عاجل - تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. وتحذيرات لحزب الله من الاقتراب من مواقع جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في فجر الأربعاء، بعد نحو 14 شهرًا من الصراع العنيف بين الطرفين. الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية، يستهدف إنهاء القتال المستمر بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، في خطوة تعتبر الأولى نحو استعادة الاستقرار في المنطقة. وفقًا للتوقيت المحلي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت لبنان، حيث شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت هدوءًا نسبيًا بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة.
قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شنّ الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت وأماكن أخرى في لبنان، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا. الغارات كانت بمثابة ضربات استباقية تهدف إلى استهداف مواقع لحزب الله قبل أن يبدأ سريان الهدنة. على الرغم من هذه الضربات الجوية العنيفة، كانت ساعة التنفيذ مقررة للساعة 4:00 صباحًا بتوقيت لبنان، وهو ما يعني أن المنطقة شهدت حالة من الترقب بعد الضربات المكثفة. في هذا السياق، رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، باتفاق وقف إطلاق النار واصفًا إياه بأنه خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار في البلاد وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وفقا للتوقيت المحلي في لبنان وإسرائيل، دخل فجر الأربعاء "اتفاق وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي. وفي الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي للبنان، والثانية فجرًا بتوقيت غرينتش، ساد الهدوء على الضاحية الجنوبية في بيروت، مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان "بعدم العودة إلى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك".
ووافقت إسرائيل ولبنان، الثلاثاء، على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني بوساطة الولايات المتحدة، من شأنه أن ينهي ما يقرب من 14 شهرًا من القتال المرتبط بالحرب في قطاع غزة. ويمثل وقف إطلاق النار أول خطوة رئيسية نحو إنهاء الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، شنت إسرائيل أعنف موجة من الضربات في بيروت وضاحيتها الجنوبية منذ بدء الصراع وأصدرت عددًا قياسيًا من التحذيرات بالإخلاء. وقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في غارات في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للسلطات المحلية، حيث أشارت إسرائيل إلى أنها تهدف إلى ضرب حزب الله قبل سريان وقف إطلاق النار المقرر في الساعة 4:00 صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي. وهزت غارة جوية عنيفة أخرى بيروت بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار.
ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بوقف إطلاق النار ووصفه بأنه خطوة حاسمة نحو الاستقرار وعودة النازحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار حزب الله اسرائيل جنوب لبنان نجيب ميقاتي الضاحية الجنوبية بيروت غارات جوية اتفاق وقف إطلاق النار حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بعد مواجهات حدودية دامية أوقعت أكثر من 41 قتيلًا وتسببت في نزوح مئات الآلاف، لكن الاتفاق لم يصمد طويلًا، إذ اتهمت بانكوك كمبوديا بخرقه بعد ساعات فقط من دخوله حيّز التنفيذ. اعلان
اتهمت السلطات التايلاندية كمبوديا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان يوم الاثنين، في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان من المفترض أن تدخل الهدنة، التي جرى توقيعها في ماليزيا، حيّز التنفيذ عند منتصف الليل، بهدف وضع حد للاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 41 شخصًا وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان.
تبادل الاتهاماتاتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بشن هجمات في مناطق متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، إلا أن السلطات الكمبودية نفت هذه المزاعم، مؤكدة أنه لم يُسجّل أي إطلاق نار في أي موقع.
وفي وقت لاحق، أعلنت تايلاند أن القتال قد توقّف عقب اجتماع بين القادة العسكريين من الجانبين على طول الحدود. وقال اللواء وينثاي سوفاري، المتحدث باسم الجيش التايلاندي، إن الجانبين اتفقا على وقف تحركات القوات وتفادي التصعيد، بالإضافة إلى إنشاء فرق تنسيق مشتركة قبل انعقاد اللجنة الحدودية المشتركة في كمبوديا في الرابع من آب/أغسطس.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الكمبودي، تاي سيها، بأنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره التايلاندي تناولت ما وصفها بـ"الحوادث" التي وقعت أثناء تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الجيش الكمبودي لا يزال ملتزمًا بشكل كامل بالهدنة المتفق عليها.
وأشار سيها إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الكمبودية سيقودون وفدًا يضم دبلوماسيين وملحقين عسكريين أجانب وشخصيات أخرى لمراقبة الأوضاع ميدانيًا في المناطق الحدودية.
Related بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار وسط تصاعد القتال الحدودي.. ترامب يتوسط لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا لا مؤشرات على تراجع النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.. أزمة نزوح وقتال مستمر شكاوى تايلاندية إلى ماليزيا وواشنطن وبكينفي موازاة ذلك، أفادت الحكومة التايلاندية بأنها قدّمت شكاوى رسمية إلى كل من ماليزيا والولايات المتحدة والصين بشأن ما وصفته بخرق كمبوديا لاتفاق وقف إطلاق النار. وتُعد ماليزيا الدولة الراعية للاتفاق، في حين تلعب واشنطن دورًا بارزًا في الضغط على طرفي النزاع لوقف التصعيد.
عودة جزئية للنازحين على طول الحدود
على الأرض، سادت أجواء من الهدوء الحذر في المناطق الحدودية، حيث بدأ بعض من بين أكثر من 260,000 نازح في العودة إلى منازلهم بعد أن اضطروا إلى مغادرتها خلال أيام القتال.
يأتي الاتفاق على وقف إطلاق النار عقب اجتماع استضافه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وجمع بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه ورئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة فومثام ويتشايتشاي. وأسفر اللقاء عن إعلان وقف "غير مشروط" لإطلاق النار، وُصف بأنه "خطوة أولى حيوية نحو وقف التصعيد واستعادة السلام والأمن".
وقد رحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالاتفاق، قائلاً في بيان إن "الولايات المتحدة تشيد بإعلان وقف إطلاق النار"، مضيفًا: "أنا والرئيس ترامب ملتزمان بالوقف الفوري للعنف، ونتوقع من حكومتي كمبوديا وتايلاند أن تلتزما بشكل كامل بتعهداتهما لإنهاء هذا الصراع".
وفي اليوم التالي للاتفاق، كشف هون مانيه أن الرئيس ترامب اتصل به لتهنئته على التوصل إلى اتفاق السلام. ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن ترامب وعد بأن الولايات المتحدة ستشارك في عملية مراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب ماليزيا، لضمان تطبيقه الكامل.
كما أجرى ترامب اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة فومثام ويتشايتشاي عقب عودته إلى بانكوك، حيث أبلغه بأن المفاوضات الجارية بين تايلاند وواشنطن بشأن التعريفة الجمركية على الصادرات التايلاندية يمكن أن تمضي قدمًا، مؤكدًا أنه سيعمل على أن تكون هذه الشروط مواتية قدر الإمكان.
خلفيات اقتصادية تسبق قرارات تجارية أميركيةيتزامن هذا التطور مع ترقّب الإعلان عن قرارات تجارية أميركية جديدة بشأن التعريفات الجمركية، من المتوقع صدورها خلال أيام. وكانت كل من كمبوديا وتايلاند من أكثر الدول تضررًا من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترامب، حيث من المقرر أن تدخل تعريفة بنسبة 36% على واردات السلع من البلدين حيّز التنفيذ يوم الجمعة.
وكان ترامب قد وجّه تحذيرًا صريحًا مفاده أن الولايات المتحدة قد لا تمضي قدمًا في توقيع أي اتفاقيات تجارية مع أي من البلدين إذا استمرت الأعمال العدائية، وهو ما شكّل دافعًا إضافيًا للطرفين للقبول بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، كمخرج دبلوماسي لحفظ ماء الوجه.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة