هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى بسجن ريمون
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، يوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى بسجن ريمون.
وأضافت أن إدارة السجون الإسرائيلية باشرت بنقل قيادات حركة فتح إلى سجون أخرى، من بينهم الأسير رمزي أبو شمة، محمود أبو ذريع، عماد أبو عجمية، محمد فلني، ومحمد البدن.
إقرأ المزيدوأكدت أن هنالك حالة من التوتر الشديد تسود في كافة أرجاء السجن.
وأوضحت الهيئة أن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا وقاصرا موزعين على معتقلات عوفر ومجدو والدامون.
وأشارت في تقرير إلى أن تلك السجون تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية.
كما أكدت أن الأسرى الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة مسيئة للكرامة ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، منوهة بأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون إسرائيل لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم مما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، والتي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.