وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
البرتغال – تمكن الوفد الجزائري المشارك في النسخة الـ10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، من طرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء إن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف والوفد المرافق له أبلغوا الجهات المنظمة بضرورة مغادرة تسيبي ليفني لقاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى الجارية بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وتفاجأت الوفود المشاركة بتواجد تسيبي ليفني داخل قاعة الاجتماعات لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأمر الذي دفع بالجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منعها من حضور أعمال المنتدى.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قامت الجهات المنظمة للمنتدى، نتيجة مساعي الوفد الجزائري، بالاعتذار وسحب الدعوة الموجهة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية وطلب مغادرتها القاعة.
وليفني بولندية الأصل، وتعرف بلقب “العصفورة”، نظرا لعملها في نقل المعلومات ضمن جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”.
وشاركت رئيس الوزراء الأسبق “اريئيل شارون” في تأسيس حزب “كاديما” 2005 بعد الانفصال عن “الليكود” الحاكم.
وكادت ليفني أن تتعرض للاعتقال في بعض الدول الأوروبية، ففي ديسمبر 2009 صدر قرار قضائي عن محكمة بريطانية باعتقال ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب حينما كانت في زيارة إلى لندن، قبل أن تتمكن من الهرب إلى خارج البلاد.
وفي عام 2017 ذكرت تقارير إعلامية أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بتولي “ليفني” منصب مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية، وهو ما أثار جدلا حيث إن ترشيحها لمنصب دولي سيكون سابقة لمسؤول تضم سيرته الذاتية اتهامات باغتيالات وبارتكاب جرائم حرب.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرهان: السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد
أكد عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، رفضه أي حل لا يفكك قوات الدعم السريع وينزع سلاحها، موضحا أن السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية تؤدي للاستقرار.
وأضاف أثناء حضوره فعالية تأبين قتلى "حركة تحرير جيش تحرير السودان" أن "الجيش يرحب بكل من يريد حمل السلاح لقتال التمرد".
واعتبر البرهان أن "الهدف الأساسي هو تخليص السودان من الظلم والمآسي التي خلفتها الحرب"، مضيفا أن "البلاد بحاجة إلى إعادة صياغة الدولة من جديد وفق أسس حقيقية، بما يضمن بناء مؤسسات قوية وفاعلة قادرة على حماية البلاد وإدارة عملية سياسية تؤدي إلى الاستقرار".
كما أكد البرهان على "المضي في العمليات العسكرية في محاور كردفان ودارفور بالتنسيق مع القوات المتحالفة مع الجيش".
وقد استقبل عبد الفتاح البرهان بمكتبه يوم أمس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، مشيدا باهتمام الأمين العام للأمم المتحدة بملف السلام في السودان، وبالجهود المبذولة لدفع العملية السلمية.
كما جدد البرهان التزام السودان بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لدعم مساعيها في إحلال السلام وتحسين الأوضاع الإنسانية، مؤكدا أهمية الدور الدولي في دعم السودان خلال هذه المرحلة المفصلية.