يُفترض بحسب المؤشرات الإسرائيلية واللبنانية أن يكون اليوم الثلاثاء، وفي حدّ أقصى حتى نهاية الأسبوع الجاري، الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله و"إسرائيل"، بنحو تجريبيّ يمتدّ حتّى 60 يوما؛ كما تقول التسريبات الإسرائيلية حتى اللحظة، وذلك لأنّ ما هو متداول حتّى الآن من بنود الاتفاق مصدره التسريبات الإسرائيلية فقط، وهي تسريبات في الوقت نفسه غير مكتملة، ولم تنشر النصّ الكامل للاتفاق المفترض.



ومن ثمّ ينبغي أن يُقيّم الاتفاق، في حال جرى إنفاذه من جميع الأطراف بناء على صيغته الكاملة، ومع ذلك فثمّة إمكانية لقراءة أوّلية للمشهد الاستراتيجي، بالنظر إلى المعطيات الخاصّة بالحالة اللبنانية، وما يميّزها عن قطاع غزّة، وكيف سيسوّق نتنياهو الاتفاق على جمهوره، وكيف ستسعى "إسرائيل" لاستثمار الاتفاق استراتيجيّا، في مقابل موقف الحزب والمحور الذي يندرج فيه، وهو محور المقاومة، وموقع فلسطين من ذلك كلّه.

الحدّ الأدنى الذي أعلنه الإسرائيليون مع عمليات البيجر والاغتيالات ثمّ نقل الجهد الحربي الأساسي من قطاع غزّة إلى لبنان، لأهدافهم من توسيع العدوان على لبنان، كان فكّ جبهة لبنان عن جبهة غزّة، وإبعاد حزب الله إلى شماليّ الليطاني، وإرجاع مستوطني الشمال إلى مساكنهم. وهي أهداف بالضرورة متحققة في حال إنفاذ الاتفاق، لكن ذلك لا يمنع من القول إنّ الإسرائيليين انفتحت شهيتهم للحديث عن "تغيير الترتيب في لبنان"، أي تغيير الوقائع السياسية في لبنان بما يخرج لبنان من معادلة الصراع ويُلحقه بالاتفاقيات الإبراهيمية ويفكّك حزب الله بوصفه حركة مقاومة، وذلك على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط.

أهداف بالضرورة متحققة في حال إنفاذ الاتفاق، لكن ذلك لا يمنع من القول إنّ الإسرائيليين انفتحت شهيتهم للحديث عن "تغيير الترتيب في لبنان"، أي تغيير الوقائع السياسية في لبنان بما يخرج لبنان من معادلة الصراع ويُلحقه بالاتفاقيات الإبراهيمية ويفكّك حزب الله بوصفه حركة مقاومة، وذلك على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط
وفي الجانب العسكري اقترح البعض احتلال الجنوب اللبناني حتى الليطاني، أو على الأقل بعمق 10 كيلومترات، وحينما بدا أن العملية البرية أكثر تعثّرا مما توقع الإسرائيليون، وأنّ الضربات العميقة التي تعرض لها الحزب لم تدفعه لرفع الراية البيضاء، كانت ثمّة محاولات لفرض وصاية إسرائيلية مقنّعة على لبنان من خلال التعديل على القرار 1701، بما يشمل تعديلات واسعة على قوات اليونيفيل، من حيث الدول المنضوية، واللجنة المشرفة، ومساحة النفوذ الجغرافي، والمهمات وأدوات التنفيذ والبيانات التي تتحرك وفقها، بالإضافة إلى شروط أخرى؛ فقط الإعلان عن الصيغة الكاملة للاتفاق هو الذي سيكشف الحقيقة بشأنها.

كان صمود المقاومة عاملا حاسما فيما آل إليه المسعى الإسرائيلي من محدودية الأهداف تاليا، بعدما كانت الرغبات في البداية أوسع من ذلك، ولا يمكن الغفلة والحالة هذه عن أزمة الاحتياط ونقص الكادر البشري في جيش الاحتلال وأزمة الذخائر، وهي أزمات ناجمة عن حرب مستمرة في غزّة ولبنان تدفع جيش الاحتلال لطلب فرصة لالتقاط الأنفاس، إلا أنّ الخصوصية الموضوعية للبنان تجعل من إمكان إنجاز الاتفاق معه أسهل بالقياس إلى حالة غزّة، وتدفع الإسرائيليين صوب الواقعية رغما عنهم.

فلبنان بلد مستقل بسيادة معترف بها دوليّا، لا يحكمه حزب الله وإن كان ممثلا في الحكومة والبرلمان، بخلاف قطاع غزة الخاضع لمجال الاحتلال الإسرائيلي، حيث الفرصة المتاحة لـ"إسرائيل" من الولايات المتحدة وقوى الإقليم كاملة وتكاد تكون مفتوحة وبلا سقوف، ليس فقط لأنّ حركة حماس تحكم القطاع ومنه خرجت عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وفيه أسرى إسرائيليون، ولكن أيضا، وبكل وضوح، لأنّ قطاع غزّة جزء من فلسطين، مجال الاحتلال والعدوان المباشر.

وإذن لا يمكن إلغاء العامل الدولي الذي من شأنه أن يفرض على "إسرائيل" اتفاقا مع لبنان بسقف أخفض ممّا كان يرجو الإسرائيليون (يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الاتفاق حتى اللحظة تعارضه أوساط في الإتلاف الحاكم وفي المعارضة وجنرالات سابقون)، ليبيع نتنياهو الاتفاق مع لبنان للأمريكان وغيرهم من القوى الدولية؛ في إطار مقايضة تشمل ملفات أخرى فلسطينية وإقليمية، وهو حتما أمر يؤكّد المؤكّد من كونها حربا أمريكية بقدر ما هي إسرائيلية، وبقدر ما أنّ هذه الخصوصيات الموضوعية تجعل الإسرائيلي أكثر مرونة بشأن لبنان، فإنّها تجعل موقف الحزب أصعب من حيث الانقسامات والاستقطابات اللبنانية الداخلية، التي لم تر بعضُ أطرافها في الحرب الإسرائيلية عدوانا على لبنان بقدر ما رأت فيها حربا على خصم سياسيّ، تُسنّ له السكاكين علنا، ومن باب أولى ليس لفلسطين أو غزّة أو مقاومتها أدنى اعتبار عند هذه الأطراف.

في حدود هذه المعطيات يمكن لكلّ من طرفيّ المواجهة؛ أن يقدّم سردية إنجازات، فحزب الله وفيما يخصّ جمهوره المباشر وجمهور محور المقاومة وما يتصل بالخطاب المقاوم العامّ؛ يمكنه القول إنّه أكثر طرف غير فلسطيني دفع أثمانا هائلة من قياداته وكوادره ومقدّراته وبيئته الاجتماعية وبنحو غير مسبوق لإسناد المقاومة في غزّة، وفي ظرف فادح من اختلال موازين القوى إقليميّا ومحلّيّا، في حين أنّ المقاومة في غزّة بدونه، كادت أن تكون وحيدة.

وفيما يتعلق بسرديته للداخل اللبناني عموما، فالحزب لم يسقط بعد الضربات العميقة، ولم ينجح الإسرائيلي في الدفع بالحرب حتى نهايتها لتفكيك حزب الله، ويبقى أن "تغيير الترتيب في لبنان" لإعادة تشكيل الشرق الأوسط قد فشل مع خروج آخر جندي إسرائيلي من لبنان وفق هذا الاتفاق.

في المقابل يراكم الإسرائيلي منذ عمليات البيجر واغتيال القيادات السياسية والعسكرية التاريخية في الحزب سردية إنجازاته، ويمكنه في الحدّ الأدنى القول إنّ أهدافه الثلاثة المعلنة مع بداية توسيع عدوانه على لبنان تحققت (فك الجبهة، ودفع الحزب إلى شماليّ الليطاني، وإعادة مستوطني الشمال)، وهو يضيف إلى ذلك في دعايته مزاعمه عن تدميره القسط الأكبر من مخزون الحزب التسليحي وحرمانه من قدراته التصنيعية، وقطعه خطوط الإمداد عنه في سوريا، علاوة على ما يمكن قوله من مضامين الاتفاق غير المعروفة بالضبط تماما، وهل تضمنت ما يمكن أن يكون وصاية مقنّعة من خلال تعديلات جوهرية في اليونيفيل، ونصوصا يمكن التذرع بها لاستئناف العدوان على لبنان، أم لا؟

في حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية
وفي حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية، أي حزب الله. وكما أنّ إدارة جبهات الإسناد لغزة لم تكن بالعمق الكافي للتأثير دون أن ينعكس ذلك حماية للبنان من هجوم إسرائيلي أوسع، فإنّ إسناد بقية الجبهات وعموم المحور لحزب الله لم يكن بالنحو المؤثّر أيضا، وهو ما سوف يعود بالسؤال على المحور مفهوما وواقعا، وإمكان استثمار ذلك من المحور الآخر المتربص بفلسطين والمقاومة وداعميها.

وبالنسبة للبنان، يعوّل الإسرائيلي والأمريكي على تعزيز الاستقطاب اللبناني الداخلي حول سلاح حزب الله، وبالضرورة سيجري استثمار الحرب خطابا وأداء ونتائج لنزع شرعية سلاح حزب الله بوصفه سلاح مقاومة أقدر من الجيش على حماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية، وهذا الاستقطاب حاصل أثناء الحرب، وبينما فشل الإسرائيلي في تفكيك الحزب، أو فرض نزع سلاحه في صيغة اتفاق واضحة ومباشرة، فإنّ الحزب، بحسب ما يؤمّل الإسرائيلي والأمريكي سيجد نفسه أمام امتحان عسير فيما يخصّ الداخل اللبناني، والكيفية التي سوف يبرّر بها انفراده بالسلاح إلى جانب مؤسسات الدولة من دون بقية القوى السياسية، وهل سوف يقود هذا الاستقطاب إلى فتنة داخلية يكون ثمنها الاشتباك الداخلي أو تخلّي الحزب عن سلاحه.

يبقى، أنّ هذه الأسئلة، مرهونة بتنفيذ الاتفاق، فاحتمالات انهيار الاتفاق أو حتى عدم الوصول إلى لحظة إنفاذه قائمة، وبقدر ما يعوّل الإسرائيلي على تلك القواعد السياسية لتفكيك مقولة المحور وحالة المقاومة التي يمثّلها الحزب، فإنّ الطرف الآخر، أي المقاومة بأبعادها الإقليمية، تعلم جيدا معنى انتصار الإسرائيلي من هذا الجانب، وهو ما يفرض عليها مكاشفة صريحة ودقيقة مع النفس تنبني عليها استراتيجية عمل جديدة، وقد سبق وحذّر الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله من معنى انتصار "إسرائيل" في هذه الحرب.

x.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلية المقاومة اللبنانية حزب الله غزة لبنان إسرائيل غزة حزب الله المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور المقاومة على لبنان حزب الله القول إن فی لبنان لبنان من قطاع غز

إقرأ أيضاً:

الوفاء للمقاومة: عيد التحرير تأكيد لجدوى المقاومة ورفض للتطبيع... ولمحاسبة إسرائيل ووقف الإبادة في غزة

عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، حيث ناقشت ملفات سياسية ونيابية وبلدية، إلى جانب قضايا ترتبط بلبنان وفلسطين والمنطقة.

وأكدت الكتلة في بيانها، أن عيد المقاومة والتحرير الذي يحل في 25 أيار من كل عام، يجسد مجددًا حقيقة أن خيار المقاومة هو الذي أنبت "الشجرة الطيبة"، وأثمر النصر بتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات من الخضوع لقرارات دولية بقيت حبراً على ورق، وفق تعبيرها. وشددت على أن لبنان لم يستعد كرامته وسيادته إلا بفضل تضحيات المقاومين ودماء الشهداء.

ولفتت الكتلة إلى أن الاحتلال لا يزال مستمرًا في أجزاء من الجنوب اللبناني، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي في إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701، يعيد التأكيد على شرعية وجدوى المقاومة. واعتبرت أن الاتفاق ذاته يمنح لبنان الحق بالدفاع عن أرضه وشعبه.

وتوقفت الكتلة عند المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، معربة عن ارتياحها لما وصفته بـ"الالتفاف الشعبي" حول خيار المقاومة والثنائي الوطني، خاصة في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال. وأشادت بصمود العاصمة بيروت ومناعتها السياسية، معتبرة أن جمهورها شكّل ضمانة للمناصفة والعيش المشترك.

ومع اقتراب موعد انتخابات الجنوب، دعت الكتلة جمهورها إلى التفاعل الواسع لإنجاح هذا الاستحقاق الذي سيعزز التنمية ويحصّن القرى في وجه العدوان والحرمان.

وطالبت الكتلة الحكومة اللبنانية بعدم الخضوع للضغوط الأميركية التي تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، مشددة على ضرورة تحميل واشنطن مسؤولية استمرار العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، وآخرها الاغتيالات في عيترون، ياطر وعين بعال. كما شددت على ضرورة إلزام العدو بوقف اعتداءاته التي تعيق إعادة الإعمار.

وانتقدت الكتلة "الخذلان العربي والدولي" في مواجهة حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، ووصفت هذا الصمت بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية وتواطؤ مع الاحتلال. ودعت إلى أقصى درجات الإدانة والضغط لوقف المجازر ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ورأت الكتلة في تنصيب البابا ليو الرابع عشر فرصة لتكريس موقع الكنيسة في دعم المظلومين والفقراء ونشر ثقافة العدل والمحبة، في وجه الظلم العالمي.

وانتقدت الكتلة بشدة الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، معتبرة أنها عكست استسلام الأنظمة الرسمية أمام "المستثمر الجشع"، في مشهد لا يراعي السيادة ولا الكرامة الوطنية.

كما أعربت عن أسفها لنتائج القمة العربية الأخيرة في بغداد، رغم جهود العراق المميزة، مشيرة إلى أنها لم ترتقِ إلى مستوى التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.

وفي الختام، توجهت الكتلة بتحية تقدير واعتزاز إلى الشعب اليمني والحوثيين، معتبرة أن مواقفهم البطولية في دعم غزة واستهداف الموانئ الإسرائيلية تشكّل نموذجًا يُحتذى به في الشرف والمقاومة والكرامة. مواضيع ذات صلة "الوفاء للمقاومة": لتعتمد الحكومة سياسة واضحة وضاغطة لوقف الانتهاكات المستمرّة للسيادة الوطنية Lebanon 24 "الوفاء للمقاومة": لتعتمد الحكومة سياسة واضحة وضاغطة لوقف الانتهاكات المستمرّة للسيادة الوطنية 22/05/2025 16:10:46 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز لائحة التنمية والوفاء بكامل اعضائها مقابل صفر للائحة الوفاء للمقاومة في بلدة بدنايل Lebanon 24 فوز لائحة التنمية والوفاء بكامل اعضائها مقابل صفر للائحة الوفاء للمقاومة في بلدة بدنايل 22/05/2025 16:10:46 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم عطلة الصحافة في عيد المقاومة والتحرير Lebanon 24 إليكم عطلة الصحافة في عيد المقاومة والتحرير 22/05/2025 16:10:46 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: الحوار ضمن قواعد وطنية هي حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه وايقاف كل اشكال العدوان واستثمار قوة المقاومة وسلاحها ضمن استراتيجية دفاعية تحقق التحرير والحماية ورفض أي خطوة فيها إضعاف للبنان Lebanon 24 قاسم: الحوار ضمن قواعد وطنية هي حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه وايقاف كل اشكال العدوان واستثمار قوة المقاومة وسلاحها ضمن استراتيجية دفاعية تحقق التحرير والحماية ورفض أي خطوة فيها إضعاف للبنان 22/05/2025 16:10:46 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي Lebanon 24 القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي 09:00 | 2025-05-22 22/05/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض نائب لبنانيّ لوعكة صحيّة مباشرة على الهواء Lebanon 24 تعرّض نائب لبنانيّ لوعكة صحيّة مباشرة على الهواء 08:56 | 2025-05-22 22/05/2025 08:56:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يستنفر أمنيًا لانتخابات الجنوب والنبطية: لن نتساهل مع الإخلال بالأمن Lebanon 24 الجيش يستنفر أمنيًا لانتخابات الجنوب والنبطية: لن نتساهل مع الإخلال بالأمن 08:50 | 2025-05-22 22/05/2025 08:50:37 Lebanon 24 Lebanon 24 توضيح من مهنية مغدوشة: الإشكال في محيط المعهد فردي ولا خلفيات له Lebanon 24 توضيح من مهنية مغدوشة: الإشكال في محيط المعهد فردي ولا خلفيات له 08:44 | 2025-05-22 22/05/2025 08:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... تعاميم لوزارة الداخلية تتعلّق بانتخابات الجنوب Lebanon 24 بالصور... تعاميم لوزارة الداخلية تتعلّق بانتخابات الجنوب 08:31 | 2025-05-22 22/05/2025 08:31:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تجنبا لظهورها بالبكيني.. شاهدوا ماذا فعلت ملكة جمال السعودية رومي القحطاني (فيديو) Lebanon 24 تجنبا لظهورها بالبكيني.. شاهدوا ماذا فعلت ملكة جمال السعودية رومي القحطاني (فيديو) 01:52 | 2025-05-22 22/05/2025 01:52:48 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ جديد عن الـ100 دولار في لبنان.. انتبهوا لهذا الأمر Lebanon 24 خبرٌ جديد عن الـ100 دولار في لبنان.. انتبهوا لهذا الأمر 14:17 | 2025-05-21 21/05/2025 02:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أنباء عن زواجه للمرة الثانية.. خطوة غير متوقعة من وائل كفوري بحق أنجيلا بشارة (صورة) Lebanon 24 بعد أنباء عن زواجه للمرة الثانية.. خطوة غير متوقعة من وائل كفوري بحق أنجيلا بشارة (صورة) 03:43 | 2025-05-22 22/05/2025 03:43:49 Lebanon 24 Lebanon 24 عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام Lebanon 24 عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام 09:48 | 2025-05-21 21/05/2025 09:48:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ 11:19 | 2025-05-21 21/05/2025 11:19:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:00 | 2025-05-22 القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي 08:56 | 2025-05-22 تعرّض نائب لبنانيّ لوعكة صحيّة مباشرة على الهواء 08:50 | 2025-05-22 الجيش يستنفر أمنيًا لانتخابات الجنوب والنبطية: لن نتساهل مع الإخلال بالأمن 08:44 | 2025-05-22 توضيح من مهنية مغدوشة: الإشكال في محيط المعهد فردي ولا خلفيات له 08:31 | 2025-05-22 بالصور... تعاميم لوزارة الداخلية تتعلّق بانتخابات الجنوب 08:29 | 2025-05-22 بو صعب: القانون الصحي سيُحدث فرقًا في حياة اللبنانيين فيديو "كانو يفكرونا متزوجين".. ممثل لبناني يتغزل على الهواء بستيفاني صليبا (فيديو) Lebanon 24 "كانو يفكرونا متزوجين".. ممثل لبناني يتغزل على الهواء بستيفاني صليبا (فيديو) 03:08 | 2025-05-22 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) Lebanon 24 سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) 04:03 | 2025-05-21 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) 02:50 | 2025-05-21 22/05/2025 16:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حوار غير مباشر بين عون و الحزب وليونة بعد الانتخابات!
  • عاجل. ‌‏البيت الأبيض: ترامب أكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح
  • الوفاء للمقاومة: عيد التحرير تأكيد لجدوى المقاومة ورفض للتطبيع... ولمحاسبة إسرائيل ووقف الإبادة في غزة
  • قائد الجيش اللبناني: إسرائيل تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب
  • الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
  • سلاح حزب الله في السياقين اللبناني والإقليمي
  • جواسيس واغتيالات.. ماذا يشهدُ حزب الله؟
  • حوار رئاسة الجمهورية – حزب الله ماذا لو انطلق؟
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • كيف سيؤثر الاتفاق المحتمل مع واشنطن على اقتصاد إيران؟