الصحة العالمية تكشف عدد حالات مرض الحصبة في اليمن منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن رصد 280 وفاة بمرض الحصبة في اليمن، وذلك منذ مطلع عام 2024 الذي يوشك على نهايته.
وقال مكتب منظمة الصحة العالمية، في اليمن، إن "البلاد تواجه تفشيا للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال، والإسهال المائي الحاد والكوليرا والحصبة والدفتيريا والملاريا وحمى الضنك".
وأضاف المكتب، خلال بيان له، أنه "منذ بداية العام الجاري، تم الإبلاغ عن 33 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالحصبة، مع 280 وفاة بسبب المرض نفسه"؛ مردفا أن ذلك يأتي "مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن، حيث تكافح قرابة نصف الأسر الآن للحصول على ما يكفي من الغذاء".
ووفقا للمصدر نفسه، فإن "منظمة الصحة العالمية وقّعت اتفاقية بقيمة 3.4 ملايين يورو مع الحكومة الألمانية للحفاظ على خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة في اليمن".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة جاءت في الوقت الذي يواجه فيه اليمن حالة من الطوارئ الممتدة من الدرجة الثالثة، وهي أعلى مستوى للطوارئ الصحية للمنظمة الدولية، وفق البيان ذاته.
إلى ذلك، في 10 تموز/ يوليو الماضي، كانت الحكومة اليمنية قد أعلنت عن انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 في المئة. ومنذ أكثر من عامين، يعيش اليمن على إيقاع تهدئة من حرب، قد بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 أيلول/ سبتمبر من عام 2014.
وحسب الأمم المتحدة، قد دمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، ولا سيما الصحي منها، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 2024؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة العالمية اليمن اليمن الصحة العالمية مرض الحصبة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.