مؤسسة دبي للمرأة و”دبي للثقافة” تنظمان حفل عشاء لضيوف الدورة الثالثة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أقامت مؤسسة دبي للمرأة، الجهة المنظمة لمنتدى المرأة العالمي بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي “الشريك الثقافي للمنتدى”، حفل عشاء في حي الشندغة التاريخي على شرف ضيوف الدورة الثالثة للمنتدى المنعقد تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”.
حضر حفل العشاء، ضيوف المنتدى السيدات الأول من الدول الصديقة والشقيقة المشاركات في المنتدى ونخبة من الوزراء والوزيرات وصنّاع القرار والخبراء الدوليين من المنطقة والعالم، إلى جانب شركاء المنتدى من القيادات والمسؤولين في المنظمات والمؤسسات العالمية، وسعادة منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، وسعادة هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من القيادات والشخصيات النسائية البارزة في الدولة.
ثنائية دبي الفريدة
وفي هذه المناسبة رحبت وسعادة منى غانم المرّي، بضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين في المنتدى، مؤكدةً على أن الشعار الذي يحمله المنتدى في دورته الثالث وهو “قوة التأثير” ينسجم مع رؤية دولة الإمارات التي تؤمن بأهمية تعزيز فرص الحوار وبناء الشراكات لمستقبل افضل لشعوب المنطقة.
وقالت سعادتها تميكن المرأة وتعزيز فرص مشاركتها في بناء مستقبل شعوب المنطقة، ليس مجرد حلم أو شعار، بل هو هدف أثبتت دولة الإمارات من خلال تجربتها الرائدة أننا قادرون على تحقيقه معاً.
معربة عن سعادتها باستقبال ضيوف المنتدى في حي ومنطقة متحف الشندغة التاريخي الذي ظل شاهداً على تطور دبي وتحولها إلى واحدة من أشهر المدن العالمية وأسرعها نمواً، لتثبت دبي للعالم أجمع أن المستقبل ملك لمن يجرؤ على الحلم والعمل”.
وتابعت سعادتها، أن حي الشندغة التاريخي الذي يمتزج مع التقدم الحضاري والعمراني لمدينة دبي.. يعبر عن هويتها الفريدة والفكر الذي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. في ثنائية مدينة تجمع بين عراقة الماضي وجمالية الحاضر، لتتحول إلى افضل مدينة للعيش والعمل والوجهة الأولى للمواكب والكفاءات الإبداعية والقطاعات الثقافية من حول العالم.
العمق التاريخي
بدروها رحبت سعادة هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، بضيوف منتدى المرأة العالمي – دبي 2024. وقالت سعادتها في كلمتها الترحيبية: “يشرفنا حضوركم في هذه المنطقة التاريخية ومشاركتكم في فعاليات منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي تستضيفه دبي سعياً منها لإقامة حوار بناء حول مستقبل المرأة في المنطقة والعالم”.
وتابعت سعادتها، يوفر حي ومتحف الشندغة تجارب ثقافية متنوعة بما يحمله من بعد حضاري وإنساني وقصص ملهمة، كلها عوامل ساهمت في إبراز الوجه الحضاري لمدينة دبي.. فالثقافة من العوامل المهمة لدفع الحوار البنّاء بين الشعوب، ومنتدى المرأة العالمي الذي انطلق اليوم يعزز بلا شك هذا المفهوم.
مؤكدة أن حي ومتحف الشندغة التاريخي، يحمل خصوصية فريدة في ذاكرة الشعب الإماراتي، حيث حمل المكان الذكريات الأولى التي انطلقت منها مدينة دبي وقد اُتخذت بين احيائه القديمة أهم القرارات، بالإضافة إلى أنه الحي الذي نشأ فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي رأي فيه سموه خلال مرحلة طفولته صورة دبي المستقبل كمدينة عصرية عالمية المستوى.
جولة ثقافية
وقد اصطحب وفد من مؤسسة دبي للمرأة وهيئة دبي للثقافة والفنون ضيوف المنتدى في جولة للتعرف على ملامح من تاريخ وتراث دبي في حي الشندغة التاريخي، وقصة خور دبي منذ نشأته وأهميته التاريخية والاقتصادية لأهل دبي منذ القدم.
كما استمتع ضيوف المنتدى بتذوق الأطباق التي تم تحضيرها خصيصاً لحفل العشاء بمشاركة الشيف الإماراتي ميثاء الورشو، وانغام العازف الإماراتي عبدالله الشامسي.
ويُعد منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 الذي يعقد على مدى يومين تحت شعار “قوة التأثير”، هو الأكبر من نوعه عالمياً في مجال دعم المرأة، ويناقش من خلال أكثر من 130 جلسة وبمشاركة أكثر من 250 متحدث و 25 وزير ووزيرة من المنطقة والعالم، سبل بناء الشراكات التي تعزز دور المرأة وتأثيرها في الاقتصاد والمجتمع والمستقبل، بمشاركة أكثر من 6000 مشارك داخل دولة الإمارات وخارجها من القادة العالميين وصناع قرار من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال والخبراء والأكاديميين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة دبی للمرأة المرأة العالمی دولة الإمارات ضیوف المنتدى
إقرأ أيضاً:
هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025
احتفت الهيئة العامة للنقل بـ”اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025″، في خطوة لدعم وتمكين الكفاءات النسائية السعودية، وإبراز مساهمتهن الفعالة في تعزيز تطور الصناعة البحرية ورفع مكانته على المستويين المحلي والعالمي.
وتحرص هيئة النقل، من خلال هذا الاحتفاء إلى إظهار النماذج النسائية المميزة التي تمثل صورة مشرفة للمرأة السعودية في المجال البحري.
وتلتزم الهيئة العامة للنقل بتمكين مشاركة المرأة في القطاع البحري، من خلال فتح آفاق جديدة لها، في مجالات التشغيل والإدارة والابتكار والتطوير البحري، عبر إطلاق ودعم عدد من المبادرات بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية “IMO”، وتأتي في أبرزها مبادرتا “IMOCARES” و”IMOGENDER”، اللتان تهدفان إلى تعزيز التوازن بين الجنسين وإتاحة فرص تقنية في قطاع النقل تسهم في تمكين المرأة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.
وكانت المنظمة البحرية الدولية أقرت في عام 2021 قرارًا ينص على تخصيص يوم عالمي للاحتفال بـ”اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري”، التي تنظمه في 18 مايو لكل عام، وتهدف من هذا المنبر إلى تسليط الضوء على مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي، وتشجيعها على الإبداع وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض أبرز النماذج النسائية التي أسهمت في نمو وتطور المجال البحري.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جوازات ميناء جدة” تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان
وشهدت السنوات الأخيرة الماضية، ظهور عدد من الشخصيات النسائية السعودية البارزة في القطاع البحري، اللواتي كان لهن إسهامات ملموسة في دفع عجلة هذا القطاع نحو التطور، ومن بينهن حياة اليابس التي عُينت في عام 2023 مندوبًا دائمًا لدى المنظمة البحرية الدولية، ووجدان السحيباني التي تولت منصب أول رئيس لجمعية المرأة العربية في الملاحة البحرية “AWIMA” عام 2017، إلى جانب نجلاء النعيمي أول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، والمهندسة ريم الخويطر التي حصدت جائزة “أفضل امرأة شابة للعام”، والعديد من الكفاءات النسائية التي كان لهن دور فعال في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي.
وتزامنًا مع “اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري”، عقدت الهيئة العامة للنقل ندوتين حواريتين واحدة منها في لندن والثانية في الرياض.
وشهدت الندوتان استعراض دور المرأة في القطاع البحري وإسهاماتها في تنمية هذا القطاع وتطويره بمشاركة العديد من الجهات الداعمة ومتحدثات من الكوادر الوطنية النسائية البارزة, وكان من بين المشاركات وكيل الهيئة العامة للنقل لتمكين النقل الدكتورة أميمة بنت عمر بامسق، والضابط البحري المتدرب مريم الشيخ، إضافة إلى نجلاء الفراج وعدد من الكفاءات الوطنية البارزة في المجال البحري.