويه الحقائق"، وأضاف: "المقاومة ردعت إسرائيل التي لو استطاعت أن تصل الى الأولي بل الى الليطاني لما توانت عن ذلك، هل وصلت الى الليطاني فضلاً عن أن تصل الى الاولي؟ هل استطاعت ان تفرض على لبنان وعلى المقاومة ما تريده من تنازلات؟ لم تستطع ان تفرض على لبنان وعلى المقاومة وعلى جمهور المقاومة ما أرادته، هل استطاعت أن تفصل بين جمهور المقاومة وبين المقاومة؟ هل ترون ان بيئة المقاومة رغم الذي حصل من خسائر ومن دمار ومن شهداء هل تنازلوا عن مقاومتهم؟ لأنهم يرون أن التنازل عن المقاومة تنازل عن كرامتهم تنازل عن أنفسهم هو بمثابة قتل النفس حينما يتخلون عن المقاومة". وختم: "اللبنانيون جميعاً أهلنا وإخواننا.. وجودنا مُرتبط بوجودهم ونحافظ عليهم كما نحافظ على أنفسنا ولأن لبنان لا يمكن أن يستمر إلا بوحدة أبنائه ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة العدو".   مواضيع ذات صلة قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة Lebanon 24 قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة 06/07/2025 11:15:44 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" - البترون ردّت على "التيار": بيانات صفراء مملوءة حقدًا وتشويهًا للحقائق Lebanon 24 "القوات" - البترون ردّت على "التيار": بيانات صفراء مملوءة حقدًا وتشويهًا للحقائق 06/07/2025 11:15:44 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم 06/07/2025 11:15:44 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: انتصار بيروت والبقاع ثمرة روح المقاومة Lebanon 24 الخطيب: انتصار بيروت والبقاع ثمرة روح المقاومة 06/07/2025 11:15:44 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حرّ ورطوبة على الأبواب.. هكذا سيكون طقس لبنان في الأيام المقبلة Lebanon 24 حرّ ورطوبة على الأبواب.. هكذا سيكون طقس لبنان في الأيام المقبلة 04:05 | 2025-07-06 06/07/2025 04:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "سلاح المخيمات".. هل يخدُم "حزب الله"؟ Lebanon 24 "سلاح المخيمات".. هل يخدُم "حزب الله"؟ 04:00 | 2025-07-06 06/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الطريق لاستعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وحصر السلاح Lebanon 24 سلام: الطريق لاستعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وحصر السلاح 03:40 | 2025-07-06 06/07/2025 03:40:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الحدود الشرقية.. "دولة داخل الدولة" Lebanon 24 الحدود الشرقية.. "دولة داخل الدولة" 03:30 | 2025-07-06 06/07/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: لن نقبل بالتطبيع ولا يُمكن طلب ترك السلاح في ظل العدوان Lebanon 24 قاسم: لن نقبل بالتطبيع ولا يُمكن طلب ترك السلاح في ظل العدوان 03:28 | 2025-07-06 06/07/2025 03:28:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! 00:09 | 2025-07-06 06/07/2025 12:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟ Lebanon 24 "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟ 10:30 | 2025-07-05 05/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هتافات في مجلس عاشورائي تثير "بلبلة" Lebanon 24 هتافات في مجلس عاشورائي تثير "بلبلة" 04:49 | 2025-07-05 05/07/2025 04:49:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 04:30 | 2025-07-05 05/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وثيقة تكشف.. "بطاريات مفخخة" تدخل لبنان وتحذير عاجل! Lebanon 24 وثيقة تكشف.. "بطاريات مفخخة" تدخل لبنان وتحذير عاجل! 05:09 | 2025-07-05 05/07/2025 05:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:05 | 2025-07-06 حرّ ورطوبة على الأبواب.. هكذا سيكون طقس لبنان في الأيام المقبلة 04:00 | 2025-07-06 "سلاح المخيمات".. هل يخدُم "حزب الله"؟ 03:40 | 2025-07-06 سلام: الطريق لاستعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وحصر السلاح 03:30 | 2025-07-06 الحدود الشرقية.. "دولة داخل الدولة" 03:28 | 2025-07-06 قاسم: لن نقبل بالتطبيع ولا يُمكن طلب ترك السلاح في ظل العدوان 03:00 | 2025-07-06 "الحرب قريبة": تهويل ام واقع؟ فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 06/07/2025 11:15:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «الفيحاء للدراسات الاستراتيجية»: سلاح «حزب الله» موجهًا للداخل اللبناني
  • برّاك: راضٍ عن الرد اللبناني وبيروت هو من تقرر كيفية التعامل مع حزب الله
  • نقاط عالقة في الرد اللبناني على ورقة برّاك وساعات تقريرية اليوم
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • إعلام لبناني: الوفد اللبناني لم يناقش مع الشرع المقترح الإسرائيلي حول التخلي عن الجولان وضم طرابلس
  • الخطيب: المقاومة ردعت إسرائيل ونرفض تشويه الحقائق
  • عن الردّ اللبناني على ورقة براك.. هذه آخر المعلومات
  • حزب الله اللبناني: تسليم السلاح مرهون بالإنسحاب الإسرائيلي
  • بيان من المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني... ما مضمونه؟
  • قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن ويجب مقاومة إسرائيل لإخراجها من لبنان