”اليمن تحتفظ بسر قديم: أحافير الماموث تكشف عن ماضي مجهول في ذمار”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
”اليمن تحتفظ بسر قديم: أحافير الماموث تكشف عن ماضي مجهول في ذمار”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ذمار: مقتل طفل في عملية قنص ضمن حرب قبلية في الحدا
قُتل طفل في الحادية عشرة من عمره، برصاص قناص في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، التي تشهد منذ سنوات صراعات قبلية محتدمة، تعد الأشد منذ سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عليها.
وأفاد مصدر قبلي، بأن الطفل علي هلال محمد صالح أبو جمعة (11 عامًا)، من أبناء قرية كومان سنامة، سقط قتيلاً بعد تعرضه للقنص على يد مسلحين يُرجَّح انتماؤهم إلى قرية سبلة بني بخيت، في المديرية ذاتها.
ولقيت الجريمة استنكارًا واسعًا في أوساط قبائل الحدا، الذين اعتبروها "جريمة عيب أسود" وانتهاكًا صريحًا للأعراف والقيم القبلية، وتعاليم الدين الإسلامي.
وبحسب المصدر، تدور اشتباكات قبلية متقطعة بين قريتي سبلة بني بخيت وكومان سنامة منذ نحو ثماني سنوات، على خلفية نزاع على أراضٍ تقع في وادي العِش، الذي تدّعي كل قبيلة ملكيتها له.
وتتهم قبيلة كومان سنامة ميليشيا الحوثي بالانحياز لصالح خصومهم، عبر شن حملات عسكرية تعسفية واعتقال عدد من أبنائها وزجّهم في السجون.
ورغم توقيع الطرفين على عدة اتفاقات صلح خلال السنوات الماضية، فإنها لم تصمد طويلاً، نتيجة تقاعس سلطات الحوثيين عن فرض الضمانات اللازمة لمنع تجدّد القتال أو حل النزاع من جذوره.
وفي واقعة مشابهة، قُتل الطفل محمد صالح أحمد فقعس (11 عامًا) من أبناء كومان سنامة، في أواخر فبراير 2023، إثر تعرضه للقنص من قبل مسلحين يُعتقد بانتمائهم إلى قرية سبلة بني بخيت.
وتُتهم ميليشيا الحوثي بتأجيج الصراعات القبلية، خصوصًا تلك المرتبطة بالثأر والنزاعات الحدودية، ما جعل مديرية الحدا أكثر مديريات محافظة ذمار اشتعالًا بالحروب القبلية والنزاعات الدموية.