لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل العدواني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن التصعيد المستمر لأزمة الشرق الأوسط سببه سياسات العدوان، التي تنتهجها إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف لافروف في تصريحات نشرتها وكالة "روسيا اليوم": "الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور في نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيل العدوانية والعسكرة ورغبة واشنطن في احتكار وظائف الوساطة، والتضحية بقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن رغبة إسرائيل في ضمان أمنها على حساب أمن الدول الأخرى في المنطقة فكرة عقيمة وستتسبب في مشاكل في العلاقات مع العالم العربي لسنوات عديدة قادمة.
وشدد لافروف على أن الخطوة التالية في تجاوز المرحلة الحادة من الأزمة يجب أن تكمن في تهيئة الظروف لحل الدولتين، وقال: "لتحقيق هذا الهدف، يجب بالدرجة الأولى الاستناد إلى مواقف دول المنطقة، وليس إلى مواقف من يحاولون فرض إملاءاتهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.