دائرة الثقافة في الشارقة تصدر العدد “328” من مجلة الرافد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «328» من مجلة «الرافد» عن شهر ديسمبر 2024، سلط العدد الجديد الضوء على عدد من المشاريع والأنشطة والفعاليات المختلفة التي احتضنتها الإمارة ورعتها خارجيا، وتوقّف عند عدد من المشروعات التي كان لها الأثر البارز في تعزيز النهضة الثقافية العربية.
وتحت عنوان “سلطان يفتتح الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب” احتفى العدد بتوقيع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لآخر نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية، وهو المجلد رقم 127، كما سلّط الضوء على إعلان سموّه عن إطلاق مشروع الموسوعة العربية التي بدأ العمل فيها لتضاف إلى مشروعات الشارقة الثقافية الكبرى في اللغة العربية وتاريخ الأمة وتراثها.
وضمن جهود التكامل والتعاون بين المجامع العربية، تناول العدد لقاء صاحب السمو حاكم الشارقة برؤساء المجامع اللغوية العربية، وأعضاء مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، في مقر المجمع بالمدينة الجامعية، حيث تطرق سموه إلى ما بذل من جهود كبيرة في العمل على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، الذي اكتمل في سبع سنوات فقط.
وفي إنجاز جديد ورعاية مستمرة للحركة الشعرية، سلّط العدد “328” من مجلة الرافد الضوء على افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المقر الجديد لبيت الشعر بمنطقة قلب الشارقة، حيث أزاح سموّه الستار فور وصوله عن اللوح التذكاري إيذانا بافتتاح المبنى، وأكد على متابعته المستمرة لجميع فعاليات وأنشطة بيت الشعر في الشارقة، وغيرها من المدن العربية لمكانة وأهمية الشعر في حياة الناس.
وضمن سلسلة التكريمات والجوائز التي قدّمت لسموّه تقديرا لأدواره الكبيرة التي عمل عليها خلال مسيرته في مجال الثقافة، توقّف العدد عند تسلّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجائزة النيل للمبدعين العرب للعام 2024 من معالي أحمد فؤاد هنّو وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، وتعتبر الجائزة التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة أرفع وأعلى الجوائز في المجال الثقافي، للشخصيات العربية البارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
واتساقا مع مسيرة العطاء المستمرة في مختلف الجوانب الحيوية التي تلامس حياة الإنسان وواقعه، تطرّق العدد إلى إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تفضّل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بقبول طلب تجديد لقب سموها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للعامين المقبلين، خلال مراسم خاصة، في مدينة جنيف السويسرية.
وفي متابعات الأحداث الثقافية، رصدت المجلة الفعاليات المتنوعة التي نظمتها بيوت الشعر في مختلف العواصم العربية، وتناولت فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، في العاصمة النيجرية نيامي، بالتعاون مع نادي النيجر الأدبي الثقافي.
كما فتح العدد نافذة مشرعة على مختلف الفعاليات التي غصّت بها الإمارة طوال الشهر، والتي تميط اللثام عن مختلف جوانب الإبداع الذي تؤسس له الإمارة ضمن مشروعها الثقافي الكبير.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.