لجنة التحقيق الروسية تؤكد مقتل مدنيين في كورسك بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية حصرا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
روسيا – أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن مدنيين قتلا بمقاطعة كورسك في 23 نوفمبر الجاري بصواريخ “أتاماكس” الأمريكية حصرا، والتي أذنت واشنطن لكييف باستخدامها في ضرب العمق الروسي.
وجاء في بيان اللجنة: “في 23 نوفمبر هاجم مسلحو كييف بـ3 صواريخ تكتيكية أمريكية “أتاكمس” قرية بولشوي جيروفو في مقاطعة كورسك، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين”.
وأكدت اللجنة أنه سيتم تحديد هوية جميع ممثلي التشكيلات الأوكرانية الضالعين في هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن قوات كييف هاجمت كورسك بين 23 و25 نوفمبر الجاري بـ13صاروخ “أتاكمس” أمريكية.
كما هاجمت قوات كييف بصواريخ “ستورم شادور” البريطانية و”أتاكمس” مقاطعتي كورسك وبريانسك، في عملية أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها “تعدّ ردا موجعا عليها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
يمانيون ../
في اعتراف صريح يعكس حجم المأزق الأمريكي، أقر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن تدخل بلاده في اليمن لم يكن عسكريًا شاملاً، بل جاء تحت غطاء ما أسماه “العمل الدبلوماسي”، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى – ولا تملك القدرة – للانخراط في حرب طويلة الأمد هناك.
تصريحات فانس، التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية، تكشف بشكل واضح تراجع النفوذ الأمريكي وعجزه عن فرض هيمنته، حيث قال: “دخلنا اليمن من أجل هدف دبلوماسي واضح، ولا نية لدينا في توريط قواتنا في نزاع مستمر أو طويل الأمد”، وهي كلمات تؤكد حالة التردد والضعف التي تعيشها الولايات المتحدة أمام الإرادة اليمنية الحرة.
وفي اعتراف أكثر وضوحًا بانكسار الهيمنة الأمريكية، قال فانس إن “عصر السيطرة الكاملة لأمريكا على الجو والبحر والفضاء قد انتهى”، مشيراً إلى أن الطائرات المسيّرة منخفضة الكلفة وصواريخ كروز باتت تشكل تهديدًا جديًا للبنية الدفاعية الأمريكية. وهو ما يعكس حجم القلق من القدرات المتنامية لمحور المقاومة، وفي مقدمته اليمن الذي بات رقماً صعبًا لا يمكن تجاوزه.
فانس دعا إلى مراجعة العقيدة العسكرية الأمريكية لمواجهة ما وصفه بـ”الواقع الجديد”، وهو واقع فرضته القوى الحرة والمستقلة التي كسرت عنجهية واشنطن وأسقطت مشاريعها العدوانية في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط على القوات الأمريكية في البحر الأحمر ومحيطه، بفعل العمليات المتواصلة ضد مصالحها، والتي تؤكد أن زمن التدخلات الأمريكية دون تكلفة قد ولّى، وأن من يعبث بأمن الشعوب الحرة سيدفع الثمن باهظًا.